في اليوم التالي
كان الوضع متوترا بين الجميع في مقر المنظمه
السيد مته اعطي كل الوقت اللازم لزهره وفي داخله يرجو ان توافق فهي فرصتهم الوحيدة لاكمال المهمه
ومن جهة أخرى جيرين التي لم تخرج من غرفتها منذ امس قهرها كلام سردار وانفصاله عنها بكل سهوله من اجل واحدة كزهره لم تبلع اهانته لها بهذه الطريقة لم تستطع ان تهضم الموضوع
وبالنسبه لسردار الذي يكافح مشاعره ويكذبها كان كل لحظه يذهب إلي الغرفه المقابله لغرفة التحقيق ويلقي نظره على زهرة من الكاميرات يريد ان يطمئن عليها وكان قلقا عليها فمنذ عودتها من مكتب الرئيس مته وهي بهذه الحاله تجلس بصمت مطبق وبالكاد اكلت شيئا ولم تنم طوال الليل
وبعد ان نفذ صبره قرر رؤيتها
دخل الغرفه بهدوء ونظر اليها تجلس بصمت شاردة الذهن
سحب الكرسي الآخر وجلس بقربها
التفتت إليه بتفاجئ ولاول مره تهمس بأسمه
: سردار؟
ابتسم لها بلطف
: هذا تقدم مشجع نطقت بإسمي أخيرا اكتشفت أنه لايعض؟
تغلب عليها تعترف بذالك تغلب عليها وعلي حزنها وحيرتها وجعلها تبتسم رغما عنها وجوده وحده يكفي لتشعر بالأمان
: لم يكن الأمر كذالك فقط هو اسم مخيف كصاحبه،
عقد حاجيبيه متسائلا
: وماذا يعني هذا؟
ابتسمت أكثر متناسيه كل شيء آخر ماعاده
: اعني سردار يعني القائد الرئيس او الزعيم وأنت بوظيفتك هذه يليق بك اسمك كثيرا وكذالك لا تنسي طريقة تعارفنا،
سئلها بتسليه
: وكيف عرفت معناه؟
اجابته شارده في الماضي
: كنت دائما اهتم بمعاني الاسامي في وقت ما كنت اختار اسماء لاولادي،
احمرت خجلا بينما هو ينظر اليها بإبتسامة
: هل كنت ستسمين احدهم سردار؟
اجابت بحرج مضاعف للفكره نفسها
: لا انه مجرد اسم استوقفني معناه لا أكثر احممم ارجو ان لا تكون الانسه جيرين غاضبه منك بسببي،
ابعد نظراته عنها وهو يجيب بهدوء
: أنا وجيرين انفصلنا،
لم تستطع اخفاء دهشتها
: ماذا ❓انفصلت عنها حقا؟
رمقها باستفهام
: ولما كل هذا الاستغراب؟