٣

33K 1.3K 197
                                    

جماره
الجزد الثاني..
البارت الثالث 3
بكر عاود السرايا متكاد من الوقفه ومن الانتظار مرتين بحالهم من غير فايده،

وطلع علي اوضته وغير خلجاته لجلابيه بلدي، ونزل عشان يحضر قعدة فصل مع تميم  اللي رن عليه بالتليفون وقله عليها..

وهو فالطريق رايح شاف ابوه كمان رايح على المندره ومد الخطاوي لحدت ماحصله ومسك دراعه.. وحكيم بص بطرف عينه وابتسم لما شافه بكر..
حكيم : خيرك معبط فيا ليه كيف العيل الصغير!
بكر : مسنود عليك يابوي..
حكيم : ولا ساندني؟ ... خايف علي ابوك يقع ياك.. فكرني عجزت ياد انت ولا ايه!

بكر : فشر يابوي مين ديه اللي عجز ولا يقع.. طب داني مسكتي بس فيدك مقوياني...
حكيم ابتسم وهزله دماغه وكمل معاه الطريق للمندره، وهناك قعدو مع الناس اللي وصلت، وباقي الناس ابتدت تهل واحد ورا التاني، وكل ديه وبكر قاعد يتحدت مع ابوه واخوه وسخاوي عادي..

لغاية مادخل عواد من باب المندره وبكر شافه والعفاريت اتنططت قدام وشه وعنيه اتقلبت حمره كيف عيون الغول..
بكر ميل على خاله سخاوي.. ايه اللي جابه البارد ديه؟
سخاوي : اتلم يابكر واوعاك تعمل حاجه تزعل الراجل وتخلي ابوك خلايقه تديق منك وهو مناقصشي.. اقصر الشر واهدي واعقل الناس مناقصاش وانت كبير مش صغير كيف زمان هنقولو عيل وطايش..

كلام سخاوي كتم بكر وقعد ساكت ولما ابوه شاورله عشان يقوم يسلم على عواد قام وراح سلم عليه من سكات..

عواد : يامرحب بالنسيب الغالي..هلا بدكتورنا وميت هلا  كيفك ياولدي وكيف احوالك..
بكر : بخير نحمدو ربنا..
عواد : عاتب عليك ياواد الشيخ وعتبي كبير وعلى كد العشم.
بكر بص لابوه اللي شافه باصصله نظرة تحذير وخد نفس ورد علي عواد : معلهش مشاغل وظروف ياحج واكيد الوالد والوالده مفهمينك علي ظروفي وموضحينهالك زين، والا ايه اللي مصبرك كل السنين داي علي واحد مش عيروح لبيتك ولا خطاه ولا مره، ولا شاف بتك ولا طلب يشوفها، غير انك مقدر الظروف...

حكيم ديق عنيه وبص لبكر بوعيد علي تلميحه المبطن بانه مش طايق عواد ولا بته، لكنه حمد ربه ان عواد مش بالفراسه اللي تخليه يفهم تلميح بكر، او يمكن من كتر المحبه برضك ممفترضش فيه سوء النيه لحد دلوك..

عواد : قالي الشيخ ياولدي بصراحه وشرحلي ظروفك، وكمان قالي علي سبب عدم مجيك لخطيبتك وللحق السبب ميطلعش غير من ولاد الشيخ حكيم، اللي متربيين على كتاب الله ومخافة ربهم.. بس برضك ديه مايمنعش انك تشوف خطيبتك وهي كمان حقها تشوفك ياولدي حتي لو مره وحده قبل الجواز داي الرؤيه الشرعيه...

بكر بسخريه : الحق ديه كان مكفول ومعترف بيه لو انطلب قبل الفاتحه والارتباط، مش بعد مالخطوبه تمت هنشوفو دلوك .. هيفيد بأيه الشوف ولا الرؤيه والامر نفذ؟!! ..
خلينا على اكده ماشيين زي مااحنا لحدت مانتجوزو بعد مااخلص كليتي علينا وعالسامعين بخير ...
عواد بكسرة نفس بانت فعنيه اللي نكسهم للارض :
بشوقك ياولدي وبكيفك.. اني كنت عايزك تقرب مننا اكتر.. تدخل بيتي وتاكل عيشي وملحي وتتعرف علي عيالي وتخاويهم وتكونلي ولدي اللي جاني بالنسب مخلفتهوش..
بكر حس بشفقه علي عواد لما شاف كسرته واستغفر ربه وفرك وشه ورد عليه:

جماره الجزء الثانى مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن