34

30.5K 1.2K 126
                                    

جماره
الجزء الثاني بارت 34

بكر اتنهد وهو واعي كل واحد خد ولفه ودخل بيه عشهم، وهو قاعد هو والبومه بتاعته كل واحد فوادي بعيد عن التاني،، بصلها وبهمس قالها وهو سرحان : بومه..ولكنه انتبه وعدل الجمله قوام  أااا قصدي مليكه..
مليكه بصتله ومردتش وهو كمل : قوليلي فيه حاجه واقفه معاكي فالمذاكره،، درس يكون معصلج ولا حاجه اشرحهولك بدال مااحنا قاعدين فاضين اكده كيف جوز الغربان.

مليكه : له مفيش حاجه الحمد لله كله تمام.
بكر بقلة حيله : طيب... وصبر شويه وقام دخل المطبخ وطلع من الفريزر كيس عصير برتقان وحطه فالخلاط مع سكر وميه وضربه وطلعلها بكباية عصير كبيره ومدهالها... البرتقان اللي طلبتيه اهه.
مليكه رفعت حواجبها وبصتله وخدت منه الكبايه وفضلت تشرب فيها من سكات..

اما بكر فرجع قعد جمبها وبيتأملها بشوق وحنين ونفسه ياخدها فحضنه هي وبنته  وتدوب كل الخلافات اللي بينهم، ومتبقاش مبينهم غير المحبه وبنتهم،، بنتهم اللي بكر نفسه يشوفها وبيتمني بفارغ الصبر اليوم اللي هياخدها فيه بين اديه، ويشوف ثمار اجمل ليله فحياته قضاها مع مليكته،، او خلينا نقول اجمل ساعات،، لان حتي الفرح استكتر عليه انه يدوم عنده ليله..
مليكه اثناء ماكانت بتشرب العصير كانت عارفه ان بكر مراقبها وعينه عليها وعلي كل حركه بتعملها وبيعد كل نفس بتتنفسه.. الحقيقه قربه دا واهتمامه عاجبها ومرتحاله،، وحاسه فى ظله بأنها اهم حاجه فحياة بكر ومحور يومه كله، لكن فكل مره بتقول لنفسها اكده، عقلها يقولها متصدقيش،، دا عشان بنته اللي فبطنك وبس،،
بكر عمره ماعمل معاكي حاجه حلوه الا وكان عشان غرض في نفسه،، عمره ماقالك كلمه حلوه غير عشان يوصل لغايته منك ويكسرك وبعدها يسيبك،، اوعي تصدقي كل كلامه الحلو،، ولا وعوده،، ولا أهتمامه،، كل دا مش ليكي ولا عشانك،، دا عشان نفسه اولا وعشان بنته ثانياً اما انتي،، انتي ولا حاجه عند بكر.

عقلها خلص كلامه ليها لكن قلبها امرها ترفع عنيها وتبص لبكر فاللحظه دي،، وفعلا بصت لبكر وبمجرد ماجات عنيها فعنيه واتقابل الموج الازرق بجراير العسل

وغرق بكر في بحر العسل واتكسرت مقاديفه واتمزعت قلوع قلبه بسهام الرموش،، بلع ريقه وهو عيتطلعلها بعيون دايبه..
مليكه هي كمان شافت فعيون بكر اللي خلى قلبها دخل صراع مع عقلها، والقلب يحلف ويقول والله حب، والعقل يقول متصدقيش ديه ضحك عالقلوب.

اما بكر فعنيه كانت عتترجي عيون مليكه وتطلب منهم الرحمه والسماح، وعماله تبوح بكلام وأمنيات عاجز اللسان عن البوح بيها،،
قرب منها بإعتبار ان بصتها ليه دعوه انه يثبتلها محبته وهو ماصدق لقيها،، قرب كمان ومد يده مسك يد مليكه اللي جفلت من حركته ومقدرتش تقاوم وحست انها متلجمه وهي باصاله وقلبها دقاته بقت كيف طبول الحرب.. وبكر ابتسم لما حس برضاها ولساه هيقرب يدها من خشمه ويبوسها، لكنه سابها لما شاف تميم نازل من فوق عيلف فعمته ،،
وقف تميم على السلم محروج لما شاف قرب بكر من مليكه وحس انه نزل فوقت غلط وقطع علي الاتنين لحظة تصافي ومبقاش عارف يطلع تاني ولا ينزل،،

جماره الجزء الثانى مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن