جماره
الجزء الثاني بارت 24
مليكه فجأه لقت نفسها فحضن بكر ولافف اديه حواليها كأنها جايزته اللي فاز بيها بعد اختبار صعب، وفضل دقايق عالوضع وهي حاسه فحضن بكر كأنها فوق السحاب طايره، واحاسيس جواها عتتفجر ، خايفه متوتره مكسوفه حاجات كتير متلخبطه جواها من قربها من بكر بالشكل ده مخلياها مش عارفه تركز فأي حاجه تانيه غير قربه وريحته وحضنه الدافي اللي حست فيه لأول مره فحياتها بالامان،اتحرك بكر بيها ناحية السرير وبحنان اكبر قعدها عليه وبحركه غير متوقعه قعد قصادها عالارض علي ركبه ومسك اديها الاتنين وباس كل وحده فيهم وضمهم باديه يهدي ارتعاشتهم ويدفي برودة اطرافهم مع ان ارتعاشة ايده متقلش عنهم لكنه حس ان هو اللي لازم يطمنها حتي لو كان احساسه اكتر من احساسها..
ثواني فضل ماسك فيهم اديها وغارق في بحور العسل اللي فعنيها ومتحملش اكتر وساب اديها وقام قعد جارها وميل علي ودنها وهمسلها بحنان :
هو ينفع نصلوا العشا النهارده جماعه؟ قالها وهي فهمت اللي وراها وهزتله دماغها بقبول وهو خد نفس وطلعه بارتياح،
وبكل حنيه مسك ايدها وقومها وطلع بيها لبره وخلاها اتوضت هي الاول وراحت تلبس اسدالها وهو اتوضي وراها بأدين عتترعش من فرط السعاده، وطلع كانت قاعده بالاسدال وفارشه المصالي ومستنياه واول ماقرب منها قامت من علي المصلايه وهو قالها :
هنصلوا ركعتين مع بعض لغاية مالعشا يتقام عشان نبتدوا بيهم حياتنا ببركه وتوفيق من ربنا يامليكه...
مليكه هزتله دماغها بموافقه، وهو فورا اداها ضهره وكبر وصلي الركعتين بيها، ولف عليها بعد ماسلم، وحط ايده علي دماغها وابتدا يدعي دعاء ليلة الزفاف :اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَها وخيرَ ما جبلتَها عليهِ وأعوذُ بِكَ من شرِّها ومن شرِّ ما جبلتَها عليهِ اللهم بارك لي فيها واجعل لي فيها كل الخير واجعلها لي سكنا ومسكنا وسكينه، اللهم اعنا علي طاعتك وحسن عبادتك وارزقني برها وارزقها بري وبارك لنا وبارك علينا ياارحم الراحمين
وهي كمان اول ماهو ابتدا يدعي غمضت عنيها و ابتدت تردد في سرها :
اللهم ارزقني وده وحبه وارزقه ودي وحبي اللهم اجعل زوجي حبيبًا حليمًا كريمًا هيناً لينًا معي. اللهم اجعلني عونًا لزوجي على طاعتك واجعله عونًا لي. اللهم الن قلب زوجى وسخره لى يارب. ولا تصلط علينا من لا يرحمنا ولا يخافك يا الله يا الله يا أحد يا صمد يا رب يا غفور يا شكور..
خلصوا الدعاء وبكر شال ايده من فوق دماغها وهي فتحت عنيها وبانت جراير العسل وقبل مايغرق فيهم قام بسرعه وكبر للعشا وقام الصلاه وابتدا يصلي بيها..
خلص صلاه وسلم وهي زيه ورفع اديه يدعي فسره وبرغم ان مليكه ماكنتش سامعاه الا انها كانت تأمن وراه عشان متأكده انه عيدعي بحاجه زينه ليهم هما الاتنين..
خلص دعا وقام وهي كمان قامت زيه ووطت عشان تشيل المصالي ومسكتهم وقامت واتفاجئت ببكر عيخطفها مره وحده ويجري بيها عالاوضه مره تانيه، وبكل لهفه وشوق ابتدا يتقربلها ويدوق حلاله ويرتشف من كاس نعيمه اللي سخرهوله ربنا لحد مايروي عطشه وحرمان روحه..
أنت تقرأ
جماره الجزء الثانى مكتمله
Mystery / Thrillerتورط بها فخطبها دون ان يراها او تراه فرضت عليه فثار حد الجنون لانه افترض بها القبح .. فسافر وتغرب وابتعد ولما عاد كانت الصدمه... فحاول ان يتقرب منها ولكنه لم يكن يعلم ان ابتعاده عنها سنوات بدون ان يراها اشعل بداخلها فتيل البغض والانتقام... فهل سيتغ...