جماره الجزء الثاني
مليكة بكر
البارت الاول1
بكر : واد يافواز مين البت داي وبت مين فالبلد؟
فواز : بصراحه هي مش من النجع حدانا واول نوبه اشوفها.. واصلا داي اول نوبه اعدي فالطريق داي وشكلها مش هتكون آخر نوبه واصل... قالها وهو عيبص لمليكه بتفحص وهي ماشيه...
بكر بغضب :طب غض بصرك ويلا كنك ماشي.. مالك رشقت عينك فيها كيف عين السعليك اكده!! مخايفشي البصه تتردلك فاللي ليك، منتاش خابر ان للبصه قصاص وعيخلص ولا ايه!!!فواز باستغراب : واه.. متكونش لساتها مشبشبالك؟؟ عتدافع عنها بتاع ايه!!!
بكر : عدافع عنها عشان عرض راجل زيي وزيك.. روح يافواز ربنا يستر ولاياك روح...
قالها واتحرك بالفرسه طوالي وهو بيراقب اللي قربت تختفي من الطريق وحث بشاير علي السرعه عشان يلحق قليلة الربايه اللى شندلته دي ويعرف طريق بيتها، وينفذ كلامه بأنه يجيب ابوها ولا ولي امرها ويديه درس فالاخلاق ويخليه ينقولهولها، عشان اتجرأت واتكلمت مع بكر بالطريقه داي وخصوصي انه لا احتك بيها ولا اتعرضلها بكلمه...زهور ومليكه سمعو صوت خطوات الفرسه وراهم وكل مايدخلو شارع برضك وراهم واتوكدو انه قاطرهم،، وزهور ضربت علي خدها بخوف...
يامرك يازهور يامرك.. اتشمللتي ورحتي وقفتي قصاده وناطحتيه فالحديت ورميتي بلاكي عليه ياحزينه؟ اهو قطرنا ووقعتنا هتوبقي مقندله اذا كان انتي ولا اني... انا ايه اللي خلاني اتسحبت من لساني وخلاني اقولك عليه واعرفهولك بس.. مقدرتش اتخرس قبلها؟مليكه وهي عتبص حواليها بتفحص : بطلي ولوله يازهور وامشي وراي وانتي ساكته... قالتها ودخلت فاول شارع قابلها
زهور : وقعتك مقندله موديانا فين؟
مليكه بضحكه : هنلعبو ونلعبو واد الشيوخ استغمايه..
زهور باستغراب... اتدبت مليكه يامري ؟
مليكه : بطلي فلقه وامشي وراي وانتي ساكته..
زهور : مشيت اهه..وفعلا مشت ورا مليكه من سكات ومليكه فأخر الشارع وراحت فاتحه باب كان مقفول بغلق بايظ ودخلت وشدت زهور دخلتها وقفلت الباب وحطت وراه قالب طوب صغير ..زهور وهي عتبص حواليها بخوف : يامري ديه بيت الخطاطه بهادر المسكون بالعفاريت والجنون مدخلانه فيه ليه يامليكه؟ ديه من ساعة ماماتت محدش عتبه والناس كلها عتخاف تدخله!!!!
مليكه وهي عتشد زهور من يدها :ماعفريت الا بني آدم اتحركي يازهور بسرعه هيوصلنا واد الشيخ... واخدتها وراحو آخر البيت وفتحت مليكه شباك كان واطي مفهوش حديد بعد ماقطعت خيوط العنكبوت المخيمه عليه واتعلت نطت منيه علي الشارع الخلفي للبيت وبعدها ساعدت زهور عشان تخطي هي كمان واول مابقو هما التنين فالشارع اتحركو علي بيوتهم بالخطوه السريعه وكل وحده كانت تنفض خلجات التانيه من الطراب اللي علق فيهم من نطة الشباك..وطول الطريق زهور تبرطم علي مليكه وجنانها ومليكه تضحك عليها وعلي جبنها وتزيد ضحكتها كل ماتفتكر منظر بكر وهي عتبهدله...
أنت تقرأ
جماره الجزء الثانى مكتمله
Mystery / Thrillerتورط بها فخطبها دون ان يراها او تراه فرضت عليه فثار حد الجنون لانه افترض بها القبح .. فسافر وتغرب وابتعد ولما عاد كانت الصدمه... فحاول ان يتقرب منها ولكنه لم يكن يعلم ان ابتعاده عنها سنوات بدون ان يراها اشعل بداخلها فتيل البغض والانتقام... فهل سيتغ...