الفصل التاسع:بعد ان ركبت الاختان السيارة
امسكت ماريا بابتسامة لم تغادر شفاهها يد اختها ايمان الدافئة
كانت ايمان سعيدة بطريقة لا يتصورها العقل اخوان حنونان ومحبان
وبعد قليل تصل الى البلدية لتصبح رسميا زوجة رمزي الاندلسي
موجة من الافكار الداهمة لساحتها الهانئة من اي ازعاج بادرتها
انه مهتم بها نظراته وهمساته كله بكل ما فيه يصرخ اهتماما بها
لكن ماذا ان صدم فيها بعد كل هذا ؟
اخترق فؤادها سهم الم قاسٍ
هل سيكون سد حبهما هذا قويا كفاية لكي يصد امواج الماضي العاتية
تتمنى من الله ان يرفق بها لا تريد للوساوس ان تشعرها بالخوف هكذا
ولا تريد ان تخسره ابدا
اجل انها حرب قوية وصعبة بل قد تكون مستعصية لكنها ستخوضها
في عيونه عشق جارف لا تعلم ان كان حبا حقيقيا
لكنه قد يتفهمها سيستمع اليها سيعرف ما عانته لا يمكن ان يتخلى عنها بكل بساطة
هي مهمة في نظره انها مهمة مهما اخترقت الهواجس قلبها
ومهما كان الزمن قاسيا عليها فمن حقها ان تحظى بسعادة زرعتها كحلم منذ دهور لتحصدها الان ولن ترميها ابدا بل ستضمها لقلبها بكل قوتها
امام باب البـــــلـــــــــدية
بعد ان وصلت سيارة ادواردو هي الاخيرة وصفها بالصف امام البلدية التي تعلوها راية ايطاليا المرفرفة بشموخ
رأت ايمان عائلة رمزي تنتظرهم قفز قلب ايمان وهي ترى رمزي واقفا بهبته وشخصيته الواضحة للعيان
انه يدير الرؤوس ليس غريبا عنه لانه رجل بكل ما في الكلمة من معنى
خرجت ماريا من السيارة وتبعها ادواردو وايمان ايضا
عند اقترابهم مد رمزي يده لايمان وامسكتها بدون خجل وعينهما لا تفارقان بعضهما
همس لها بصوته الاجش شاعرا بفخر بها وبجمالها وبرموشها الفاتنة تظللان خضرة عينيها المشربتين ببعض العسل الحلو ينجذب له كما يفعل النحل :
أنت تقرأ
حب في عتمة الأكاذيب لِـ "Jawhara49" (مكتملة)
Romanceالملخص الهوى يطرق ابوابا مختلفة...يدخل بيت القلوب كنسيم حر طليق يبعث على الاشواق والذوبان...لكن باب إيمــان يخفي وراءه بيتا لقلب مليئ بالجراح مليئ بالغموض والاسرارتحولت حياتها لجحيم وصارت كلمة الزواج في حياتها عقدة لتجد ان اختها لادان قبل ان تموت دب...