١٨

24.9K 1.2K 110
                                    

جماره
الجزء الثاني بارت 18

بكر ومليكه وصلوا الجامعه ونزل بكر من العربيه ومليكه نزلت وراه ولف وقف قدامها وبنبره آمره قالها:
امشي معاي وشاوريلي علي اللي اسمه خالد دا وبعدها تغوري علي القاعه بتاعتك سمعتي؟
مليكه هزتله دماغها بموافقه واتحركت وهو معاها لغايه ماشافت شلة شباب وقفت على بعد منهم ومن غير ماتشاور قالت لبكر.. اللي لابس تيشرت احمر وبنطلون اسود وماسك فأيده كشكول لونه ازرق...

بكر هزلها دماغه بفهم وشاورلها بدماغه عشان تمشي وهي مشيت خطوتين ووقفت ولفت لبكر وبصوت هادي قالتله :

بكر.. تخيل الموقف اتحط فحجر اخوك تميم ولا ابوك الشيخ حكيم.. شوف كانوا هيتصرفوا فيه كيف وحاول تتصرف زيهم...
او حتي قبل ماتتهور كلم حد فيهم وخد رأيه.. واني واثقه تمام الثقه ان رأيهم ورؤيتهم للموضوع هتختلف تماما عن رؤيتك، وتصرفهم هيكون بكل حكمه وعقل ورزانه...
اتريث يابكر وحكم عقلك ومتعملش لاختك فضيحه تفضل الكليه كلها تحكي وتتحاكي بيها، وكل واحد ينقلها للتاني يزود عليها من حداه احداث لحد مالخبر يتحول لاشاعه والاشاعه تتحول لواقعه  تتنشر بين الناس كيف النار فالهشيم، وزي مانت عارف النار عتبدأ بشرارة صغيره وفلمح البصر تتحول لحريقه تاكل الاخضر واليابس..

بكر خد نفس جامد ورد عليها بقلة صبر ... لو خلصتي غوري...
قالها واتحرك من قدامها كام خطوه ناحية الشله اللي واقف فيها خالد واللي كان فيها اتنين من دفعة بكر يعرفهم ..
ومليكه  حركت دماغها يمين وشمال بقلة حيله واتحركت ناحية القاعة بتاعتها قوام عشان متشوفش اللي هيجرا وهملت بكر لقلة عقله وعمايله الشينه يصطفي عاد..

بكر وصل عند الشباب وفكر وهو فطريقه ليهم فكلام مليكه ولقاه عين العقل وفعلا هو لو عمل شوشره وحاسب خالد الضرر  هيقع عليه وعلي اخته بس..

واتصرف بعقل لاول مره فحياته ورمي السلام عليهم وابتدا كلام مع اصحابه بشكل عادي لكن عينه طول الوكت كانت علي خالد، اللي كان منطلق يتكلم مع اصحابه ويوصفلهم فأسامي المطاعم والكافيهات النضيفه اللي تنفع يروحوها وهو اطمن لنضافتهم وللاكل بتاعهم وكمان بيوصفلهم فأماكن بتبيع الكتب النادره واللي كل مايروحها يدفع ثروه فكتاب ومهيتمش للسعر لانه بيحس انه اشتري جوهره قيمتها بتزيد مع الايام وبعد رغي كتير انتبه لبكر انه واقف معاهم ومركز عليه بعيون عامله زي عيون الغول وخاف جدا من نظراته دي، وحس ان وراها مصيبه هتحصله وخصوصا وهو بيتلفت حواليه ومش لاقي اي اثر لتمره فالاماكن اللي بتقعد فيها او مع صحباتها..

خالد رجع بص لبكر ولقاه لسه برضوا مركز عليه وعنيه فيهم الف اتهام ورغبه فالانتقام، خلت خالد قرر الهروب فورا علي المدرج بتاعه وهو مش فاهم ايه الغلط اللي صدر منه للي بيعمله بكر دا وسبب نظراته ليه...
معقولة تكون تمره قالتله حاجه من اللي قالهالها وفضحت مشاعره اللي باحلها بيها ؟
ورد علي سؤاله بنفسه... طب وحتي لو كان دا هو اللي حصل وايه يعني!! طيب مادي خطوه كانت جايه جايه... دا يبقي فل اوي لو دا حصل.. هاخدلي علقه من بكر يعني؟ لكن بعدها كل حاجه هتكون فالنور وعلي عينك ياتاجر وابقي قطعت نص المشوار الصعب والباقي اسهل بكتير.. لكن حاسس ان لسه الخطوه دي الوقت بدري عليها وكانت محتاجه شوية وقت لسه لما تمره تتعلق بيا اكتر وتحبني وتوصل لمرحله انها تقف فوش الكل عشاني لو محدش وافق علي جوازنا.. بس يلا خليها على الله..

جماره الجزء الثانى مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن