الفصل الثامن:
التقت عينا ادواردو الفاتحتين المليئتين بالإغواء بنظرة فرح الخضراء القاتمة المليئة بالبراءة واللامبالاة
قيمها ادواردو من رأسها المحجب لوجهها الناعم نعومة الاطفال وشفتيها اللامعتين
وتدحرجت نظرته على باقي اجزاء جسمها الملتف بمعطف مشمشي وسروال جينز رمادي فاتح وقدماها اللتان تنتعلان كعبا عاليا في لون ازرق شاحب
كانت انيقة رغم احتشامها من تكون ياترى هل هي من عائلة اخته؟؟
لم يرها قبلا تقدم الى الامام يمد يده وعيناه تأسران عينيها باغواء ظاهر وخطيير:
- اهلا ..انا ادواردو اكون الاخ الاكبر لايمان
نظرت فرح ليده بتكبر غير مقصود
فلم تعجبها نظراته الجريئة ابتلعت ريقها قائلة :
- انا لا اسلم على رجل غريب يا سيدي اسفة ...
انزل يده وقد اشاعت بطريقتها الفظة تلك الغضب في نفسه فنظر اليها بتعجرف اربكها
كيف لم يلاحظ من قبل انها عربية يبدو انها امرأة متزمتة فما الذي اثار انتباهه فيها هل ضربه الجنون ؟؟؟
لكنه فعلا منذ مدة لم يهتم بامرأة والان من النظرة الاولى اشعلت جسده نحوها فهل هذا عادي يبدو انه فقد ما تبقى له من عقل لينجذب بسرعة لامرأة تغلف جسدها هكذا لا يكاد يرى منه شيء امر مستفز لابعد الحدود.
كايطالي يحب ان ترتدي المرأة تنورة تبرز ساقيها الفاتنتين او قميصا ملتصقا على قدها لا يترك له ما يتخيل
كم هي متعجرفة ومتكبرة وكأن الرجال يرتمون بدون جدوى امام قدميها ....ورغم ذلك وبكل تناقض فيها شيء يسكر الحواس
مرت بباله فكرة شيطانية ان يجذبها بقوة بين ذراعيه ويقبل شفاهها المغريتين بكل الطرق حتى تنهار راجية بين ذراعيه وتنزل من علياءها مر شبح ابتسامة على وجهه الوسيم ..ابتسامة ساخرة ونظرة ناعسة من خبثه
كيف ياترى تكون بشرتها تحت هذه الملابس الفاخرة
فكرت فرح :""لماذا ينظر الي هكذا انه وقح جدا ...وكاني طبق ينتظر التهامه""
ضمت شفتيها بقسوة لكي لا يطيل النظر اليهما اكثر من اللازم
فرفع نظرته الى عينيها بتحد زعزع كيانها وأربكه ......
أنت تقرأ
حب في عتمة الأكاذيب لِـ "Jawhara49" (مكتملة)
Любовные романыالملخص الهوى يطرق ابوابا مختلفة...يدخل بيت القلوب كنسيم حر طليق يبعث على الاشواق والذوبان...لكن باب إيمــان يخفي وراءه بيتا لقلب مليئ بالجراح مليئ بالغموض والاسرارتحولت حياتها لجحيم وصارت كلمة الزواج في حياتها عقدة لتجد ان اختها لادان قبل ان تموت دب...