حل المساء
اتصل بهم ءادم واخبرهم أنه سيأتي لأخذهم في الساعة 10ونصف
فبدءو باستعدادات الرحيل
توقف سردار قائلا
: ءادم شرح لنا التفاصيل سننقسم اثنين اثنين حتى لا نثير الانتباه،
وافقته بينار
: نعم معه حق هذا أكثر امانا،
وضع سردار هاتفه في جيبه
: أنا سأذهب مع الفتاة وانتما الحقا بنا،
سئلته بينار مباشرة
: ولماذا؟ الا تستطيع احدانا حمايتها،
صمت سردار مفكرا في كلامها معها حق انه يبالغ بكل شيء يخص هذه الفتاة
الم يؤكد لنفسه أنه فقط يشفق عليها وليس هناك شيء آخر اذن لما هو قلق عليها هكذا؟ لماذا يريد ان يكون معها وبقربها
لن يسمح لهكذا مشاعر ان تتملكه لن يضعف ابدا امامها منذ طفولته لم يعرف حبا ولا حنانا وعاش حياته بأكملها على هذا المبدء
تأتي هذه الفتاة المجنونة لتخرق قواعده
مستحيل لن يسمح لها ابدا
يكفي كل ماحصل منذ التقي بها جعلته مجنونا اخرجت منه شخص لا يعرفه رحيما متوترا ابلها
قبض على يده بغضب
من تكون؟
من تكون هي حتى تجعله هكذا فتاة لم يعرفها سوي منذ يومين تجعله هكذا
فتاة متهمه بالخيانه لبلده وهو الذي وهب روحه لبلاده ماهذا التناقض
لا لن يضعف ثانية امامها وسيعيش ويمضي كما اعتاد ولن يغير وجودها شيء
عضت جيرين شفتيها بقهر تنتظر اجابته التي طالت تخشي من غضبه خصوصا وهي تشاهد ملامحه المتجهمه
اجاب ببرود
: معك حق ياجيرين ستذهب الفتاة مع بينار وانا وأنت نغادر بعدهما،
لم تصدق جيرين ماسمعته فشقت الابتسامة وجهها هتفت بسعاده
: احقا؟
رمقها بطرف عينه
: ماهذا يا جيرين هل نمزح هنا؟
سيطرت على نفسها وهي تقف مقتربه منه
: اسفه لم اقصد،
فتح باب الغرفة وخرجت منه زهرة بارتباك توقفت خطواتها تنظر اليهم بحرج لاتعلم ماتقول
اشفقت عليها بينار فابتسمت لها
: أخيرا خرجت كنت سأتي اليك،
اقتربت منها ومدت يدها
: مرحبا ادعي بينار،
صافحتها زهرة بارتباك وعيناها تنظران الي بطلها الخائن لقبه الجديد