تكلم خالد بصرامه وغضب
: أريد ان اعرف فورا ماذا كان عزت بالابان يفعل في تركيا ومن دون علمنا،
اجاب سرمت بهدوء يحسد عليه
: سيدي لا تفاصيل بعد ولكننا تأكدنا من هويته انه عزت بالابان وكذالك تشير المعلومات على انه بقي هنا لمدّة 32دقيقه فقط وبعدها ركب طيارته مغادرا وبعد ان وصلت الطائرة فوق بحر ايجه انفجرت وكأنها متحكم بها عن بعد،
جلس خالد بصمت بينما سئل سردار
: عزت بالابان الم تقولو ان الاستخبارات اليونانية قد سلمته الشريحه لماذا يأتي الي هنا اذن؟
وافقه الخال حقي
: هذا حقا غريب رجل مثله مطلوب ومتهم بالخيانه العظمي ماذا قد يأتي به الي هنا؟
نهض خالد منهيا الحديث
: أريد كل معلومات الحادث واريد كذالك ان تعرفو لي فورا أين كان عزت وبمن التقي حينها سيجيب هذا عن بعض تساءلاتنا هيا اسرعو،
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
حل المساء
وفي منزل بالابان
كانت زهرة في حال من الصدمه منذ سمعت خبر موت والدها لم تتوقف عن البكاء مهما كان فهو والدها وقد قست عليه كثيراً بكلامها الاخير معه
مسحت زينب على ظهرها بحزن
: ياابنتي يكفي ارجوك ارجوك لا اتحمل رؤيتك هكذا،
: خاله لقد قلت له كلاما قاسيا قاسيا جدا لم اكن اعلم اني سأفقده اليوم الي الأبد،
مسحت دموعها قائله بحزن
: اتذكرين لطالما تمنيت ان يختفي من حياتي ولكن يعلم الله لم اتمني له الموت يوما في قلبي هناك كان موجودا وسيظل مهما قلت أني اكرهه ومهما غضبت منه انه أبي،
: حبيبتي افهمك رحمه الله ليس لك الا ان تدعي له بالرحمه،
سمعا طرقا على الباب فذهبت زينب لتفتح بينما بقيت زهرة مكانها شاردة الذهن
ماقصة هذه الشريحه التي أمنها والدها لها؟
ولماذا أتي في هذا الوقت ولما كان مستعجلا؟
ماقصة موته؟
هل هي حادثه ام؟
توقفت افكارها وهي تسمع صوت باريش المتسائل
: ماذا حصل خاله زينب اين ذهب حرسكم لايوجد أحد خارجا،
وقبل ان تجيبه زينب ركضت اليه زهرة وضمته باكيه
: بااريش لقد مات والدي ماات،
نظر الي زينب بذهول ثم تدارك نفسه وبادلها العناق