كانت ملاذ تشعر وكأنها ف حلم جميل حلم لا تريد الاستيقاظ منه ابدا فقد كان المطعم مزين بأجمل الاشياء وكان الجو جميل جدا وكان هناك لوحات مكتوب فيها عدت عبارات منها:"حمدلله ع سلامتك_بشكرك انك رجعتيلى تانى_سلامة قلبى_من غيرك مش هقدر اعيش_....."
.
وعبارات اخرى كثيره غيرها كانت ملاذ تقرأ هذه الكلمات وهى ف حالة من الذهول والصدمه أحقا امير هو الذى يقول هذا أحقا هى قلبه كما يقول وظلت تفكر وكان قلبها يخفق بشده من هذه الفكرة وكأنه سوف يغادر صدرها وكانت هناك ابتسامه كبيرة ع وجهها من شدة الفرحه.
.
اما امير فقد صدم من هذه العبارات هو الآخر فقد طلب من الموظفين أن يكتبوا عبارات وجمل توحى بسلامتها وشفائها وتسعدها ف نفس الوقت ولكنه لم يذكر لهم أن يكتبوا مثل هذه الجمل.
.
امير ف نفسه بغضب:اعمل فيكوا اى دلوقتى طيب أنا هوريكوا ازاى بعد كدا مش تسمعوا كلامى انا امير الأنصارى هقول كدا.
.
ولكن اختفى غضبه بسرعه عندما لمح فرحة ملاذ بهذا الشئ.
.
ملاذ بفرحه وهى تنظر له:شكرا يا امير ع المفاجأه الجميله دى انا اول مرة افرح كدا ف حياتى اول مرة احس بالفرحه الكبيرة دى انت غيرت كتير اوى فيا و....
.
قاطع كلامهم ثقل ف رأسها وقد شعرت بوجع شديد بها ولا تستطيع التوازن.
.
امير وهو يساندها:انت كويسه يا ملاذ.
.
ملاذ بتعب:عايزه اقعد بس يا أمير علشان مش عارفه اقف.
.
امير وهو يجلسها بقلق وحب:انت خادتى علاجك يا ملاذ.
.
ملاذ بتذكر:ايوه خدته.
.
امير بتسأل:طيب انت حاسه بأى.
.
ملاذ وهى تغمض عينيها ثم تفتحهم وهى تنظر لأمير نظرات غريبه جهل امير معرفتها.
.
امير بخوف ع حالها:مالك يا ملاذ ف اى.
.
انتفضت ملاذ من وقفتها سريعا وقالت بغضب:أبعد كدا انت مين علشان تمسكنى كدا ها.
.
امير بصدمه:ملاذ انت كو....
.
ملاذ بغضب:بص يا امير بيه انا عارفه انك طلبت ايدى من بابا بس احنا مش اتكلمنا ولا حتى انا وافقت ولا اديتك الحق انك تعزمنى ع العشا وكمان المكان فاضى.
.
امير بدهشه مما تتفوه به فماذا حدث الان:ملاذ انت خطبتى.
.
ملاذ بصدمه:اى!..انت اتجننت خطيبة مين وكلام فارغ اى انا مش خطيبه حد وبعد ازنك كدا.
.
امير وهو يمسكها من يدها يمنعها من الخروج فهو خائف عليها من أن تخرج ف هذا الوقت:طيب استنى اوص....
.
قطع حديثه هذا صفعه قويه من ملاذ ع وجه امير الذى احمر وجهه من شدة الغضب فهى قد ضربته حقا هذه اول مرة شخص يتجرأ ويضرب امير الأنصارى ع وجهه.
.
ملاذ:أبعد ايدك عنى واحترم نفسك بنات الناس مش لعبه للى زيك.
.
