جماره
الجزء الثاني البارت 40بكر وصل المستشفي ونزل من العربيه، فتح الباب وخطف مليكه اللي كانت بين الحيا والموت،
ودخل بيها كيف الاعصار وهو عيزعق بعلوا صوته : داااااكتور قوام حالة ولادة متحتملش التأخيير..
خلص جملته ومع دخلته وجريه اتلم عليه طاقم كامل من الدكاتره والممرضين وطبعاً لانها مستشفي خاصه الاهتمام فيها كان مضاعف، وقوام خدوا منه مليكه لما شرح للدكاتره الحاله بطريقه علميه، واكدلهم انها مش بتعاني من اي امراض مزمنة،
وقالهم علي فصيلة دمها وكل معلومه محتاجين يعرفوها عن الحاله وفوراً مليكه دخلت اوضة العمليات،،
وهو بص شافهم واخدينها منه على الترولي وبيدخلوا فيها اوضة العمليات وهي فتحت عنيها الدبلانه من الالم وبصتله بعيون باكيه،، وهو جن جنونه وبص للدكاتره وقالهم بكل حزم :
اني داخل معاها العمليات..الدكاتره : مينفعش يااستاذ ممنوع اوضة العمليات مش اي حد يدخلها..
بكر بعصبيه : اني مش اي حد اني دكتور فكلية الطب،، وجوزها ومش هسيبها،، وشرحتلك ان الحاله خطيره وانت واقف تتحدت معاي وسايبها، واني لو جرتلها اي حاجه هحملكم المسئوليه كامله وافصلكم من النقابه،،
الدكتور : يابني احنا مبنتهددش،، واتفضل روح امضي عالاقرار بانك موافق علي العمليه واديهم بياناتك بره يأما تاخد مراتك وتتفضل من هنا..
بكر سمع الكلمتين دول وهجم على الدكتور ومسكه من هدومه وكان هيبتدى ضرب فيه، لولا ماباقي الدكاتره اتدخلوا وخلصوه من بين ايديه، ومنهم دكتور خده علي جنب وقاله :
اهدا طيب اهدا،، انت عايز ايه دلوقتي عايز تدخل معاها؟ طيب تمام،، بس فالاول امضي الاقرار، وورد فالخزنه واملا استمارة البيانات وتعالا اتعقم وادخل معاها..بكر بصله واتلفت حواليه وشاف تمره واقفه علي جنب خايفه ومرعوبه من الموقف وعنف بكر ،،
راحلها وطمنها وطلعلها الفيزاكارد من المحفظه واداهالها،، واداها بطاقته وقالها تنزل تدفع التكاليف وتملا البيانات ورجع علي الدكاتره تاني وقالهم:
كل حاجه هتتعمل،، ودلوك حد يجيب الاقرار اللي همضي عليه ويلا عشان كتر التاخير محدش هيتحمل مسئولية اللي هينجم عنه غيركم...
قالها واتحرك ناحية الاوضه اللي شاورله عليها الدكتور وهو بيقوله يدخل يتعقم الاول،، ودخل بالفعل وواحد منهم دخل معاه واتعقموا هما الاتنين ودخلوا اوضة العمليات سوا..بكر دخل لقي لسة دكتور التخدير هيبتدي يخدر مليكه بعد مافوقها كويس وهي قاعده مرعوبه وحاضنه الممرضه بخوف ومديه الدكتور ضهرها وبتبكي من الالم،، وبمجرد ماشافت بكر صرخت بأسمه ومدتله ايدها بإستنجاد زي ماتكون غريق ولقي القشايه اللي هيتعلق بيها..
بكر جري عليها وبعد عنها الممرضه وخدها فحضنه هو،، وابتدا يطبطب عليها ويهمسلها فودنها بانها متخافش وانه جنبها عشان يطمنها ويهديها،، وهي لفت اديها حواليه بقوه ودفنت دماغها فصدره كيف ماتكون عيله صغيره مستخبيه فحضن ابوها،،،
أنت تقرأ
جماره الجزء الثانى مكتمله
Mystery / Thrillerتورط بها فخطبها دون ان يراها او تراه فرضت عليه فثار حد الجنون لانه افترض بها القبح .. فسافر وتغرب وابتعد ولما عاد كانت الصدمه... فحاول ان يتقرب منها ولكنه لم يكن يعلم ان ابتعاده عنها سنوات بدون ان يراها اشعل بداخلها فتيل البغض والانتقام... فهل سيتغ...