امسكت زهرة بالهاتف بقوه منتظره أي رد منهم
ولكن فتح الباب فشهقت بخوف وسقط الهاتف من يدها دخل اريال وخلفه سردار
هتف اريال ناظرا للهاتف
: هكذا اذن؟ يبدو أنك تريدين ان افقد صبري واقتلك سريعا،
اخفضت زهره يدها ونقلت نظراتها بينهم لقد كشف امرها ولابد انهم الان سيغيرون مكانهم
لن تسمح لهم بالهرب أبداً
صرخ اريال بها
: تحدثي ايتهاا الحقيره أين يخبئ يلدرم تلك الشريحه؟
لم تهتم بجرحها ولم تتردد ثانيه بل سحبت القلم من اسفل الضماده بتهور حتى نزفت
واطلقت على اريال الذي شهق بعنف بعد ان استقرت في صدره
امسك بذراع سردار وهو ينازع بينما زهرة ترتجف بخوف وهي تراقبه
حركه سردار بارتباك
: سيدي سيدي،
ولكن اريال كان قد فقد حياته وانبثق السائل الابيض من فمه
وقف سردار بغضب وهو يسحب مسدسه فوجهت القلم نحوه هاتفه بتوتر
: اياك اياك ان تقترب مني او سأقتلك أنا احذرك،
لم يتراجع هامسا
: ستموتين،
: رصاصتك لن تكون اسرع ستموت معي،
دخل افيف الغرفه فتوقف مصدوما وهو يشاهد جثه اريال
: اريال؟
هتفت زهرة
: أنا قتلته وسأقتلك أنت ايضا ان لم تبعده عن طريقي،
ارتجف افيف بخوف وقد عرف بخبرته ان القلم الذي معها مسموم
دخل رجل اخر من خلفه فاطلقت عليه زهرة ووقع أرضا قرب افيف استغل سردار ذالك
وانقض عليها ممسكا يدها بأحكام صرخت بألم بعد ثنيه لذراعها حتى سقط القلم منها
اقترب افيف من اريال سريعا يتفحصه بينما سردار يمسك بزهره التي تتألم بشده بسبب جرحها
همست بتعب
: سردار سردار ارجوك توقف هذه أنا زهرة ماذا فعلو بك اللعنه عليهم،
وصلهم صوت الرصاص من الخارج فوقف البروفسور متسائلا بخوف
؛ ماذا يحصل؟
اجابه سردار بهدوء
: لقد كشف مكاننا،
تمتم البروفسور
: تبا تبا لك يااريال فيما اقحمتني مت وتركتني في هذه المصيبه ماذا عساي افعل،
تكلمت زهرة بخفوت