ثم تركته واتجهت إلى الخارج واخذت تاكسى وتوجهت إلى المنزل.....اما امير فكان مصدوم من فعلته ولم يرد التحدث معها ابدا لانه يعلم ما الذى سيفعله وخصوصا انها ف هذه الحاله ولا يعلم سبب عدم تذكره فخرج هو الآخر متجها إلى شاطئ البحر ليجلس هناك ويريح بعض أعصابه ويفرغ غضبه قبل أن يذهب إليها.
.
____****____
.
.
كانت ملك ف منزلها تعد بعض الطعام لها.
.
ملك بحزن:مفيش هنا غير جبنه وحتى مفيش عيش وانا مش معايا فلوس دلوقتى الفلوس اللى ادهالى عمر انا صرفتها كلها وغير عيد ميلاد ديدو اللى انا حطيت فيه فلوس ع فلوس كان ايدى تتقطع احسن....ااااه ياربى بعد الشر عليا بس اعمل اى دلوقتى والله انا جعانه اوى.
.
سمعت طرق ع باب منزلها القديم فأسرعت متجهه إليه وصدمت عندما رأته.
.
ملك بتسأل:عمر بيه هو اى اللى...
.
قاطعها عمر بمرح:بصى احنا دلوقتى برا الشغل فاسمى عمر بس وبعدين احنا هنتكلم ع الباب كدا والكياس دى وجعت ايدى.
.
ملك وقد تغلب عليها فضولها وهى تقول:اسفه مش خدت بالى اتفضل بس الكياس دى بتاعت اى.
.
عمر وكان يعرف انها جائعه:انا كنت جعان اوى وكان ف هنا محل إنما اى عليه شويت اكل فجبت اكل ليا وافتكرت انك ساكنه هنا فاعملت حسابك وجيت علشان نأكل شويه مع بعض.
.
ملك وهى تحمد ربها لأنها حقا كانت جائعه ولكنها قالت من باب الزوق:طيب ليه تعبت نفسك انا مش جعانه.
.
عمر بمرح:ولا تعب ولا حاجه هتاكلى ولا هاكل لواحدى.
.
ملك بسرعه وخزى:لا اقصد انا يعنى مش جعانه بس عيب عليا انك تيجى هنا وتكون عامل حسابى وانا مش اكل ولا اى.
.
عمر بحب وهو ينظر لها نظرات جميله جدا وينظر إلى جمالها هذا:اه طبعا معاكى حقا...يلا علشان جعان.
.
ملك:حاضر.
.
ثم بدأوا ف تناول الطعام سويا وكان عمر ينظر إلى ملك وهى تتناول بشهيه من كثرة جوعها ويبتسم علي حركاتها وكان يتصنع أنه يأكل حتى لا تنحرج منه ولكنه كان يراقبها ليتأكد من تناولها جيدا للطعام.
.
.
______*****_____
.
.
اما ملاذ فعادت إلى المنزل وعلامات الغضب تكسو وجهها.
.
عماد بحب:انت رجعت بسرعه كدا ليه وفين امير يا ملاذ.
.
ملاذ بغضب:مش تجبلى سيرة الشخص دا مش عارفه مين اداله الحق انه يخرج معايا كدا هو اى اصله دا.
.
عماد باستغراب:اى اللى انت بتقوليه دا....امير خطيبك وقبل اما تخرجوا استأذن منى ف اى يا ملاذ.
.
ملاذ بدهشه:اى اللى انت بتقوله دا يا بابا خطيب مين دا احنا بس اتكلمنا من برة مش اكتر وكمان مش اتكلمنا انا وهو لوحدنا علشان نتفاهم خلاص بقا خطيبى.
.
جاء عماد للتحدث ولكن قاطعته ملاذ:هى مين دى.
.
عماد وهو ينظر الممرضه:دى الممرضه يا ملاذ.
.
ملاذ بخوف:ليه يا بابا انت كويس ف حاجه حصلت.
.
عماد بصدمه من ابنته:انت اللى فيه اى مالك كدا يا بنتى انت اللى تعبانه مش انا شوفى دماغك.
.
ملاذ وهى تتحسس ع رأسها وتقول بخوف:هو اى اللى حصل ودا من اى انا مش فاهمه حاجه خالص.
.
أسرعت الممرضه ف إحضار حقنه المهداء واعطتها لملاذ.
.
ملاذ بمقاطعه:ابعدى عنى انت كمان انا مش بحب الحقن اوعى.
.
الممرضه وهى تشير لعماد لطلب مساعدته:ممكن.
.
أومأ عماد رأسه إليها ثم اتجه إلى ابنته وأخذ يهدأ فيها ويجذب انتباهه إليه واعتطها الممرضه الابره وذهبت ملاذ بعدها ف سبات عميق.
.
عماد بخوف ع ابنته:هو اى اللى بيحصل يا رب انا مش عدت فاهم اى حاجه والله.
.
______*****______
.
.
ف نفس التوقيت كان امير مازال يجلس ع شاطئ البحر وهو يستنشق هوائيه ويتذكر ملامح وجه ملاذ وابتسامتها الطفوليه وكل تفاصيلها التى يعشقها وشعرها الذهبى المنسدل ع ظهرها.
.
امير بخوف:اى اللى بيحصلك يا ملاذ انا متأكد انك ضربتينى بدون استوعاب بس انا مش قادر انساها دى اول مره حد يعملها فيا وانا مش كنت متوقع انك فى يوم انت اللى تعمليها لى لما اتعلق فيكى بتبعدى اكتر وانا لحد دلوقتى مش ناسى اتفاقك انت وجدى بس لما عرفتك قولت يمكن اغير رأيك وتكونى معايا طول العمر بس كل مرة بتثبتيلى العكس ومش عارف اعمل اى ولا عارف فيكى اى ف لمح البصر اتقلبتى ومش عدتى فاكرة حاجه مع أن مفعول الدواء اللى اداهولك الدكتور لازم نتيجته تكون العكس وانا مش عارف ف اى ولا عارف افكر....اعمل اى يا رب اعمل اى.
.
.
_____*****______
.
عمر بفرحه:شبعتى.
.
ملك وقد انهت كل طعامها إلى جانب طعام عمر:الحمد لله انا مش كنت جعانه اوى.
.
عمر بصوت منخفض:امال لو كنت جعانه كنت عملتى اى.
.
ملك باستغراب:ف حاجه.
.
عمر بمرح:لاء بقول بالهنه والشفا وانى لازم امشى دلوقتى عايزه اى حاجه.
.
ملك بفرحه:عايزه بس اشكرك ع الاكل الحلو دا شكرا بجد من زمان مش تكلت بفرحه كدا وحد دايما باكل لوحدى.
.
عمر بحب:العفو دا مش بيحصل غير مع اللى بنحبهم سلام.
.
ترك ملك وهى مصدومه وتفكر في جملته الاخيره ماذا يقصد بهذه الجمله هى لا تفهم اى شئ من هذا الكلام.
.
_______*****_______
.
.
كانت ريماس ف غرفتها وتشتعل من الغضب وتقول:ماشى يا صلاح ومن غير حاج هتموت يعنى هتموت وموتك إن شاء ع ايدى.
.
.
______*****______
صباح جديد ع ابطالنا هل هذا صباح يبشر بالخير ام لا.
.
استيقظت ملاذ من نومها وبدأت ف البكاء فدخل عماد مسرعا إليها.
.
عماد بخوف:ف اى يا ملاذ بتعيطى ليه.
.
ملاذ ببكاء:هو ليه سابنى يا بابا وضحك عليا وطلقنى واخد فلوسنى ليه سابنى امبارح انا تعبانه اوى.
.
عماد بصدمه:امبارح!...امبارح اى يا بنتى خلاص الموضوع دا عدى عليه شهر واكتر.
.
ملاذ ببكاء دون استوعاب ما يقوله:انا تعبانه اوى يا بابا انا كنت بحب نادر بس هو ليه عمل كدا هو انا مش اتحب علشان يعمل فيا كدا هو كرهنى.
.
