الجزء 2 الحلقه 5
************************
جني بتنبيه : بالراحه ي عدي
عدي بهدوء : ضغط الدم انتظم....
جني بايماء : مبقاش في خطر الحمد لله....
اتاها صوت الممرضه التي اردفت : والدتك مصممه تكلمك ي دكتوره...
نظرت لها باستغراب واردفت : مقفلتيش التليفون ليه؟
عدي بهدوء : ردي اكيد في حاجه مهمه علشان الاصرار دا كله....
فتحت المايك وقريته من جني التي اردفت باستغراب : اي ي ماما في اي؟؟
هبه بسرعه : عايزه حاجات تجيبهم.... عايزه طماطم وفلفل وكوسه
نظرت الي عدي الذي يكبت ضحكته بصعوبه واردفت بغيظ : انتي عارفه انا فين ي ماما.... كوسه اي الللي بتكلميني علشانها وانا في العمليات
هبه بزهول : بجد ؟انت دايما بتعرفيني قبل ما تدخلي سوري ي قمر بس معلش..... خلصي وتيجي بالله عليكي علشان الحق اخلص فطار عدي النهارده
جني بضيق : بابا فين او نور ويوسف
هبه بغضب : يعني لو حد فيهم هنا هكلمك؟؟ ابوكي ويوسف هيجوا على ميعاد وصول عدي.. ونور عندها محاكمه النهارده وانا هنا مع إياد مطلع عيني
جني بهدوء : حاضر... حاجه تانيه؟
هبه بايماء : ايوا .... عايزه *************
جني بضيق : حاضر..... كل دا علشان عدي... دانتي مفكرتيش تعملب حاجه ليا من نفسك...
هبه بضيق : بس ي بت ملكيش دعوه... هتبصي في اكله...
اتاها صوته الذي اردف بضحك : هموت بسببها يا طنط والله....
هبه بذهول : ايه ده انت معها؟؟
جني بضيق : للاسف يلا باي
اغلقت بغيظ فاردف عدي بضحك : متنسيش الكوسه تمام؟؟
جني بانشغال : اتريق كمان اتريق
ثم تابعت : الحمد لله خلاص عدت على خير انا هروح اجيب حاجه ماما وارجع ثاني
عدي بتفكير : هبعت لها حد بالحاجه
جني بنفي : لا لا انا هروح اجيبهم.
كاد ان يتحدث عدي ولكن اردفت جني برجاء : قلنا مش هتقولي كده صح
عدي بفراغ صبر : خلي بالك من نفسك ومن الطريق ومتسوقيش بسرعه
جني بايماء : تمام باي
ابتسمت بخفوت وخرجت سريعاا اخذت هاتفها وحقيبتها وغادرت
***************************
عند هبه في المنزل
زفرت بضيق بسبب تاخر ابنتها هاتفتها ولكنها وجدت هاتفها مغلق دلفت نور اليها واردفت بابتسامه : ازيك يا ماما
هبه بسرعه : ازيك ي حبيبتي... مكلمتيش جنى؟؟
نور بنفي : لا ليه؟؟
هبه بضيق : الساعه 3:00 وانا قلتلها هتجيب حاجات علشان اكمل باقي الطبخ ده.... كده مش هنلحق قبل الفطار....
نور بتفكير : ممكن يكون عندها شغل.... هروح انا عايزه ايه؟.؟
هبه بنفي : لا لا انت لسه جايه تعبانه
نور بهدوء : قولي بس عشان منتاخرش كفايه اني مش معاكي من الصبح
اخبرتها هبه بما تريده وذهبت نور لاحضاره على عجله من امرها.... بينما هبه زفرت بغضب من ابنتها وتوعد لها بالكثير....
**************************
اما عند جنى في وقت سابق احضرت كل ما قالته والدتها.... وضعت الحقائب في سياره والدها التي تركها اليوم وغادرت.... ولكن توقفت السياره فجاه في الطريق.... زفرت بضيق و اردفت : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم.... ايه ده مش وقته خالص....
هبطت من السياره وحاولت معرفه ما حل بها ولكن هي لا تعلم بها الكثير.... التفت وامسكت هاتفها لكي تحادث والدها ولكنها وجدت شاحنه قد انتهى.... زفرت بضيق واردفت : ماما هتنفخني.... مش النهارده بالذات عشان خاطري.....
وقفت امام السياره و في النهايه طلبت المساعده من شخص ولكنه لم يتمكن من مساعدتها فاردفت بتسائل : طيب متعرفش ميكانيكي قريب من هنا
الرجل بتوضيح : الحاره دي بعد 3 شوارع.... ادخلي يمين هتلاقي بيت وتحت منه جراج صغير في ميكانيكي
جنى بسرعه : شكرا جدا
اغلقت السياره واتجه الى هذا المكان لتحضر الميكانيكي لمساعدتها في امر السياره.... سارت في الطريق التي وصفها الشباب.... و بالفعل استطاعت الوصول له..... تقدمت منه بسرعه لانها راته ينوي المغادره واردفت بسرعه : لو سمحت...
التفت اليها واردف باستغراب : اؤمري
جنى بهدوء : الامر لله.... معلش انا عربيتي عطلت قدام من هنا.... واحد قال لي عليك.... محتاجه اروح حالا ومستعجله جدا ممكن تشوفها
اوما لها الرجل وارداف بتساؤل : طيب تعرفي مالها؟؟
جنى بنفي : صدقني مش عارفه اي المشك
صمت بخوف حينما شعرت باله حاده على عنقها واردفت بزعر: عااااا اي ده
اتاها صوت غاضب : دي بقى اللي بتخوني معاها يا سعد؟؟
سعد بخوف : سيب البنت يا سعاد
سعاد بغضب : اسيب مين ده انا مش هسيبها غير لما اطلع روحها
جنى بخوف : اهدي بس يا طنط سعاد انت فاهمه غلط....
صاحت الاخرى بغضب وهي تشير اليها بالسكينه : طنط؟.؟ طنط مين يا ام طنط البعيده مش بتشوف؟؟
سعد بتنبيه : اهدي ي انسه ومتتحركيش قدامها
سعاد بغضب : وكمان خائف عليها طب اهو.....
امسكت جني بالسكينه بسرعه واردفت : طب بس ممكن تهدي كداا... والله العظيم معرفوش
سحبت سعاد السكينه بسرعه فاجرحت يد جني ونزفت بشده... حيث انها كانت تمسك بالجهه الحاده من السكين.... صاح سعد بها بغضب : انت اتجننتي يا سعاد ابعدي من هنا
سعاد بغضب : هقتلها وهقتلك يا سعد عشان تخوني اوووي
سعد بغضب : يا احمااااد.... انزل لامك
جري هذا المدعو احمد الى المكان بسرعه فوجد جني تمسك بيدها التي تنزف بشده تقدم إلى والدته واردف بسرعه : يلا تعالي ياما
سعاد بنفي : لا استنى لما اقتلهم....
احمد بسرعه : متخافيش هقتلهم انا
تنهدت جني بقوه حينما استطاع الولد سحب امه ولكنها تفاجئت بحركه سريعه منها بالسكينه التي اصابت ذراعها بقوه فاردفت سعاد : هعرفك ي خرابه البيوت هعرفك يا زباله....
احمد بسرعه : يلا ياما هعرفها انا بعدين امشي
سحبها احمد بسرعه فاتجه سعد الى جنى الذي اصبح ذراعها الايسر هو الاخر ينزف بشده واردف بخوف : انا اسف والله انا اسف...... بس مراتي عندها ظروف صحيه عقلها فوت منها..... حقك عليا والله انا اسف
جني بألم : مش معقول تسيبها كده ابنك معها ازاي؟.
سعد بحسره : على قد ما اقدر بقى اقفل عليها في اوضه والله... وزي ما شفتي حالتها زي ما انت شايفاها كده كل يوم تنهدت بألم شديد واردفت : ربنا يهديها يا رب.... ممكن بس تخرجني من هنا بقى بسرعه
اوما الرجل بسرعه وخرج معها لتصليح السياره وبالفعل انتهى منها وغادرت جنى لمنزلها مره اخرى وهي تشعر بالم شديد في ذراعها التي اصبح مليئا بالدم وملابسها كذالك.... بينما عند عدي خرج من مكتبه بضيق فتقابل مع زين الذي اردف بتساؤل : مالك؟؟
عدي بضيق : جنى المفروض كانت تيجي ومجيتش
زين بتفكير : يمكن روحت لمامتها ويلا عشان هنتاخر على الناس
عدي بتساؤل : ويزن وماسه وجميله فين
زين بهدوء : مستنينا بره يلا
عدي بتساؤل : جبتوا الحاجه كلها؟.
زين بضيق : جبت يلا اخلص
خرج عدي وزين واتجهوا الى منزل جنى.... استقبلهم والدها واخيها استقبالا جميلا ودودا...... جلسوا في الحديقه واتت هبه فوقف عدب واردف بابتسامه : ازيك يا ست الكل
هبه بابتسامه : ازيك يا عدي.... مجبتش جنى معاك ليه؟؟؟
عدي بقلق : هي مجتش؟؟
هبه بنفي : لا مش هنا
عدي بزهول : جنى مشت من وقت ما كلمتيها.... والمفروض كانت تيجي المستشفى ولما مجتش قلت يمكن تكون هنا
هبه بقلق : لا مجتش من الصبح وتليفونها مقفول
محمد بتساؤل : ممكن يكون في زحمه على الطريق لان احنا وقت فطار وزحمه
يزن بايماء : ايوه احنا وقعت فطار واكيد الدنيا بتبقي عطلانه دلوقتي
جميله بزعر وهي تنظر إلى الباب..... : اعتقد فيها حاجه....
التفت عدي باستغراب الى مرمى بصرها وزهل بشده.... كانت تتجه الى الداخل بسرعه غير منتبهه لوجودهم ولكنها توقفت على صوته الملغم بالخوف : جنى
اتجهوا اليها بسرعه واردفت والدتها بخوف : اي اللي عمل فيكي كده؟؟ وايه الدم ده؟؟
محمد بخوف : انت كويسه طمئنيني عليك.
جني بايماء: انا كويسه متقلقش
عدي بتساؤل : ايه الدم ده وكنت فين؟.
وقعت عيناه على يدها المجروحه واردف بغضب : انطقي كنت فين وحصللك كل ده؟.
جني بتعب : اديني فرصه اتكلم طيب.... العربيه عطلت على الطريق وتليفوني فصل شحن ومعرفتش اكلمكم
نور بسرعه : طب تعالي ادخلي غيري هدومك بدل الدم دا
وقعت عيناها على يزن وزين وماسا وجميله فاردفت بابتسامه : نورتونا
ماسا بقلق : انت كويسه؟.
زين بتساؤل : حصلك حاجه ولا ايه
التفتت الي عدي الممسك بيدها بقوه فنظرت له بتنبيه فصحب يده بسرعه واردفت بالم : حقيقي انا كويسه
حكت لهم جنى مع حدث معها فاردفت هبه بخوف وهي تحتضنها : ولو كانت عملتلك حاجه
جني بهدوء: و محصلش حاجه خلاص يا ماما
يوسف بغيظ : مصيبه من يومك على فكره
ابتسمت جني فاردف عدي : تعالي لما اعملك ايدك
جني بنفي : متقلقش هعرف اعملها....
عدي بغيظ : هتطولي كتفك ازاي؟؟
يزن بسرعه : ماسا معاها
ماسا بايماء : ايوه يا جنى تعالي اعقمهالك في اوضتك
اومات جنى والتفت الي عدي واردفت : اهدي شويه متقلقش هغير هدومي واجي افهمك بالتفصيل
دلفت الي غرفتها مع ماسا و جميله ونور ووالدتها..... جلست على فراشها ونزعت قميصها فظهر جرح كبير الى حد ما.... شهقت نور واردفت : ده كبير يا جنى
ماسا بايماء : ولازم تتخيط
جنى بنفي : لا مش لازم مش بتوجع اووي
والدتها بخوف : اسمعي الكلام وخليها تخيطها
جني بنفي : لا مش محتاجه لكل ده
جميله بايماء : طيب يلا يا ماسا عقميها كويس
اومات لها ماسا وبدات في تطهير جرحها.... انتبهت الى هاتفها الموضوع بجانبها على الشاحن وحملته بين يديها فوجدت رساله منه : خلصتي؟؟ بتتوجعي؟؟
ابتسمت بخفوت واجابت : لا مش بتوجع وخلاص ماسه قربت تخلص اهي
نقل نظره الى هاتفه بقلق... راي رسالتها وزفر بغضب ومن ثم التفت اليهم والى حديثهم الذي لم ينتبهوا اليهم منذ رأيتها..... فاردف زين بمس : شفت عدي؟؟
زين بايماء : عمري ما توقعت يكون كده
اوما له واكملوا باقي حديثهم.... اما عند جنى بالداخل نظر اليها الفتيات واردفت ماسا بضحك : بس اي الضحكه دي؟؟
زينب انتباه : انا.
جميله بضحك : في حد غيرك مبتسم هنا.... كلنا على اعصابنا علشانك
نور بضحك : وعلى كده بقلها اسبوعين
جني بنفي : لا ابدا عادي يعني
جميله بضحك : لا ابدا عادي؟. مش عادي ابدا يا قمر
ماسا بضحك : كلنا عارفين مين سبب الضحكه دي بس عمرنا ما نقول ابدا
هبه بضيق : خير انتم الثلاثه سيبيها متحرقوش دمها....
جنى بضيق : يا ريت والله يا ماما خليهم يخرسوا خالص
نور بضحك : اكيد يعني سر الضحكه عدي مفيش غيره....
نظرت لها بزهوب وضحكوا معاا بصوت عال استطاع الشباب سماعه في الجنينه فاردفت ماسا بضحك : خلاص يا ست الدكاتره
جميله بضحكه : نقوم احنا بقى علشان تغيري هدومك وتطلعي بسرعه
خرجوا من الغرفه وقامت جنى لتبديل ملابسها..... كانت ترتدي dressing من اللون الوردي مع حجابها الابيض
أنت تقرأ
سـأكــــون ( مكتمله بقلم ملك الكفراوي)
Romansaكانت ستبكي... فتذكرت انها انثي... فتغيرت اللعبه..!،