في منزل يلدرم يمان
لم تخرج زهرة من غرفتها تشعر بالقلق والتوتر وتشعر بالعجز وقلة الحيله
همست بحزن
: سردار ماذا حصل معك ياتري؟ هل انت بخير هل تتألم ااه أنا السبب يابطلي أنا السبب وهذه الشريحه اللعينه،
كانت شارده الذهن فلم تسمع طرق الباب حتى دخلت الخادمه
: انسه زهرة؟
التفتت زهرة سريعا
؛ نعم
: آسفه طرقت ولم تسمعي السيد يلدرم يطلب رؤيتك.
: حسنا،
نهضت ولم تمهلها بل خرجت قبلها تريد ان تعرف أي شيء عن سردار او كيف قد تساعده
وصلت الى مكتبه طرقت الباب وسمعته يأذن لها بالدخول
تنفست بعمق لتتحكم بنفسها وبعدها دخلت وجدت رجلا كبيرا في العمر معه
اشار لها يلدرم لتجلس
: اجلسي زهرة هذا كاتب يدي اليمين،
امأت برأسها لكاتب بينما اكمل يلدرم
: اريال لا يريد ان يعيد روزا انه يريدك بالمقابل،
بلعت زهرة ريقها بتوتر اذا اريال يقول أن روز معها فقط لكي يحصل على الشريحه وعليها
سئلته بهدوء
: وماذا ستفعل؟
رفع يلدرم رأسه مجيبا
: سيدفع الثمن غاليا لفعلته لا انا سأترك له ابنتي ولن اعطيه مايريد كذالك،
لم تفهم شيئا فكررت
: ماذا تعني؟
حرك قلمه بتفكير
: سأرسل له رساله واخبره بموافقتي على التبادل فهل أنت مستعده لذالك،
اجابته بتصميم خفي
: إذا كان ذلك سينقذ روزا وسيقضي عليه فأنا مستعده،
ابتسم يلدرم برضا
: اعجبتني يافتاة انت لا تخافين ابدا وهذا مثير للاعجاب،
نهض كاتب قائلل
: اذن سأترك الحجز في الطائرة لكم سيدي،
سئلت زهرة قبل ان يجيب يلدرم
: اي طائره؟
اجاب يلدرم كاتب
: دع الحجز كما هو واذهب وبلغ اريال رسالتي ورتب الأمور،
: حاضر سيدي،
خرج كاتب فسئلت زهرة ثانيه
: انا لا افهم الحجز والطائره؟
قاطعها يلدرم
: سنذهب إلي اليونان هناك سيكون التبادل،
صمتت ولم تقل شيئا تخشي ان تفضح نفسها اكمل يلدرم