عماد بغضب:اسكتى بقا يا ملاذ انا مستحملك من امبارح ف اى اى اللى بيحصلك دماغك دى فيها اى مالك جوبينى.
.
ملاذ بدون فهم:وانا مالى يا بابا انت بتزعقلى كدا ليه هو انت عدت بتكرهنى كمان انت عمرك ما زعقتلى وبعدين فين ماما ها هى فين وانا هقولها انك بتزعقلى.
.
عماد بغضب:يا ممرضه.
.
الممرضه بسرعه:نعم يا عماد بيه.
.
عماد يحاول الهدوء فهو يعلم أن ابنته ذكرت اسم امها بدون وعى: شوفى ملاذ مالها هى مش فاكره اى حاجه ورجعت شهر واكتر لورا أو اديها ابره مهدائه.
.
ملاذ بحزن:عايز تدينى ابره يا بابا.
.
عماد:اه عايز يا ملاذ.
.
ثم نظر إلى الممرضه وقال:شوفى شغلك.
.
الممرضه:حاضر.
.
ثم اعطتها حقنه للنوم مرة أخرى.
.
عماد بحزن:ياترى يا ملاذ هتصحى وانت ناسيه انت مين ولا لاء انا لازم اشوف حل للموضوع دا ومش قدامى غير امير صحيح انا مش عرفت اى اللى حصل امبارح مع ملاذ وامير.
.
ثم أخذ هاتفه المحمول واتصل ع امير ولكنه لم يجيب ف المرتين الأولى ولكنه واخيرا قام بالرد عليه.
.
امير ببرود:الو.
.
عماد بحزن:الو يا أمير يابنى انا عايز اعرف اى اللى حصل معاكوا امبارح.
.
حكى له امير كل شئ وهو يتألم من داخله عند تذكرة كل شئ.
.
عماد بحزن:انا اسف يابنى ع اللى عملته ملاذ بس ف حاجه غلط بردو حصلت هنا.
.
امير بخوف:اى اللى حصل.
.
قال له عماد ما حدث في المساء وحدث هذا الصباح.
.
امير بخوف:انا هاجى دلوقتى وهاخد ملاذ المستشفى...قلبى مش عاد مطمن.
.
عماد بحزن:ياريت يا امير انا قلقان عليها.
.
امير:تمام ثوانى وهكون عندك.
.
قام امير من فراشه وأخذ ملابسه من الخزانه وخرج إلى الخارج حيث كانت تجلس ريماس.
.
ريماس بحزن:امير انت هتفضل كدا كتير متجاهلنى وفين وفين لما اشوفك وحتى بتنام ف اوضه تانيه وغير كدا انت صدقت نفسك وبتوضب ف الشقه اللى فوق ع أساس انك هتتجوز.
.
امير ببرود:انت اللى نسيتى نفسك لانى هتجوز بجد واهى خلاص كام يوم وهى هتكون مراتى كام يوم وبس والشقه اللى فوق خلاص النهاردة اخر التشطيبات وكدا خلصنا وانا عمرى ما هسامحك يا ريماس وكفايه انى ساكت ومش معرف حد عن الموضوع دا.
.
ثم تركها واتجه إلى شقه جده.
.
ريماس بغضب:بس لو جدك حصله حاجه انت مش هتتجوز دلوقتى وف الوقت دا انا اقدر ارجع ثقتك تانى واقدر أبعد الحربايه دى عنك.
.
______****______
.
.
نزل امير إلى شقه جده مسرعا وكان الجميع يتناول الافطار ما عدا حامد الذى كره وجودهم معهم وهو الآن يخطط ف الانتقام من أمير من خداعه له.
.
أمير بخوف:جدى انا هروح أودى ملاذ المستشفى ومش هعرف اروح الشركه النهارده فممكن تكلمهم وتقولهم.
.
الحاج صالح بسرعه:انت بتقول اى ملاذ مالها يا امير.
.
امير بشرح:مش عارف يا جدى مالها.
