الفصل السادس
******************************
عااد زين اليها مره اخرى وهو يفكر بشده في أمر هذه الجميله.... صعد الي غرفتها بعدما دق بابها واذنت له بالدخول فاردفت بابتسامه : كيف حالك اليوم.؟
جميله بتوتر : انا بخير.... هل يمكنني أن أغادر.... اسفه لازعاجك حقاا
زين بابتسامه : لا داعي للاعتذار فيمكن ان تعتبري المنزل منزلك..... الان اريد ان أسألك شيئا...
نظرت له جميله باستغراب فاخرج هاتفه ووضعه أمامها واردف بترقب : هل تعلمي هذا الشخص؟
نظرت له جميله بفزع كبير وبدأ جسدها بالانتفاض فاردف زين بسرعه لطمئنتها : اهدئي.... انه يبحث عنك.... هل تودي الذهاب معه؟
جميله بسرعه وقد ازدادت دموعها : لا لا ارجوك.... لا ارد الذهاب اليه سيقتلني مثل والدتي....
زين باستغراب : لما قتل والدتك؟
جميله بدموع : لا أعلم.... ارجوك لا تأخذني اليه... ارجوك
زين بابتسامه زرعت الطمئنينه في قلبها : حسناا لن ادعه ياخذك اطمئني اللن انتي هنا في امان معي.....
جميله ببراءه وهي تمد يدها اليه : عِدني انك لن تدعه ياخذني....
صافحهاا زين بابتسامه قائلا : أعدك انه لن ياخذك ي جميلتي.... انتي لم تاكلي... هيا لناكل سوياا لاني جائع للغايه....
وضع الطعام أمامها وبداء في اطعامها وحاول بثها بالأمان قليلاا... وبعد أن انتهت من طعامها غفت في نومها فتركها زين وخرج للخارج.... تقابل مع عدي الذي اردف بتساؤل : عملت ايه
زين بشرود : جميله خايفه منه وهو دا جوز امها ازاي عايز يقتلها....
عدي بتساؤل : عايز يقتلها ليه.... ومين دا اصلاا
زين بتفكير : مش عارف حقيقي.... بس اللي اعرفه اني مش هسمحله ان يؤذيهاا
*****************************فتح عيناه بانزعاج كبير حينما تساقطت خصلات شعرها على وجهه.... استغرب كثيرا حينما وقعت عيناه على الغرفه ولكنه تذكر انه سقط في النوم حينما تركته وذهبت للخارج... نظر لها بحب كبر فوجدها تحمل راسه على قدميها ويدها على شعره.... احتضن خصرهاا بشده وهو يدعوا اللي يديمها في حياته.... فتحت عيناها بانزعاج عندما احتضنها بقوه...واردفت بسرعه : اكيد برداان.... ي ربي...
كادت أن تقوم تحضر غطاء ولكنها توقفت علي صوته حينما اردف : مش برداان متقلقيش
نور بابتسامه : صحيت؟
يوسف بايماء وهو مازال يحتضن خصرها : آهااا صحيت.... مصحتينيش ليه
نور بحب : لقيتك نمت وانت اكيد تعبان فسبتك نايم... واطمن انا بعت رساله لماما وجنى اطمنهم وقلتلهم ان فونك فصل وانت في الشغل بتكلمني وقلتلهم انك براا الليله دي علشان ماما متقلقش...
يوسف بخفوت : كويس انك عملتي كدا لأنها اكيد كانت قلقانه....
مررت يدها بين خصلاته بحب كبير واردفت بابتسامه : يوسف.....
يوسف بخفوت : امممممم
نور بحب : بحبك...
يوسف بضحك : كدا ابوكي هيجي يطردني من اللي هعمله.....
نور بضحك : طيب قوم يلااا نفطر سوااا
يوسف بتساؤل : الساعه كام....
نظرت نور الي ساعتها واردفت بهدوء : خمسه ونص....
قااام يوسف بهدوء واعتدل في جلسته واردف بابتسامه : انا هشوف الوش القمر دا كل يوم الصبح...
نور بضحك : ايه مش عجبك....
يوسف بزهول : انتي عبيطه.. ايه اللي مش عجبني.... انا مش قادر ابعد عنك اصلا الوقتي....
نور بضحك : هصدقك..... هعمل فطار واجي....
يوسف بسرعه : لا ي قمر متعمليش انا همشي على طول....
نور بضيق : ودا ليه انشاء الله.. وبعدين استنى شويه لما الطريق يمشي فيه ناس احنا لسه بعد الفجر....
يوسف بسرعه : لازم اروح الشقه اتأكد أن كل حاجه في مكانها... وكمان في حلاقه وبدله... وناس وهيصه في البيت هناك... وانتو الناس هييداو ييجوا هناا....
نور قامت من مكانها سريعاا ووقفت أمام حمامها واردفت بسرعه : خش اغسل وشك واتوضي وصلي اكون انا جهزت الاكل بسرعه.... وهتلاقي فوطه على السرير طلعتهالك امبارح بالليل
أبتسم يوسف بخفوت فاردفت هي بضحك : مش هتهرب يلاا بسرعه....
اتجهت الي المطبخ سريعاا تحضر له الطعام بينما هو دلف الي حمامها توضأ وخرج الي الخارج وادي فرضه.... انتهى من الصلاه فوجدها تنتظره بالطعام على فراشها واردفت بسرعه : يلاا بسرعه الاكل هيبرد....
اتجه اليها وعلى وجهه ابتسامه عاشقه وبداوا في تناول طعامهم.... انتهى من الطعام واتجهت معه إلى باب المنزل فاردفت بابتسامه : خلي بالك من نفسك....
قبل راسها بحب كبير واردف بابتسامه : متقلقيش... طمنيني عليكي...وكلميني ان احتجتي حاجه....
اومات له نور بحب ومن ثم اتجه للخارج.... اتجهت الي تراسها سريعاا فوجدته بالأسفل ينظر لها... أشارت له بيدها وثغرها يعتليه ابتسامه كبيره واتجه هو الاخر الي وجهته.... دلفت الي غرفتها بفرحه شديده واردفت بسعاااده : بحبك ي غبي.....
**************************
أنت تقرأ
سـأكــــون ( مكتمله بقلم ملك الكفراوي)
Romanceكانت ستبكي... فتذكرت انها انثي... فتغيرت اللعبه..!،