في غرفة زهرة
اخبرتها روزا بكل ماحصل معها وكانت زهرة تصغي لها بانتباه تنهدت روزا في نهاية كلامها
: لا اعرف يازهره ولكني أشعر إن ذالك الرجل قلب حياتي رأسا على عقب،
ابتسمت زهرة بتسليه
: لا تقولي لي أنك وقعت في حبه من أول نظرة،
تمتمت روزا بارتباك
: ماهذا الكلام الله الله هل سمعت يوما عن حب من اول نظرة هذا مستحيل،
اجابتها زهرة بشرود
: ولماذا هو مستحيل هذا غير صحيح أنا شخصيا حصل معي ذالك لقد وقعت في الحب ومن النظره الاولي،
رمقتها روزا بذهول
: احقا؟
هزت رأسها بحزن
: حقا ولكن ذالك الحب بعيد عني كثيرا بعيد بأميال واميال من المصائب التي تلاحقني،
مسحت دمعه شارده واكملت
: طريقي صعب وطويل ولكني مازلت أآمل ان اصل الي نهايته ولهذا اقول لك ياروزا إذا دق قلبك اياك ان تمنعيه أو تتجاهليه أو تهربي منه اتبعي طريق قلبك ومهما كان ذالك الطريق صعبا فلن تندمي عليه،
صمتت روزا مفكره بكلامها ثم سئلتها
: زهرة انت مع والدي منذ فتره اخبريني الا تعلمين ماهو عمل أبي؟
توترت زهرة ولم تعرف بما تجيبها
: اخبريني زهرة اتعرفين شيئا؟ مالذي أتي به إلي اليونان ماهو الشيء المهم الذي جعله يأتي وابنته مخطوفه أكيد أنت تعرفين لما،
: لا لا أعرف شيئا ياروزا لا تسئلني لطفا،
سئلت باصرار
: لماذا جئت اذن؟
فقالت زهرة بانفعال
: أنا وافقت على المجئ إلي هنا من اجل اختي فقط،
: اختك؟
: نعم لدي أخت صغيرة والدتها تكون كازما ابنة السيد ستانوس،
توسعت عينا روزا باندهاش
: حقا كازما هذه تكون والدتك؟
نفت زهرة سريعا
: لا لا لا ليست والدتي زوجة أبي بعد وفاة والدتي،
: اهااا ايعقل ان تكون اختك هذه الصغيرة التي رأيتها اليوم،
وقفت زهرة تسئلها بلهفه
: رأيتها؟ أين رأيتها هل هي هنا؟
: نعم غرفتها قرب غرفتي في الاعلي الم تريها بعد؟
امتلئت عيناها بالدموع وهي تجيبها بهمس
: لا لم أراها عندما اتيت لم تكن هنا سأذهب لرؤيتها فورا اعذريني،
