الفصل السادس عشر:بعد ان نزلت ماريا بالقرب من مدرستها وودعتهم بقبلة عبر الهواء ذهبت تجري الى داخل المدرسة كباقي البنات
بعد ان قاد السيارة في صمت مطبق اوصلهم بالقرب من القصر الاندلسي
خرجت كل من ايمان وفرح وقفت هذه الاخيرة فوق الرصيف تنتظر ايمان التي اقتربت من ادواردو لتأخذ منه الاكياس وحمل هو البقية
عندما وفجأة مر شاب كالبرق بالقرب من فرح ليسرق حقيبة يدها الزرقاء القاتمة واختل توازنها لتسقط صارخة على ركبتيها
بسرعة بديهة وبرشاقته التي اكتسبها من فنون الكاراتيه
تبع ذلك السارق ذي الملابس البالية بسرعة قصوى وما ان وصل اليه حتى جره من سترته عند رقبته فتوقفا معا بقوة كادت ان تفقد السارق توازنه لكنه استدار بخفة ليخرج من قبضة ادوراردو تاركا الجاكيت بين يديه رمى ادواردو الجاكيت وقال بأنفاس ثائرة وعيون حاقدة مصرة على شر :
- اترك الحقيبة والا لقنتك درسا لن تنساه
نظر اليه الرجل بشراسة قائلا يجذب سكينا سوداء لم يعرف ادواردو من اين ما ان فتحها حتى لمع معدنها بقوة مع الشمس:
- والان هل انت مصر؟
ازال ادواردو سترته الزرقاء يرميها ارضا ناظرا بأعين حادة للسكين بين اصابع الرجل بتركيز وقام بثني كمي قميصه واستعد في حذر من الرجل امامه... سمع بحدة سمعه صوت وقع اقدام الفتاتين خلفه على مسافة بعيدة قليلا منه التفت بسرعة ليصرخ بقوة:
- اذهبا من هنا
صرخت ايمان في تلك اللحظة بذعر عندما رأت السارق يضرب يد ادواردو بالسكين فنزف جرحه مخلفا قطرات دم حارة على الارض قام ادواردو بلفة سريعة في الهواء اصابت قدمه التي طوحت فك السارق واطاحت به ارضا بقسوة فاقترب منه ادواردو اخذ الحقيبة وانفاسه ثائرة في زفير وشهيق مخيف:
- انت محظوظ لو كانت يدي سليمة لأوسعتك ضربا
قام السارق بالنهوض على غفلة اخذ في الجري بكل قوته وفي قفزات هنا وهناك الى ان اختفى عن الانظار كان سيتبعه ادواردو لكن صوت فرح باغتته :
-ادوااردو... دعه ارجوك...
نظر الى ملامحها الرقيقة يبدو عليها التوتر والخوف ولونها الشاحب خطف قلبه لكنه بقي بدون تعبير اقترب منها وكانت اخته تقترب منه بدورها وبيدها منديل ابيض:
أنت تقرأ
حب في عتمة الأكاذيب لِـ "Jawhara49" (مكتملة)
Любовные романыالملخص الهوى يطرق ابوابا مختلفة...يدخل بيت القلوب كنسيم حر طليق يبعث على الاشواق والذوبان...لكن باب إيمــان يخفي وراءه بيتا لقلب مليئ بالجراح مليئ بالغموض والاسرارتحولت حياتها لجحيم وصارت كلمة الزواج في حياتها عقدة لتجد ان اختها لادان قبل ان تموت دب...