جماره
الجزء الثاني البارت 41 ❤️حكيم واولاده عاودوا للسرايا وسخاوي حاود على بيتهم يشوف اهل بيته، وابوه اللي مرضيش عشيه يبيت مع حكيم وصمم انه يعاود لداره وينام فيه،،
اما منعم فرجع لبيته يبشر امه بعد مااشترى مراهم من الصيدليه وهو مروح، وعلاجات لوشه عشان يطيب قوام..
وبعد مافرحها هي لاول جمع ابوه وعمه، وحكالهم انه كلم الشيخ حكيم وطلب منه ايد بته،، وبررلهم ليه مقلهمش،،
واخيراً قالهم ان الشيخ حكيم وافق على طلبه،،
والاتنين بمجرد ماسمعوا الخبر ديه فطوا من مقاعدهم يصرخوا بفرحه كيف فرحة واحد مشجع كروي متعصب منتخب بلده فاز بكاس العالم..عواد بفرحه : انت متوكد يامنعم من الحديت ديه؟ يعني الشيخ حكيم وافق يجوزك بته الداكتوره!! طيب كيف ديه يعني،، ياولدي اوعاك تكون عتضحك علينا بالله عليك،، ولا يكون ضرب مختار البو ليك فلتت منه ضربه على نفوخك رجته ؟
عيد : رد علي عمك يامنعم ياولدي ورد عليا اني كمان صوح الحديت ديه؟
منعم : والله عتكلم جد وبكره كلنا هنروحوا المندره ونخطبوها قدام كل الخلق..
دخلت عليهم ام منعم المضيف بالشاى وقالتلهم بفرحه ممزوجه بشفقه علي منظر ولدها :
ايوه ياعواد عيتحدت صوح اكيد،، وبعدين هو ولدي شويه يعني؟ ديه منعم علي سن ورمح وأي حد يتمني نسبه،، ولو مكانش اكده مكنش الشيخ حكيم بجلالة قدره وافق يديه بته الداكتوره..عواد : معاكي كل الحق ياام منعم،، ولدنا منعم مفيش منيه صوح،، وكفايه انه هيكون سبب فربط حبال الموده مع الشيخ حكيم حبيب قلوبنا اكتر واكتر.
ام منعم : ديه كرم ربنا لولدي وبركة دعايا وجبر من بعد كسر،، قالتها وبصت لعواد نظره فهمها ورد عليها بإبتسامه : الرك عالقسمة والنصيب يام منعم.
ام منعم : وعشان اكده ربنا خلى لولدي احلى قسمه واحلى نصيب ..
خلصت جملتها وزغرتت بصوت عالي وفرحه خلت منعم فضل يضحك عليها وهي بتلف البيت كله بالزغروته مخدتش نفسها،،
واخواته اتلموا حواليها واخواته البنات ابتدوا يزغرتوا معاها من غير ما يفهموا اى حاجه واتحول البيت لفرح صغير هيصه وزغاريت وغناوى..اما في سرايه الشيخ حكيم بكر رجع يطمن على مرته وشاف موده بنته وهي موقفه كل اللي في السرايا على قدامهم وما حدش منهم عارف يسكتها،، راح عليها وشالها وابتدا يقرالها قرآن بصوته كيف كل مره،،، وبمجرد ماابتدا يعمل اكده موده سكتت،، وابتدت تنام والكل تعجب عليها..
بعد ما نامت موده نيمها بكر في سريرها وقعد جنب مليكه يتحدت معاها شويه،، وقال لها انه رايح مشوار هو وتمره اخته،،
ولما سالته مليكه رايحين فين مارضيش يقولها،، وقال لها دي مفاجاه هابقى اقولك عليها بعد ما نرجعوا،،
ودخل لاخته تمره وقالها تلبس عشان رايحين البندر يجيبوا شويه حاجات لماليكه وموده وهو مش هيعرف يختار،،
أنت تقرأ
جماره الجزء الثانى مكتمله
Mystery / Thrillerتورط بها فخطبها دون ان يراها او تراه فرضت عليه فثار حد الجنون لانه افترض بها القبح .. فسافر وتغرب وابتعد ولما عاد كانت الصدمه... فحاول ان يتقرب منها ولكنه لم يكن يعلم ان ابتعاده عنها سنوات بدون ان يراها اشعل بداخلها فتيل البغض والانتقام... فهل سيتغ...