براءة الصياد التاسع
كانت تتلوي علي أحد المقاعد القديمة بإحدى المنازل المهجورة تحاول التحرر من تلك الحبال الملفوفة حولها ولكن لم تستطيع فهي معقودة بطريقة محكمة لا تدري من أتي بها إلي هذا المسكن المجهول فهي لاتتذكر سوي تلك الضربة التي تلقتها علي رأسها ويبدو أنها فقدت وعيها حينها وأتي بها أحدهم إلي هذا المكان
استمعت إلي ضحكات عالية تقترب منها فنظرت إلي مصدرها فوجدتها لشخص مكمم لم تستطيع رؤية ملامحة فهتفت بصوت حاولت كثيرا ان تخرجة بطريقة متزنة : انت مين وأنا بعمل ايه هنا
ضحك الآخر بسخرية قائلا : اية دا اية الجرأة دي دا حضرة الظابط بقا علم عليكي قصدي علمك
نظرت إليه باستفهام قائلة : حضرة الظابط مين انت مين أصلا لو سمحت أنا هنا بعمل اية
ابتسم الرجل بسماجة قائلا : لأ محترمة أول مرة حد يقولي لو سمحت
هتفت بحدة إلي هذا الذي يبدو عليه البلاهه قائلة: أنا عايزه اعرف انت مين وأنا بعمل اية هنا
نظر إليها بعتاب مصتنع قائلا : تؤ تؤ تؤ اهدي كدا وخلينا نتكلم بالعقل متخلنيش أزعل منك يا حلوة أنا جايبك هنا عشان افكرك بوعد قديم
نظرت اليه بإستغراب قائلة : وعد ايه وانت مين أصلا ومالك بيا
نظر إليها الرجل بغموض ثم رفع يده وهو يحاول إزالة ذلك الحائل الذي أصبح عائقا أمام رؤيتها له
فنظرت إليه بتساؤل فتابع قائلا : انتي مش عارفاني
أومأت إليه برفض فصرخ بوجهها مرة واحدة كالمجنون قائلا : بجد مش عارفاني بعد دا كله مش عارفاني انتي بتكذبي صح
نظرت اليه فاطمة بخوف قائلة بصدق : والله ما اعرفك أول مرة أشوفك
لطمها علي وجهها بقوة صارخا : ازاااي مش عارفاني بعد دا كله مش عارفاني طب ازاي بعد ما صبرت كل دا بردوا مش عارفاني
صرخت فاطمة من قوة تلك الصفعة التي تلقتها علي غفلة لا تدري ماذا تفعل وكيف تنجو من بين براثن هذا المختل الذي يبدو علي معالم وجهه الجنون والهوس
فابتسم إليها مرة أخري قائلا : عرفتيني صح أكيد انتي عرفتيني يا فاطمة صح
اجابته فاطمة ببكاء قائلة: والله ما اعرفك لو أعرفك كنت قلت أنا مش عارفة انت مين ولا عايز مني ايه سيبني أمشي بالله عليك
اهتاج الأخر من إجابتها مره أخري ولطمها علي وجهها بشدة أكثر وظل يصفعها وهو يهتف بجنون : ازززاي مش عارفاني أنا أنا عماد ابن خالك مش عارفاني ازاي لا انتي وعدتيني انك تتجوزيني اما تكبري وأنا بحبك بحبك ومش هسيبك تروحيلة مش بعد ما استنيت دا كلة ييجي عيل زي دا وياخدك مني أنا بعشقك ليل نهار بفكر في اليوم اللي هقابلك فيه بس كنت فاكرك مستنياني
نظر إليها بصدمة عندما وجدها ساكنة دون حراك فخلع عنها حجابها وجذب الماء من جوارة وظل يمسح علي وجهها ولكن بقيت علي حالها فظل يهتف بهسترية وهو يتلمس وجهها بالماء : فاطمة اصحي أنا آسف فاطمة عشان خاطري مش همد يدي عليكي تاني بس فوقي فوقي يلا وانا مش هزعل منك انا عارف انك كنتي بتهزري معايا وانك فاكرني ومستنياني صح فوقي يا فاطمة يلا بقا
*********
كانت تقرأ في مصحفها بعدما دلفت إلي الغرفة ولم تجد شقيقتها فإعتقدت أنها في الملجأ فهذا هو مكانها المفضل الذي يستطيع أن يمحي همومها ظلت تقرأ في مصحفها ما يقارب الخمسة أجزاء ولكن تأخرت شقيقتها كثيرا فها هي الساعة الثامنة والزيارات المحددة للملجأ نهايتها بالخامسة مساء دقت علي هاتفها ولكن أتاها ذلك الصوت المزعج يخبرها أن الهاتف الذي تريد محادثتة غير متاح
ظلت تدور بكل أنحاء الغرفة بقلق يعتريها وهي تحاول تهدئة نفسها ظلت علي حالها لبعض الوقت حتي أصبحت الساعة التاسعة فعزمت علي إخبار إبراهيم عله يستطيع معرفة شئ
***********
كانت يارا تجلس في بهو القصر برفقة شقيقها كلا منهما يجلس علي هاتفة ولا يبالي بشئ
استمعت يارا إلي صوت شقيقها وهو يسالها قائلا : عاملة ايه دلوقتي مع عمر
أغلقت الهاتف من يدها ووضعته جانبا ثم نظرت إلي شقيقها بحزن قائلة : الحمد لله
نظر إلي عينيها قائلا بهدوء : يارا عمر ليه أسبابه هو غصب عنه متحكميش عليه من غير ما تسمعية
سالت الدموع من عينيها ثم أخذت هاتفها وفتحت عليه شئ ما ورفعته أمام عينيه وهي تهتف : شوف رسالة مبعوته لي الأستاذ اللي بيقول ليا أسبابي مخلف طفل ودي شهادة الطفل بإسمة بردوا عنده أسبابه انه يخلف
كاد أن يجيبها ولكن استمع إلي أصوات نحيب عالية تأتي من الخارج وتقترب إليهم فهب قائما ليعلم ماذا يحدث ولكن وقع عينية علي أسما التي ترقض اتجاهه قائلة ببكاء : فين عمو ابراهيم هو فين بسرعة
نظر إليها بقلق قائلا وهو يشير إلي اليمين : هو في المكتب في ايه حصلك حاجه او أختك في ايه
نظرت إليه ببكاء قائلة بتقطع : فاطمة مش عارفة هي فين من بدري مس لاقيها كنت بحسبها في الملجأ بس هي اتأخرت أوي مش عارفه فين أنا خايفة يااارب مش عارفه اعمل ايه
اقتربت يارا منها واحتضنتها بحنان وهي تحاول تهدئتها قائلة : طيب اهدي يا حبيبتي ان شاء الله هتكون بخير اهدي بس متعيطيش جامد كدا هتتعبي
ولكن الأخري لم تستطيع السيطرة علي دموعها فكيف لها ذلك وهي لا تعلم أين شقيقتها ليس لها القدره علي تحمل أكثر من ذلك يكفيها كل ما حدث
نظر إليها مصطفي بقلب منفطر من بكائها الذي يزداد شيئا فشئ فأمر يارا بقلق قائلا : يارا روحي ليه المكتب اسألي ممكن تكون قالت له حاجه روحي بسرعة
أومأت إليه بإيجاب وهرولت إلي مكتب أبيها بينما بقيت أسما واقفه مع مصطفي بانتظار اجابته
كانت أسما تحاول الاتصال علي شقيقتها ولكن في كل مرة تأتيها الإجابة واحدة أن الهاتف غير متاح فوفرت بضيق وألقت الهاتف جوارها بضيق
نظر إليها مصطفي بضيق هو الآخر ولكن لا يدري ماذا يفعل فهتف إليها بتساؤل قائلا : هي خارجة من امتي
رفعت عينها إليه قائلة : بقالها كتير وقت ماانت كنت قاعد معايا اما دخلت مش لقيتها معرفش هي فين أصلا كنت بحسبها في الملجأ بس مش بتتأخر كدا
اصطحبت كلماتها الاخيرة بصوت مبحوح من البكاء فنظر إليها بحنان قائلا : طيب اهدي وهي أن شاء الله هتكون كويسة
نظرت إلي الأرض قائلة : يااارب يااارب
رفعت نظرها حينما استمعت إلي صوت ابراهيم يسألها عما حدث فاخبرته يارا بما حدث عندما رأتها لا تستطيع التحدث من كثرة البكاء
جلس إبراهيم علي المقعد بقلق يعترية فنظر إلي مصطفي الذي كان يجلس إلي جميع الجهات عداه قائلا:إتصل بعلي بسرعة اتصل عليه هو اللي هيعرف مكانها
رفع هاتفه ودق علي شقيقة وأخبره بما حدث فأخبره علي بأنها دقائق وستكون أمامهم
*********
ظل يبكي جوارها ويعتذر لها عما فعله بها ولكن لم تستجيب لندائه
فهب وافقا وهو يهتف بجنون:دكتور دكتور أنا هروح أجيب لك دكتور يا حبيبتي متخافيش مش هتأخر عليكي
ألقي نظرة أخيره عليها ثم توجه إلي الخارج لإحضار الطبيب إليها
بعد عدة دقائق فتحت فاطمة عينيها بعدما تيقنت من عدم وجوده معها
دارت عينيها في المكان بإرهاق تبحث عن مخرج لها من هذا المكان المخيف
جذب نظرها تلك المفاتيح المعدنية التي تركها ذلك المجنون يبدو أنه سهي عنها من فرط قلقه عليها
حاولت فك عقدة قدميها ونجحت بسهولة بسبب ارتخاء العقدة عندما كان يقوم بضربها ولكن نظرت إلي يدها بدموع لا تدري ماذا تفعل حتي تستطيع الخروج من هذا المكان
ظلت تدور بنظرها في جميع أنحاء الغرفة فوجدت قطعة من الحديد ذات أطراف حادة فهرولت إليها بأمل وظلت تمرر عقدة يدها علي أطراف القطعة المعدنية
كانت في كل مرة تمرر يدها عليها تحتك بطرف الحديد وتتألم بشدة ولكن حاولت التحمل حتي تستطيع الخروج من بين يدي هذا المختل
استمرت في هذه المعاناه عدة دقائق حتي استطاعت أخيرا تحرير يدها التي كادت أن تنقطع مفاصلها من كثرة تمريرها علي القطعة الحادة
نظرت إلي المفاتيح وأمستكتها بيديها واتجهت إلي الباب بلهفة وفتحتة بعناية ثم توجهت إلي الخارج وفتحت أيضا الباب الخارجي
نظرت حولها تستعلم إلي أي جهه ستتجه فما تراه هو مساكن هالكة من جميع الجهات فاتجهت إلي الجهه التي رأت بها إضائه عالية
استمعت إلي أصوات سيارة آتية يبدو أن ذاك المختل أتي مرة أخري
اختبأت خلف جدار المنزل كي لا يراها وظلت تسير في الجهه المعاكسة ببطئ حتي لا يراها
حينما ابتعدت عن ذلك المنزل ظلت تركض بسرعه كي لا يستطيع التوصل اليها كانت تركض بملامح وجهها المنتفخة من أثر الضرب ويديها تنزف بالكثير من الدماء وتضع الحجاب علي رأسها بإهمال
وقفت في منتصف الطريق بعدما نفذت جميع قوتها لا تستطيع التقدم أكثر من ذلك
استمعت إلي أصوات آتية من قريب فاتسعت عينيها برعب وحاولت التقدم للابتعاد عن تلك الأصوات ولكن قد فات الاوان بعدما شعرت بذلك المصباح المشتعل أمام وجهها ففقدت وعيها من شدة خوفها
***********
تجلس جوار شقيقتها بعدما انتهت من تبديل ثيابها تبكي علي حالتها التي تراها بها وجهها المتورم ويدها التي أخبرهم الطبيب أن شرايينها كادت أن تتمزق اذا تحاملت عليها أكثر من ذلك
شهقت فزعا حينما فاقت فاطمة وظلت تبكي من الخوف جلست أسما جوارها من جهة اليمين وأتت يارا التي كانت تجلس في نهاية الغرفة وجلست علي يسارها احتضنتها أسما بقلق وهي تهتف اهدي يا حبيبتي اهدي
ظلت فاطمة ترتجف بشدة وتشدد علي احتضان أسما بخوف وهي تردد : هياخدني هيضربني تاني أنا خايفة أووي أنا عايزه بابا أنا خايفة
حاولت أسما السيطرة علي دموعها وهي تقرأ بعض آيات القران الكريم علي شقيقتها تحاول تهدئتها بها
استمعت إلي أصوات طرقات عالية فحاولت القيام ولكن تشبثت بها فاطمة بخوف وأبت تركها
أشارت يارا إليها بأنها سوف تقوم هي واتجهت ناحية الباب وفتحتة فوجدت شقيقها أمام أعينها
نظر إليها وهو يهتف بجمود قائلا : فاقت
أومأت إليه بإيجاب وهي تهتف : فاقت بس خايفة أوي وعمالة تعيط مش راضية تسيب أسما
أومأ إليها بتفهم قائلا : طيب ممكن ادخل عشان أعرف ايه اللي حصل
افسحت الطريق إليه وأشارت إلي مكان وجود فاطمة فدلف خلفها بهدوء
اخبرت يارا أسما بوجود علي خلف الباب فارتدت حجابها ووضعت الحجاب علي رأس فاطمة التي لم توافق بعد علي زواجها منه
دلف علي بهدوء وجلس علي المقعد وهو ينظر إلي حالة فاطمة وهي تتمسك بشقيقتها بغموض فأشار إلي أسما بأن تسألها عما حدث علها تنطق بشئ
أومأت إليه أسما بإيجاب وهي تنظر إلي فاطمة قائلة بترقب : فاطمة حبيبتي ايه اللي حصل انتي كنتي فين
نظرت إليها فاطمة بخوف قائلة : ضربني يا أسما ضربني جامد أوي وكان عايز يتجوزني انا خايفة منه
سالت دموع أسما علي شقيقتها قائلة بحنان : مين اللي ضربك وخدك ازاي
فاطمة ببكاء : مش عارفة مش عارفة كنت خارجة من الملجأ وحد ضربني علي راسي جامد مش عارفة ايه اللي حصل فوقت لقيت واحد شكلة مجنون عمال يقولي أنا بحبك وانتي وعدتيني ويقولي انتي عارفاني واما قولت لأ ضربني ضربني جامد أوي يا أسما بصي
ظلت تشير إلي وجهها وهي تتحدث وتبكي بخوف وهي تردد : خايفة يخطفني تاني انا خايفة أوي متخلهوش ياخدني انا مش عارفاه والله أنا مش عملت له حاجة
نظرت أسما إلي ذلك الذي كان يجلس علي المقعد ويضغط علي قبضة يدة اليمني بغضب وعينية حمراء كالجمر فوجه هو حديثة إلي فاطمة قائلا : طيب ويدك هو بردوا اللي عمل فيها كدا
دارت بعينيها في أنحاء الغرفة إلي أن وقع نظرها عليه فهتفت بخوف وهي تشير علي علي : وهو عا عارفه قال اسمة هو كان بيتكلم عليه هو قال انه هياخدني
ألقت كلماتها ثم نظرت إلي علي برجاء قائلة : انت مش هتخلية يضربني تاني عشان انت ظابط صح
ضغط علي قبضة يدة بقوة أكبر حينما رأي نظراتها المتعلقة به وخوفها من ذلك المختل فرفع هاتفة واتصل علي احدهم وهتف قائلا بجمود : احبسه في غرفة سبعة يا حمزة وإياك حد يلمسة
نظر إلي فاطمة وهو يحاول أن يبث الطمأنينة في أعماق قلبها قائلا : متخافيش هو تحت ايدي خلاص مش هيقدر يجي ناحيتك تاني
أومأت إليه فاطمة بإيجاب وهي تردد بخوف : يعني مش هيخطفني ويضربني تاني
أجابها بثبات وهم يهب واقفا : ولا هيقدر يشوفك تاني أصلا متخافيش
أومأت اليه وهي تنظر إلي عينية لكي تتيقن من صدق كلماتة وكأنها طفلة تتيقن من صدق أبيها حينما يعدها بجلب أحد الألعاب اليها
ظلت أنظارها متعلقة به وهي تحاول بث الطمأنينة إلي قلبها بينما كانت أسما تنظر إليها براحة وهي تتأمل هدوءها بعدما استمعت إليه من عليدق هاتف يارا في هذه اللحظه فنظرت إلي الهاتف بإرتباك واستأذنت من اسما للخروج والعودة مرة أخري
نظرت إلي الهاتف بخوف تعلم صاحب هذا الرقم لا تعلم ماذا عليها أن تفعل وفي النهاية تغلبت علي خوفها وأجابت عليه حتي تنتهي من هذا الموضوع الذي بات يرهقها كثيرا
رفعت الهاتف إلي أذنها وهي تجيب بارتباك : نعم بترن ليه لو سمحت متكلمنيش تاني عشان مقولش لإخواتي بجد هيأذوك
أجابها الآخر بتوسل قائلا : يارا أنا آسف بجد أنا ندمان علي اللي عملته والله انا اكتشفت اني بحبك بجد سامحيني بالله عليكي انا ندمان
ضيقت عينيها بضيق ثم هتفت بحدة قائلة : أسامحك هههههههه ضحكتني والله وأنا مليش نفس أضحك انت عارف انت عملت ايه وكنت هتعمل اية انت حيوان ومستحيل اسامحك في حياتي عمري ما حبيتك ولا هحبك ابدا وانت عارف كدا كويس واتمني مترنش عليا تاني عشان مضطرش بجد أقول لحد لأن وقتها هيأذوك وكون علي يقين مليون في الميه اني عمري ما هسامحك
ألقت كلماتها عليه ثم اغلقت الهاتف وتنهدت براحة بعدما انتهت من هذة المحادثة والتفتت لكي تغادر فوجدت عمر واقفا أمامها !!
********
كان الجميع بقف أمام تلك الحجرة التي لا يخرج منها سوي اصوات صراخات رجولية يبدو أن هناك من بتلقي التعذيب علي يد أحدهم
وقف حمزة أمام تلك الحجرة قائلا لأحد الحراس بقلق : في ايه يا محمود ايه الصوت دا مين جوه
نظر إلية الأخر وهو يهتف بقلق قائلا : دا علي باشا مع واحد لسه ماسكينة كان خاطف واحده قريبته تقريبا وأمرنا محدش يلمسه وجه من نص ساعة ومن وقتها والصوت دا شغال ومحدش فينا قادر يدخل لأن دي أوامرة
نظر إليه حمزة وهو يهتف بقلق قائلا : علي ربنا يستر طيب فين المفاتيح التانية بتاعة الأوضة دي هاتها لي فورا
نظر إليه محمود بلهفة قائلا: أهي يا فندم معايا جبتها من المكتب بس محدش قادر يدخل
حمزة بقلق : طب هات أنا هدخل قبل ما يقتله في ايده ربنا يستر
أومأ له الأخر بارتباك فوضع حمزة المفتاح في الباب المغلق أداره بخوف ثم توجه إلي الداخل بارتباك وسرعان ما توسعت عينية بصدمة وهو يري علي يسدد الضربات إلي هذا الشاب المعلق امامه وملامح وجهه لا تتضح من كثرة الدماء التي تغمر وجهه ومعصمي يديه ملطخين بالدماء وكأنه قطع شرايين يديه الاثنتين بانتقام !!
رأيكوا عايزه كومنت كبير كدا عشان مسجنش علي على اللي عمله😈
عمر سمع يارا وهي بتكلم خالد ولا لأ ؟
علي هيعمل ايه للمرحوم حمزة ؟
عماد هي قدر يوصل لفاطمة تاني ؟
علي حب فاطمة ولا لسة ؟
مصطفي وأسما حبوا بعض ولا لسة ؟انتهي البارت
Somaya Rashad
أنت تقرأ
براءة الصياد
Mystery / Thrillerعشقها بكل جوارحه أعطاها كل ما يملك حتي أنه نكث عهدة مع نفسة بأن لا يجعل للحب سبيلا الى قلبة ومع كل هذا جرحته طعنته في أعماق قلبه ثم جاءت بعد ذلك تطلب الغفران فهل سيسمح لقلبة أن يعفو أم سيعود لسابق عهدة !!