جماره
الجزء الثاني بارت 22
الفجر فاحت روايحه وقرآنه ابتدا وتمره وبكر قاموا عشان يصلو كالعاده اما مليكه فكانت لساها فأجازه من الصلاة واتوضت تمره الاول ولبست اسدالها وقعدت علي مصلايتها واستنت بكر اللي اتوضي وجالها وكان لسه باقي دقايق على الاذان قررت تمره تستغلهم في أنها تفاتح بكر فموضوع سفرها..
تمره :بكر قرب اهنه عايزه اقولك حاجه..بكر وهو قاعد علي الكنبه : قولي علي اكده سامعك.
تمره بهمس : ياخي قرب هقولك حاجه مش عايزه حد يسمعها.. قالتها وبصت علي باب اوضة مليكه وبكر اول ما عيملت اكده ديق حواجبه باستغراب ونزل قوام قعد جارها عالارض بكل اذان صاغيه مادام الموضوع متعلق بمليكه، وتمره اتكلمت بسرعه : بكر اني هسافر البالد النهارده..
بكر هزلها دماغه باستغراب ومردش عليها غير بكلمه وحده : نعم؟!!
تمره : اللي سمعته يابكر.. بص ياخوي اني كلمت خالك سخاوي وقلتله ياجي ياخدني البلد اقعد هناك كد يومين تلاته اكده.. وديه عشان افضيلك الجو انت ومليكه وتحاول تدوب الخلافات اللي مابينكم وتتفاهموا مع بعض لما تقعدوا لحالكم وقت طويل.. وتشد حيلك يابكر وتحاول بكل جهدك عشان تصلح اي حاجه عفشه بينكم وتزيلها بمحبتك ليها، واللي عايزاك تعترفلها بيها من غير كبر ولا تعالي ولا تقول كرامه ولا بطيخ ، العشق مفيهوش كرامه يابكر فاهم ،
خليك لين معاها اكتر من اكده واسحبها من بحر عندها لشط حنيتك خليها ترتاح من معافرتها وسط موجه العالي، وتشوف ان قلبك هو مرساها الوحيد اللي مهتلقاش راحتها وامانها غير فيه.. انت زين يابكر، ويمكن احسن واحد فالدنيا بس عيبك الوحيد انك معارفش تتعامل مع الناس..
هديلك الفرصه يابكر وانت استغلها، وصدقني مليكه تستاهل اي محاوله هتعملها عشانها، وهتتأكد من كلامي ديه لما تقرب منها وتشوف الطيبه والحنيه اللي جواها واللي متقلش عن طيبتك وحنيتك..
حب ياولد ابوي بكل جوارحك وبين عشقك ومتخجلش منيه دا الشيخ حكيم بذات نفسه عمره ماخجل من حبه لامنا ولا يوم داراه من اي حد لا قريب ولا غريب وعينضرب بيه المثل فالعشق بين الناس هو وجمارته ..
خلصت كلامها وبصت لبكر منتظره منها اجابه علي حديتها لكن منعه صوت الاذان وهو بيرتفع فالمنابر وكبروا الاتنين وراه ورددوه فسرهم ورا المؤذن،
وبعد ماختم قام بكر وقف وطوالي قام الصلاة وصلى بيها ونزل لتحت من غير ولا كلمه وشكله هادي لكن جوا قلبه طبول عتعلن عن قرب ميعاد السعادة ليه..صلي فالجامع وعاود وكانت تمره مجهزه الفطور ومليكه كانت طالعه من الحمام وعدت من قدامه متكلمتش وراحت قعدت علي السفره وتمره دخلت المطبخ تجيب الشاي واللي مكنش فيه غيره هو اللي ناقص علي السفره..
دخلت تمره الموطبخ وبكر راح ناحية السفره وقعد جار مليكه وضربها بكتفه ضربه خفيفه وهو عيقعد قال يعني من غير قصد وابتسم وهو واعيها بصاله بطرف عينها بزعل..
أنت تقرأ
جماره الجزء الثانى مكتمله
Mystery / Thrillerتورط بها فخطبها دون ان يراها او تراه فرضت عليه فثار حد الجنون لانه افترض بها القبح .. فسافر وتغرب وابتعد ولما عاد كانت الصدمه... فحاول ان يتقرب منها ولكنه لم يكن يعلم ان ابتعاده عنها سنوات بدون ان يراها اشعل بداخلها فتيل البغض والانتقام... فهل سيتغ...