🍇الفصل الرابع والثلاثون🍇

797 25 0
                                    

الفصل الرابع والثلاثون:

عندما اوقفته سيارة التاكسي امام المستشفى نقد سائقها وخرج منها بطوله المميز وهو يصعد الدرجات رن هاتفه فامسكه ليجيب على المتصل وقد كان خالد اشتد اهتمامه خوفا من أن يكون قد الم بهم اي مكروه وقد التهى بزوجته ونسي الاتصال باهله للاطمئنان عليهم فهي مرة واحدة اتصل بامه ليخبرها عن مكانه

اجاب ناسيا السلام على اخيه:

- الو ما الامر خالد؟

ابتسم خالد الذي يمسك يد زوجته التي تحمل طفلها بين ذراعيها:

- اهلا اخي كيف حالك ؟

اجاب رمزي ممتعض الملامح:

- بخير

ساله خالد باهتمام:

- وزوجتك كيف حالها ؟

- بخير اخي بخير ..ما الامر لما تتصل ؟

ضحك خالد مرحا :

- يا صاحبي اليس هنالك اخ يتصل باخيه للاطمئنان عليه فقط

ابتسم رمزي اخيرا:

- اسف يا خالد لكن شعرت بنبرة صوتك أن هناك امرا ما

ضحك خالد :

- طبعا هناك امر والا لما اتصلت ههههه انت تعرفني ..انها زوجتي اخي لقد اصبحت ابا لابن ثاني ..لقد وضعت المولود منذ ساعتين

لفت عاطفة دافئة قلب رمزي:

- حقا انا سعيد لاجلك ..فعلا لامر رائع تهاني الحارة واوصل تهاني لزوجتك وامي وابي ايضا.

- مبلغ اخي اهتم بنفسك وننتظر عودتك وزوجتك أن شاء الله في كامل الصحة والعافية

اقفل رمزي الهاتف شارد الذهن اخوه الاصغر صار ابا الامر غريب يولد لديه احساسا مريرا

لا الحب كان له الوقع الجيد في حياته ولا حق في اطفال بشكل طبيعي قدره هذا لا يعارضه ابدا لكن تمنى أن يحب زوجته بشكل طبيعي دون اي معرقلات وان يعيشا بسلام وحتى أن اجرت العملية فسيفتح لهما باب جديد للحصول على الاولاد

رغم خداعها وكذبها الا انه يعشقها غير أن الرجل المتوحش غضبا بداخله لم يهدئ بعد

توجه نحو غرفتها التي وجدها مفتوحة اطل براسه ودخل لكنها لم تكن هناك اشتدت ملامحه وانقبض قلبه اسرع نحو الخزانة للتاكد انها لم تهرب فعلا فارتاح قليلا لكن رغم ذلك ظل الشك قائما

فخرج يعبر اروقة المستشفى بساقيه القويتين المديدتين وقد لفتت وسامته بعض الاعين النسائية المعجبة

عندما مرت نظرته مرور الكرام على رواق صغير واعاد نظرته امامه اضطر للعودة الى الخلف حيث لاحظ وقوفها هناك تطالع نافذة زجاجية كبيرة

حب في عتمة الأكاذيب لِـ "Jawhara49" (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن