الجزء الثاني الحلقه التاسعه عشر
*********************************
كان في مكتبه ويعمل على بعض الأوراق وساره بجانبه تأبى تركه... فتح باب المكتب على مصراعيها ودلف يوسف الذي ملامحه غاضبه بشده...
عدي باستغراب : يوسف؟ ادخل تعالي...
تقدم يوسف منه ووضع عده حقائب كثيره امامه واردف بغضب : انت اكتر حد اتخدعت فيه... انا لو كنت شفتك امبارح كنت كسرت عظمك ولولا اني على وعد كنت كسرتك دلوقتي....
ساره بغضب : انت ازاي تتكلم كده مع جوزي.... كل ده عشان اطلق اختك؟؟ ماهو دا المتوقع يعني
يوسف بسخريه : اهنيك يا دكتور بجد على اختيارك اللي تليق بيك... جنى كانت خساره فيك وكتيره عليك.... بس دي مستواك فعلاا
ساره بغضب : يعني جني اللي كانت مستواه....
ضحك يوسف بشده فاردفت الأخرى باستغراب : بتضحك ليه
يوسف بضحك : اعذريني بس ازاي اصلا تفكري تقارني نفسك بيها... انت متخيله انت بتقولي ايه؟؟ جنى متتقرنش بحد والمستشفى من اول مديرها اللي هو جوزك لاصغر موظف فيها عارف كدا كويس.... إنما انتي مش لقيلك وصف اوصفك بيه بصراحه... ومشمئز تكون جنبك في مقارنه...
رفعت يدهاا محاوله منها لصفعه لكنها وجدت قبضه من حديد على يدها.... نظرت الي تلك اليد والتي لم تكن سوا جنى التي اردفت بسخريه : على فين ي ماما؟؟
ساره بضيق : اخوكي بيهيني انا وجوزي وعيزاني اسكت؟؟
جني بسخريه : وليه متقوليش انك مهانه اصلا وان دا مش حاجه جديده عليكي...
ثم تابعت بهدوء وهي تتقدم منها : تمم بصي يا سوسو....يوم ما تفكري لسانك يطول على اخويا او ايدك تترفع... مجرد التفكير ي ساره.... هقطعلك لسانك وايدك اللي فكرتي ترفعيها عليه.... واسمعي بقا الكلمتين دول مني... انا اول امبارح بالليل الساعه 11 و 8 دقايق بالظبط اتبعتلي فيديو لو حد شافه مش قادره اقولك اي اللي ممكن يحصل... عارفه الفيديو دا لمين؟؟ هنتغاضي عن وجودك للان دا كان شيئ متوقع منك يعني عادي.... إنما خليني اقولك ان الطرف التاني كان جوزك...
نظرت الي عدي الذي ينظر اليها بصدمه ونقلت نظرها الي ساره مره اخرى واردفت : انتي عارفه ان جوزك رجل أعمال ناجح واسمه ليه هيبه في كل مكان... تخيلي بقا الفيديو دا ينزل على السوشيال بعنوان "شاهد فضيحه الجراح المشهور ورجل الأعمال العالمي قبل زفافه بأسبوع"واسم زي اسم جوزك وحد بوزنه هيتنشر بسرعه البرق.... فدلوقتي تعتذري على اللي كنتي ناويه تعمليه والا نسلم أمرنا لله وننشر
نظر الجميع الي بعضهم بصدمه خاصه عدي الذي من هول صدمته بما قالته لم يستطع الرد بينما ساره اردفت بتوتر وغضب : متقدرش تعملي حاجه ومش هعتذر
أمسكت هاتفها بهدوء واردفت وهي تنظر به : اعتقد انك حابه تجربي
كادت ان تاخذ منها الهاتف ولكن اردفت جني من بين أسنانها : انتي بسببك عمله زي دخلتي دماغي فتجنبيني خالص لان انا عندي استعداد اخسف بيكي الأرض قبل فرحك بأسبوع..... ف اعتذري حالا
ساره بغضب : انا مبيتلويش دراعي...
جني بابتسامه : سوسو انا مش بلوي انا بكسر واخلع بس وممكن اقطع كمان... انا مش بحتاج الوي دراع... انا بنفذ على طول... ومفيش حد يقدر يمنعني
نقلت نظراتها بين عدي الذي ينظر اليها بغضب وبين يوسف واردف بضغب : سوري...
جني بضحك : اي ي ماما... تقولي اسفه ي بشمهندس يوسف...
ساره بضيق : اسفه ي بشمهندس يوسف..
جني بابتسامه وهي تربت على كتفها بقوه الي نوعاا ما : برافو ي سوسو...
التفتت الي عدي واردفت بهدوء : اتمنى تعرفها الأخلاق كويس... وتعرفها بتتكلم مع مين وان مش كل الناس زي تربيتها الزباله وبيئتها القذره دي...
ساره بغضب : انتي تعرفي اني ممكن اطردك من هناا ومهتمش بيكي...
جني بابتسامه مستفزه : هاتي إجماع اداره المستشفى على طردي واتكلمي او بقولك
التفتت الي عدي وتقدمت منه قليلا واردفت بابتسامه : مستنيه جواب طردي على مكتبي...
خرجت من المكتب وتبيعها يوسف الذي اردف بصدمه : يخربيت كدا... اي دا انتي كنتي بتفكري تعملي كدا ازاي؟
جني بهدوء : مستحيل طبعاا اعمل كده بس دي هتمسك في عدي بايدها واسنانها مش هتبوظ الموضوع منها دا غير اني مقدرش أفضح حد كدا حتى لو اي... المهم انت جاي ليه؟؟
يوسف بضيق : كنت برجع حاجت عدي...
جني بتذكر : نسيتهم خالص... كويس انك جيت...
يوسف بحنان : انتي كويسه؟؟
جني بايماء : متقلقش عليا... يلاا عندي شغل
يوسف بابتسامه وهو يقبل جبينها : طيب خلي بالك من نفسك...
اومات بابتسامه فغادر يوسف وترك خلفه تلك التي تنهدت بتعب...
أنت تقرأ
سـأكــــون ( مكتمله بقلم ملك الكفراوي)
Romanceكانت ستبكي... فتذكرت انها انثي... فتغيرت اللعبه..!،