.
رغد بحزن:حبيبتى تعبت كتير اوى.
.
ليلى:إن شاء الله هتكون بخير.
.
الحاج صالح:انا هاجى معاك.
.
امير:بس الشغل.....
.
قاطعه عمر وهو يقول:مش تخاف هعرف انظم الشغل روحوا انتو.
.
امير بسرعه:تمام يلا يا جدى.
.
اسرع الاثنان إلى منزل ملاذ وحملها امير بين يديه واتجه بها إلى المشفى مع عماد والحاج صالح والممرضه.
.
___***___
.
.
كان الجميع ينتظر خروج الطبيب.
.
الدكتور:فين الدواء اللى هى بتاخده.
.
عماد وهو يناوله الدواء:اهو يا دكتور.
.
الطبيب باندهاش:مين إلى أداها الدواء دا.
.
امير باستغراب:انت إلى واصفهولها واحنا جبناه.
.
الطبيب:انا عمرى ماوصف لمريضه عندى دوا زى دا الدواء دا كان ممكن يؤثر عليها سلبيا واكتر من كدا الحمد لله انكوا لحقتوها وأنها خدت من الدواء دا حبيتين بس المهم احنا اديناها محلول مضاد للدواء دا بس لازم تبقى ف المستشفى هنا النهارده علشان نشوف اى اللى هيحصل لما تفوق وهل هتقدر تتذكر كل حاجه ولا لاء.
.
امير بتنهيده حزن:تمام يا دكتور.
.
عماد وهو يربت ع كتفه:إن شاء الله هتفتكر كل حاجه بس اصبر يا امير.
.
امير بحزن:حاضر._____***____
.
نزلت ريماس إلى أسفل وقالت:هو جدو صالح موجود.
.
ليلى ببرود:لاء هو مش هنا.
.
ريماس بفرحه:طيب انا كنت عايزه اخد منه كتاب كنت قايلاله عليه وهو قال ابقى خديه.
.
رغد بحسن نيه:ادخل المكتب شوفى اى الكتاب وخديه وخلصينا.
.
ريماس بفرحه لنجاح خطتها: تمام.
.
دخلت ريماس مكتبه واخذت تبحث عن دواؤه إلى أن وجدته: اخيرا لقيتك وهنفز خطتى واللى ف بالى.
.
ثم قامت بتفضية دواء الجد وقامت بوضع الدواء الذى سوف يقتله ف العلبه ووضعته ف مكانه وتناولت اى كتاب وخرجت مسرعه صاعده إلى شقتها وهى سعيده جدا بما حدث.
.
_____****_____
.
كانت نور تجلس مع عزام وكانت رقيه بجوارهم.
.
رقيه بحزن:انا مش همشى بقا.
.
نور بخبث:لما اتأكد أن ملاذ ماتت واتأكد انك مش هتقولى حاجه.
.
رقيه بحزن:ريحى نفسك وريحينى واقتلينى احسن اصل انا هقول هقول.
.
نور بضحك:هههههههه وهتقولى لما ادخل اخوكى الصغير ف الموضوع.
.
رقيه بخوف:رر...رأفت اخويا مش ليه زنب.
.
نور بخبث:بس كله عندى ليه زنب قدامك يوم واحد وبس تقررى هتعملى اى... بكرة هسألك وتقولى موافقه ولا لاء ولو انت وافقتى باللى قولتلك عليه مش هقربلك لانت ولا لاخوكى اتفقنا.
.
.
لم تنطق رقيه بحرف واخذت تفكر في هذا المأزق.
.
.
_____****_____
أنت تقرأ
ملاذى
Romanceلماذا دخل حياتها وكيف صار هذا لم تشعر بالوقت الذى مر بها خدعت ف حياتها وتعقدت من الزواج ومن الفكرة تعقدت من كل شئ ولكنه غير كل افكارها بمقابله واحده منه فصار ف قلبها وصار اميرها ولقبته بأمير قلبى واحلامى.