فركت زهرة يديها بتوتر وهي تنظر إلي هذا الرجل لايمكنها ان تثق به ولاتعرف لماذا؟
اكمل زهدي اونال ملاحظا ارتباكها
: عزيزتي انا احاول انقاذك صدقني حياتك في خطر كبير سيقتلونك يازهره سيأخذون الشريحه منك وبعدها سيقضون عليك انت ملاحقه الان،
نظرت اليه بخوف
: ملاحقه؟
: أجل ملاحقه من أصدقاء والدك السابقين ومن اعدائه وكلهم يريدون هذه الشريحه فسلميها لي الدولة احق بها،
صمتت للحظه حتى تذكرت كلام والدها فقالت له بهدوء
: الذئب أزرق العينين؟
عقد حاجيبيه باستغراب
: ماذا قلت؟ ماذا يعني هذا،
تنهدت ببؤس انه ليس الشخص المطلوب ليس صاحب الامانه كما اوصي والدها ظنت انها ستتخلص من هذا الحمل
: آسفه أنا متوتره جدا هذه الفترة ولم اعد افهم شيئا لاتركز معي سيد زهدي هل يمكنك ان تمهلني حتى الليل لافكر،
ابتسم بخبث
: صدقيني انا اقدم لك عرضا لايعوض يازهره على كل حال سأعتبر كلامك موافقه وسأكون هنا الليله لاخذ الشريحه،
صمتت ولم تقل شيئا بينما نهض هو
: سأذهب الان ولن اتأخر عليك،
غادر وهي تراقبه هذا الرجل ليس عاديا انها خائفه منه حقا
جلست ببطء
: ماذا فعلت ماذا فعلت الان عندما يعود بحثا عن الشريحه ماذا سأقول له،
جاءت اليها زينب ناظره لحالها بقلق
: زهرة طفلتي مابك؟
رفعت رأسها اليها بدموع
: خاله زينب ماذا سأفعل اخبريني أنا حقا لا أعرف ماافعل،
ضمتها زينب متسائله
: ماذا هناك ياابنتي اخبريني لافهم هيا،
قررت ان تخبرها لعل وعسي تنصحها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في المنظمه
كان خالد في مكتبه وهو ينظر الي الملفات بغضب
طرق بابه ودخل سردار
: طلبتني سيدي،
: ادخل سردار سأكلفك بمهمه جديدة،
ابتسم سردار نصف ابتسامه
: أمرك سيدي من سينال جزاءه هذه المرة؟
اجابه خالد بهدوء
: زهرة بلابان،
عقد سردار حاجيبيه