١٣

30.2K 1.2K 124
                                    

جماره
الجزء الثاني البارت 13
بكر سمع كلام تمره وبسرعه لف من ورا السرير واخد مفاتيح العربيه من فوق الكوميدينو ونزل يجري وهو بيتوعد لمليكه بكل لغات العالم بعقاب وعذاب مابعده عذاب بس تقع تحت ايده،
عشان اتجرأت وعصت اوامره وخرجت من بيته بدون اذنه واخدت قرار ونفذته  ورجلها خطت خطوه من غير مايسمحلها بيها..

نزل السلالم فثواني حتي مستناش الاسانسير يطلع وبص يمين وشمال لغاية ماشاف عربيته مركونه قدام العماره اللي فوش عمارته راح عليها جري  بعد مافتحها عن بعد بالريموت وركب فيها ودور العربيه ولسه هيطلع بيها لكنه وقف مره وحده وهو بيضرب عينه لفوق وشاف مليكه فالبلكونه واقفه ومايله علي سور البلكونه وكيف ما تكون هتحدف نفسها..

شهقه طلعت منه وثواني كان بيسابق فيها الريح نزل من العربيه ودخل العماره وشاف الاسانسير اتفتح والناس ابتدت تطلع منه دخله بسرعه، وحتي مستناش باقي الناس تطلع ودخل وقفل باب الاسانسير وداس علي الدور الخامس ومهتمش بكل اعتراضات الناس اللي جوا الاسانسير...
وبمجرد ماوقف فالدور الخامس  بكر فتح الباب  وفلمح البصر كان بيفتح باب الشقه ودخل بسرعه علي البلكونه ومد ايده على اللي لقاها  علي نفس الوضع مدياه ضهرها ومايله علي سور البلكونه لبره..

بكر شدها من هدومها لفها عليه وهي شهقه طلعت منها بخوف وابتدا يهزها من هدومها وهو بيقولها : انتي بتعملي ايه ياغبيه انتي.. انتي مش بني ادمه خالص لعلمك..

اما مليكه فكانت واقفه قدامه مبرقه ومش فاهمه ايه اللي بيحصل ولا هو بيعمل كده ليه وايه الحاله اللي هو فيها دي، ولاهي عملت ايه لكل دا، وبكر مستمر يتكلم وفقمة غضبه عشان مبتردش عليه لغاية ما اتدخلت تمره اللي دخلت البلكونه ورا بكر، وكانت سامعه الحوار من اوله ومدت ايدها بشويش شالت السماعات من ودان مليكه..
وهي عملت كده وبكر نتر مليكه من ايده خلاها تنضرب فحيطة البلكونه وزعقت وهي بتتألم : اااه.. ايه اللي بتعمله دا يابني ادم انت ايه الهمجيه بتاعتك دي دانت بجد انسان سايكوو!!

بكر : اتلمي ولميي لسانك بدال مقطعهولك..
مليكه : يابني ادم انت انا اعرف ان الحاله اللي انت فيها دي عيوصلها الواحد لما اللي قدامه يكون عامل حاجه فوق مستوي تحمله انما انت وصلتها ليه.. ايه اللي بدر مني عشان تهجم عليا اكده وتكلمني بالاسلوب ديه!!

تمره : معلهش يامليكه اعذري بكر ديه من هبطته عليكي اصلنا قلبنا عليكي الشقه من اول مارجعنا ومكنش ليكي اثر فأي حته   وهو خد توبه فسنانه ونزل يجري يدور عليكي وراسه اندارات عشان اكده اتعصب عليكي..

مليكه : والله عماكم مش ذنبي عشان تحاسبوني عليه.. اني فالشقه اهه ومعميلتش اي حاجه يبقي مش من حق حد يحاسبني على حاجه...

خلصت كلامها وحطت السماعات فودانها ولفت وخدت الوضع اللي كانت واخداه ومالت  علي سور البلكونه مره تانيه وبصت بعيد وسرحت مع الاغنيه او عملت حالها سرحانه ومش مهتمه لامر بكر اللي كان واقف وراها عينفث نار كيف التنين..
و عينه كانت كيف عين الصقر عتدور فكل اتجاه لحد ما شاف واحد طلع فبلكونه فالعماره اللي علي يمينهم وعينه لما وقعت علي مليكه اتسمر موطرحه ومرفعهاش من عليها تاني...

جماره الجزء الثانى مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن