زهرة بلابان سلمي نفسك،
هتف احد الرجال لزهره التي تقف مرتجفه تنظر الي بينار بذهول تحركت بينار بألم فجثت زهرة قربها بسرعه وهي ترفع رأسها الي حجرها
هاتفه بدموع
: بينار بينار ارجوك لا تموتي ارجوك لا تموتي،
همست بينار بصعوبه
: لا تخافي ستأاتي المساعدة لا تستسلمي،
تنفست بينار بشده من الألم فقال احد الرجال لصديقه
: هيا بسرعة خذو الفتاة واقتلو الاخري لنذهب،
استمعت لهم زهرة بقلب واجه وتمسكت ببينار اكثر وكأنها تستمد القوه منها
راقبتهم وهم يقتربون منها ببطء
ماذا ستفعل؟
هل سيقتلون بينار امامها كما قتلو زينب
هل ستبقي طيلة حياتها ضعيفه وجبانه هل ستموت بينار أيضا وتكتفي بالمشاهده والندم؟
امتدت يدها الي مسدس بينار الذي سقط منها عندما اطلقو النار عليها وامسكت به بيد مرتجفه حتى لو قتلوها هي أيضا فهذا يستحق المحاولة على الأقل ستموت مرتاحه من عذاب الضمير
شعرت بينار بحركاتها المرتبكه اسفل ظهرها ففهمت ماتنويه همست بصعوبه والعرق يغطي وجهها
: زهرة لا لا ت فعلي سيقتلون ك،
لم ترد زهرة عليها بل تمسكت بها اكثر هامسه
: اذن سنموت معا يابينار لن ادعهم يقتلونك بسببي لن اعيش هذا الألم مجددا،
اقترب الرجل ليقتل بينار ويأخذها
وبدون شعور منها رفعت المسدس واطلقت عليه دخلت الرصاصه فخذه ووقع ارضا متألما
فسقط المسدس منها بخوف لاتصدق انها سفكت دما
صرخ الرجل الاخر بغضب
: تبا لك تريدين الطريقه الصعبه اذن،
تقدمو منها بغضب بينما هي لم تستطع ان تحمل المسدس ثانية انتهت شجاعتها وليدة اللحظة
فضمت بينار بقوه واغمضت عينيها وقبل ان يصلو اليها اطلق النار عليهم من الخلف فوقع الاثنان قتلي اما الذي اصابته سابقا فاقتربت منه القوات الخاصة بسرعه
: اترك سلاحك اترك،
قبضو عليه واخذوه
رفعت زهرة رأسها ونظرت إلي الرجال الملثمين بقلق
ومن يكون هؤلاء ايضا
اقترب احدهم قائلا
: أنت بخير،
هزت رأسها بنعم واشارت الي بينار المغمي عليها
: هيا يا شباب تعالو احملو بينار الي السيارة بسرعه