٢١

27.7K 1.3K 111
                                    

جماره
الجزء الثاني بارت ٢١
بارت كبير اهو وتعبني جدا يلا فرحوني بقي بتفاعلكم وجازوا تعبي ياقمرات ❤️❤️

بكر كان حاسس انه كان قاب قوس او ادني من السعاده وان ضحكة مليكه ولمعة عنيها كانو دعوه صريحه ليه للتقدم ودليل علي انتهاء الزعل والخصام لكن اللي حصل بعد اكده،
ان ابتسامتها اختفت وبعد ماكاد يجزم انه شاف الرضي فعنيها اتحول الرضي فثانيه لرفض لما عنيها ضلمت قبل ماتنكس دماغها للأرض وتتخطاه بحركه سريعه وتدخل المطبخ وتروح علي التلاجه اللي بابها مفتوح لسه، تاخد قزازة ميه وتخرج بسرعه مرورا ببكر، اللي كل دا كان مراقبها بعيون ماليها الخذلان،

لكنه مقدرش يمنع نفسه من انه يمسك ايدها قبل ماتبعد عنه المسافه الكافيه واول ماعمل اكده مليكه دقات قلبها تضاعفت بطريقه غريبه، وانفاسها عليت، وخصوصا وهو بيشدها ليه بهدوء وهي ابدا مقاومتش، لغاية ماوقفها قصادة ومكانتش خافيانه عليه حالتها، ومد ايده حط الطبق اللي معاه علي الرخامه جمبه واخد نفس عميق وطلعه مره وحده وبنبرة صوت حامله للندم بس منطقتهوش همسلها :
تسلم يدك عالرز، تعبتي روحك ليه وانتي تعبانه لحالك النهاردة؟ قالها وبحركة مفاجئه رفع ايد مليكه علي خشمه وباسها بمنتهي الرقه والحنان، وهي  بعد الحركه دي حست بالخطر علي قلبها اللي كان علي وشك الانفجار من كتر ماتعالت دقاته بصوت صاخب شوش عقلها وتفكيرها، وخصوصا قصاد عيون بكر اللي كانت عليها ومراقبه ومستنيه تشوف اي رد فعل ليها، وبناء عليه يتقدم او يتقهقر، لكنها فاقت قوام وقاست تصرفات كام يوم لبكر بحنيه معاها، وشافت انها ابدا متساويش قسوة سنين ولا تمحيها، ولا كافيه للسماح ابداا..
وبسرعه سحبت يدها منه وبعدت عنه خطوه وبعدها استجمعت شتات قلبها وردت عليها وهي عتمثل الثبات والقوة :

مفيش تعب ولا حاجه، وبعدين دا مش اكتر من شكر يادكتور علي الاكل الهندي اللي عرفت ان نفسي فيه وجبتهولي، ومليهش اي تفسير تاني غير انه مجرد شكر... قالتها وكانت هتمشي لكن وقفها كلامه وهو عيقولها :
بس لو الموضوع اكده كان الاجدر بالشكر بتاعك ديه هي تمره وكنتي عملتيلها حاجه هي عتحبها لانها هي السبب فانك تاكلي اكل هندي، عشان لما كنتوا تتحدتوا مع بعض انتي قولتي انك. نفسك فيه وسمعتها عتقول ان هي كمان نفسها تجربه، وعشان اكده جبته عشانها مش عشانك.. مهو اصل اني معحققش غير امنيات حبايبي واللي يعز عليا امرهم  وبس...

مليكه حست باحراج شديد من كلامه وكانت هتمشي من غير تعقيب علي قصف جبهه جديده تلقتها من بكر فمنتصف الجبهه، لكنها وقفت وبصتله بعيون مليانه تحدي وبنبره ثابته ردت عليه :

له جبته عشاني يابكر،، واني خابره ديه زين وحتي تمره خابره ومتأكده ومهما حاولت تداري الاهتمام ورا الصلافه مهتقدرش، عشان الاهتمام زي مامعيتطلبش معيتداراش ولا يتدسش.. بكر ابتسم وهو عيقرب عليها اكتر ورجع تاني لنفس مسافته القريبه منها وهمسلها :

جماره الجزء الثانى مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن