استعدت زهرة للعشاء مع يلدرم وهي تشعر بالتوتر هل نجحت ام مازال امامها اختبارات اخري؟
جهزت نفسها ونزلت بخطوات هادئة كانت غرفتها مقابل السلالم فنزلت مباشرة إلي الاسفل لم تحتج للبحث عن غرفة الطعام فقد لمحت المائدة العريضه المجهزه بأنواع الاطعمه التي تطعم اكثر من 10اشخاص
تقدمت باتجاه الغرفه بشجاعه وهي تذكر نفسها بذلك الزمن الذي كان فيه الجميع ينعت والدها بالخائن والخجل الذي تشعر به
حان الوقت لتغيير هذه الحقيقة
دخلت فوجدت يلدرم يجلس على رأس الطاوله
اشار لها إلي يمينه
: تفضلي يا زهرة،
جلست بتوتر في المكان الذي أشار له
قال بابتسامة لم تصل لعينيه
: تفضلي خذي راحتك انا لا اعرف ماذا تحبين ان تأكلي فأمرت ان يحضرو عدة اطباق من اجلك،
اجابته بجمود
: لا اعتقد اننا هنا من اجل الأكل سيد يلدرم؟
: بالطبع ولكن الأكل ضروري لابد أنك جائعه فدعينا نأكل ونتحدث،
تنفست بعمق وبدءت بالأكل وكذالك فعل هو
عم صمت مميت في الغرفه حتى انها كانت تسمع بوضوح صوت بلعها للطعام
بعد 3دقايق لم تتحمل أكثر ووضعت شوكتها وسكينها جانبا
: لقد شبعت شكرا لك على العشاء،
ابتسم لها بهدوء
: بالعافيه يسرني أنه اعجبك،
نهض من مكانه فنهضت معه
: تفضلي معي إلي المكتب لنتحدث قليلا،
تبعته ممتنه وقد كانت تنتظر الخطوه التالية بفارغ الصبر
دخلا غرفه جانيبيه واسعه يتوسطها مكتب كبير
جلس يلدرم في مكانه واشار لها لتجلس وفعلت
تكلم بهدوء
: لاداعي لكل هذا التوتر يازهره فأنا اثق بكلامك الان ولكن هناك بعض النقاط التي تحييرني ولابد ان اسئلك اياها،
استعدت زهرة لاسئلته قائله
: بالطبع تفضل؟
: لماذا ترك والدك الشريحة معك؟ ولماذا طلب ان تسلميها لي؟
ابتسمت زهرة في داخلها بارتياح لقد توقع السيد مته هذا السؤال وجهزها بااجابه مقنعه
: بصراحه ياسيد يلدرم والدي ترك الشريحة معي كضمان لحياتي قال لي مادامت معك فلن يقتلك احد حتى يجدوها ثانيا اوصاني ان اسلمها لك لأنه كان يريد ان تصبحا يدا واحده حتى تترءسو الشركه هنا في تركيا لم يكن راضيا عن ترءس اليونانيين لكل شيء فأخذ الشريحة واحضرها إلي هنا قبل المزاد المقرر لأنه لم يكن يريد ان يدير اليونانيون المزاد على الشريحة كان يريد ان يتفق معك وتنظما انتما هذا المزاد وتعود كل فوائده اليكما اولا وللشركه ثانيا ولكن يبدو ان والدي قتل قبل تحقيق هدفه لقد كشفو أمره،