في منزل يلدرم يمان
وصلت زهرة مع الحارسين اللذان كادا يرتجفان حرفيا من خوفهم من يلدرم
دخلو مع زهرة كان يلدرم يجلس في الصالون باسترخاء عندما دخلو عليه
سئل
: عدتما أخيرا كيف كانت رحلة التسوق؟
اقتربت زهرة بارتباك وخلفها الحراس عقد يلدرم حاجبيه بتساءل
: أين روزا؟
تقدم احد الحراس قائلا بأسف
: سيدي لقد هاجمونا في المركز التجاري،
وقبل ان يكمل نهض يلدرم صارخا
: ماذا تقول كيف؟ أين ابنتي ياهذا،
: سيدي لقد كانو رجال اريال وكانو يريدون أخذ الانسه زهرة فاشتبكنا معهم واثناء الاشتباك تدخل رجلين غريبين وساعودنا ولكن الانسه روزا اختفت لا نعرف أين هي نرجح انهم اخذوها معهم،
كان يلدرم يتنفس بصوت مسموع من الغضب سحب مسدسه واطلق على الحارس صرخت زهرة برعب وهي تشاهده ينازع ويموت
تمتم يلدرم بشر
: انتم ايها الحمقي فشلتم في حماية ابنتي ماحاجتي بكم،
وجه سلاحه ناحية الاخر فوقفت زهرة امامه بخوف
: لا لا ارجوك لا ذنب لهم اريال هو الفاعل لقد بذلو جهدهم ولكن رجاله كانو كثرا اريال هو من يستحق غضبك،
هسهس يلدرم بتوعد
: اريال ايها الحقير لا تعرف مع من تعبث،
كانت زهرة متأكده ان رجال اريال لم يأخذها بل صديق سردار من ركب السياره التي كانت بها روز ولحق به ولكن من الأفضل ان يظن يلدرم أنه اريال فهذا سيزيد الخلاف بينهم وواثقه ان صديق سردار لن يؤذي روزا اخرجها من شرودها صراخ يلدرم
: اخرجو من هنا هياا اغربو عن وجهي،
خرجت بسرعه ومعها الحارس كانت تشعر بالخوف الشديد من هذا الرجل وكل مايخصه
سمعت صوت الحارس بجانبها يقول بخفوت
: شكرا لك انسه زهرة لقد انقذت حياتي لن انسي معروفك هذا ماحييت،
نظرت اليه بتعجب لم تتوقع منه ذالك بل حين فعلت ذالك وانقذته لم تشعر بنفسها ولم تظن انها شجاعه لتفعلها ولكن رد فعلها كان عفويا وغير مقصود
اجابته بلطف
: لاداعي لشكري كان على فعل ذالك انه واجب انساني لا افهم كيف يكون سهلا قتل احدهم بهذه البساطة،
ابتسم بسخريه
: هكذا هو هذا العالم ومن يدخله الخطأ ممنوع هنا وعقوبته الموت،