في مدينة اسطنبول
وفي احد احياءها الراقيه
يقع منزل كبير يحيط به الحرس وفي داخل هذا المنزل
استيقظت زهره على رنين هاتفها فردت مغمضة العينان واثقه من هوية المتصل فهو الوحيد في حياتها
: ماذا هناك باريش؟
: زهرة أريد رؤيتك الم تستيقظي بعد!
تقلبت ف فراشها بنعاس
: لا تأخرت في النوم البارحه ولكن اين ستراني؟
: أنا هنا في اسطنبول،
فتحت عينيها بفرح وقد طار النعاس منها
: احقا ياباريش انت هنا متي جئت؟
: اليوم؟
تساءلت باستغراب
: اليوم؟ ولكن كم الساعة،
ضحك عليها مجيبا
: انهضي كسوله انها قرابة 12،
نهضت مسرعه
: ياالهي ياالهي 12لم لم توقظني خالتي حسنا باريش اين سنلتقي؟
: في مكاننا المعتاد،
: تمام،
قطعت الخط مبتسمه بسعاده وذهبت لتجهز نفسها
لاتستغربو ذالك
انا زهرة بالابان الفتاة المنبوذه في داخل دولتها
غنيه وطيبه وجميله ومتواضعه وكل من يعرفني يحبني ولكن بمجرد ان يسمعو اسمي الكامل حتي ينفرو مني جميعا
كيف لايفعلون وانا ابنة الرجل الذي خان دولته وباعها للعدو منذ 10سنوات مضت
ولكن مرور الوقت لم ينسي الناس خيانته التي تسببت بموت الكثير من الابرياء
ولكن مالايعرفوه اولئك الناس ان ابي خانني قبل ان يخونهم جميعا ورحل وتركني هنا اعاني من افعاله
لااملك في حياتي كلها الا شخصان
الخاله زينب مربيتي منذ الطفولة وبقيت معي رغم كل شيء تعتبرني ابنتها
وصديقي باريش تعرفنا في المدرسه منذ الإعدادية صحيح اني اكبره بثلاث سنوات ولكنني كنت دائمة السقوط في المدرسه فاصبحنا زميلان وبقت صداقتنا كما هي رغم خيانة والدي ونفور الجميع مني باريش لم يتخلي عني بعدها انتقل مع عائلته وسكنو في انقره حزنت كثيرا لذالك لاني عدت وحيده مجددا ولكننا نتواصل
هو يسكن في انقره ولكن لديه عمه تسكن هنا في اسطنبول وهو دائما يزورها وكلما جاء الي هنا نلتقي
باريش وعلي عكس تماما والده يعمل في المخابرات وارتقي شهيدا العام الماضي بحادث طائره مؤسف
![](https://img.wattpad.com/cover/289590642-288-k516793.jpg)