حل المساء اخيرا
وبعد عودتهم الي المنزل احضر لهم ءادم الطبيب الذي عالج سردار سابقا واهتم بزهره وتركوها نائمه
اتصلو بخالد واخبروه بكل ماحصل
: جيد احسنتم عملا ياشباب العناصر الذين قضيتم عليهم اليوم من الاستخبارات الاسرائليه غدا ستعودون الي انقره مع الفتاة كونو اكثر حذرا مازالو يبحثون عنها ءادم سيرتب الأمر وبعدها سيتصل بكم كونو،على استعداد،
: حاضر سيدي،
قطعو الإتصال فنهض ءادم قائلا
: سأغادر الآن وسأكون على اتصال معكم،
نهض سردار بدوره
: انتظر سآتي معك نحتاج بعض الأشياء سأشتريها،
قاطعته جيرين
: لا داعي سردار لدينا مانحتاجه هنا ثم أنت مصاب ولم ترتح بعد،
: انا بخير جيرين الفتاة في الداخل بحاجه لثياب جديدة ولا اعتقد ان ثيابكما ستناسبها،
صمتت جيرين بذهول ولم تقل شيئا بينما غادر سردار مع ءادم
اتجهت بينار الي المطبخ
: سأطهو شيئا أنا جائعه،
لم تقل لها جيرين شيئا بل نظرت ناحية الغرفه التي ترقد بها زهرة
نهضت بهدوء دون ان تشعر بها بينار ودخلت ببطء
اقتربت من زهرة النائمه على السرير وهناك محلول موصول بيدها وجهها ظهرت عليه الكدمات بوضوح
قميصها ممزق من الاعلي ومغطاه بدماء جافه والغبار
يبدو انها حقا عانت كثيرا
تأملتها بشرود
مالذي سحر سردار بهذه الفتاة؟
أنها ليست جميلة حتى ولا مثيره انها عاديه جدا
حسنا ليست عادية جدا جميله ولكن ليس بجمالها
وفي هذه الظروف تبدو في حال يرثي لها
اذن مالذي جذبه اليها هكذا؟
ستجن من التفكير كيف ستتخلص منها ياتري
لقد كانت محقه زهدي اونال خائن بالفعل
شاهدته بأم عينها هناك ولكنها مع ذلك لن تقول شيئا ستضطر للصمت حتى لا تثبت صحة كلام هذه الفتاة
اذا اثبتت براءتها فكيف ستستطيع ابعادها عن سردار
لا لن تجازف بهذا تفضل الصمت وان كان في هذا مضرة للدوله
افاقت من شرودها على صوت زهرة التي افاقت بملامح شاحبه متعبه
: من انتي اين انا؟