الجزء 2 الحلقه 17

163 10 1
                                    

الجزء الثاني الحلقه السابعه عشر
****************************
لين بضيق :  لا اتاخرت اوي في الحمام... هروح اشوفها ذهبت إلى الحمام وزهلت حينما رات ساره على الأرض والماء حولها في كل مكان..... لا تعلم ماذا تفعل.... أخرجت هاتفها بسرعه وهاتفت زوجها واخبرته بما حدث... عدي باستغراب : في اي؟
العقرب يجهل : معرفش لين بتقول ساره في الحمام واقعه وحواليها دم...
اتجهوا الى الحمام بسرعه وزهل عدي حينما راها فاردف بفزع : في اي حصل اي؟
لين بجهل : معرفش بجد... كنت بدور على جنى لقيتها كدا...
هوي قلبه أرضا واردف بخوف : جنى فين؟
لين بنفي : معرفش بجد.... كانت داخله بتعيط وطولت جيت اطمن عليها.... ولقيت ساره كدا....
خرج بسرعه يبحث عنها بين الموجودين ولكنه لم يراها... دب الرعب في قلبه وهو يشعر بانقطاع أنفاسه... اتجه اليه يزن واردف باستغراب : بتدور على مين؟
عدي بخوف : جنى مش لاقيها...
يزن باستغراب : ازاي؟ هتكون فين يعني؟
عدي بقلق : معرفش مش لاقيها
حكي له ما حدث لساره وذهبا الي العقرب الذي كان عند أحد الحمامات وهو يقف أمام شباك ما ويسلمك قطعه قماش بيده فاردف عدي بفزع : دا فستان جنى....
العقرب بتفكير : حد خرجهاا من هناا... لازم نشوف سجيلات ااي كاميرات حول المكان دا  بسرعه
يزن بتفكير : دا حمام حريمي مش هيحطوا هنا كاميرات....
العقرب بسرعه : يزن متعرفش حد حاجه علشان ان حد من اللي عمل كدا لسه هنا ميشكش وانا وعدي هنطلع ندور عليها... لين محدش يعرف ابداا....
اومات له بخوف وبدات رحله البحث عن جنى
العقرب بسرعه :  لازم نشوف كاميرات الشارع ده كله
عدي بتساؤل : بس ده بعيد هيجيبوها ازاي؟
العقرب بتفكير : هنسال هناا تعالي...
اتجهوا الي اول مكان قابلوه َكان عباره عن معرض للسيارات.... دلفرا الي الداخل واردف عدي بسرعه : لو سمحت محتاجه اشوف سجلات المراقبه بتاع الشارع... الرجل باستغراب : ليه؟
العقرب بهدوء : حاله خطف ومحتاجين نشوف التسجيلات بسرعه...
الرجل باستغراب :  وانا اي يجبرني
عدي بغضب : بقولك مراتي انخطفت انت مبتفهمش
العقرب بهدوء : اهدي ي عدي.....
اخرج بطاقه ما من جيبه ورفعها أمام الرجل واردف : المقدم عدي الادهم من أمن الدوله... ودلوقتي عايزين سجلات الكاميرات بسرعه...
اوما له الرجل بسرعه واتحه بهم الي حاسوبه... كانا يدققون في الصوره فاردف العقرب : مفيش نمر العربيه... واللي خطفينها جرثونان من الحفله....
خرج عدي بسرعه واردف بغضب : مش هفضل افكر في حاجات غبيه وكل ثانيه بتمر بتعرض حياتها للخطر...
ركب سيارته بسرعه وتبعه العقرب وانطلقوازفي نفس الطريق التي رأوا تلك السياره تنطلق منه....

اما عند جنى فتحت عيناها ببطء والم في الجسدها ووجدت قطرات الماء تنساب من الأعلى ومنتصف قديما مغطي بالماء.... فزعت حينما وجدت نفسها في صندوق زجاجي مغلق وهناك تسريب لبعض القطرات التي تبدا بملأه تدريجيا.... المكان مظلم للغايه الا من نور بسيط لا تعلم مصدره من أين.... تنهدت بألم وهي تشعر بأنها لا تستطيع التنفس وان هناك شيئا ما يضغط على صدرها.... الف فكره وفكره أتت في رأسها في المكان التي هي به إلى أن اكتشفت انها في مكان مليئ بالتراب وتحت الأرض... وهي النهايه وصل لها الأمر انها في قبر....
اتسعت عيناها بخوف كبير وزعر وكل ما ظهر امامها انها ستكون هناا يوما ما...  هل ستكون في مكان مظلم هكذا؟؟ هل شغلتها حياتها كثيره عن ربها هكذا؟؟  في النهايه هذا المكان هو نهايتها؟؟ لماذا اهتمت اذاا بعملها ونجاحها ونست ما سيشفع لها في هذا المكان الضيق.... هبطت دموعها بخوف و الماء يزداد تدريجيا الي ان ارتفع الى صدرها... كانت تحاول رفع رقبتها ولكن خوفها اكبر بكثير.... دعت كثيرا ان يخرجها الله مما هي فيه واردفت بدموع : لا ي رب انا بعدت عنك في الفتره الاخيره جامد... مش عايزه اموت كدا لا....

سـأكــــون  ( مكتمله بقلم ملك الكفراوي) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن