البارت الواحد والعشرين

31 4 0
                                    

رواية غموض الليل
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
البارت الواحد والعشرين
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
كان هناك كتاب مميز جدا سرق نظر هنا ولكن تامر مشى إليها واحتضنها حتى لا تمسكه بيدها وشعر بإختلاف المشاعر بين إحتضانه لهنا وبين لهفته لأروى ، علم تامر أنه مازال عالق في حب اروى حتى وإن كانت زوجة شخص آخر حتى وإن كانت اما لثلاث اطفال كل هذه الأسباب لن تعيقه عن مواصلة حبه لها ولكنه بدأ يفكر بأنه لا يرغب في أذية هنا وجرحها لا يرغب بالزواج منها ويعذبها بحبه لأروى ولكنه لا يعلم كيف يفاتحها بهذا الأمر لاسيما وأنه لم يمضي على عودتهم سوى يوما واحدا ولكن القلوب متقلبة ولن تميل إلا إلى ما تهواه نفسها لذا واصل إحتضانها حتى لا تشعر بتغير مشاعره نحوها
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
● في الجانب الآخر ●

كانت اروى تتخيل نفسها محبوسة هناك مكان أسامة فأيهم لا يستطيع اي احد أن يردعه إن هم بفعل شيئ ما وتذكرت كيف انقلب عليها بعدما تأكد من فرض سيطرته عليها فكيف اجبرها بطريقة اللا إنسانية لتنجب له عدد الأطفال الذين كتبهم بوثيقة زواجها فبكت لما آل حالها فقد تغيرت كثيرا وقلت قوتها أخبرها عما مضى فكل شيئ يقف عائق في وجهها وعودة تامر التي بعثت الحياه في قلبها لرؤيته من جديد كانت النور لحياتها
شعرت اروى بيد ثقيلة على كتفها
ايهم : شكلك كده عاملة مصيبة عشان تيجي هنا تطهري نفسك
شعرت بغضب مكتوم بصدرها وهي تنظر له فمنذ خمس سنوات كان ايهم لا يتوانى عن تعنيفها نفسيا ، لقد ارهق عقلها وروحها الخوف مما يهددها بأن يفعله بها
كان مازن ينظر. لهما من بعيد وانتظر حتى غادر ايهم وقدم بعكازيه يسير نحو اروى بالرغم من أنه لم يتحدث معها منذ وقت طويل
مازن : ايهم بيهددك تاني!؟
اروى : يعني انت كنت عارف من زمان وفضلت ساكت!؟
مازن : الصراحة خفت اقف في وشه يأذيكي اكتر.
ابتسم اروى بسخرية : شكرا على قلقك المتأخر اوي...هو قتل روحي من زمان........وبكت.......انا عبارة عن جثة ماشية على الأرض من غير روح فى القصر الحقير ده.
حينها امسك مازن بها وسقط عكازيه واحتضنها ؛ كانت اروى ضعيفة جدا وتريد اي كائن من كان يبقى بجانبها ليخفف من خوفها......تفاجئ مازن من نفسه فقد استطاع الوقوف دون مساعدة ، كانت نبضات قلبه تتسارع كما حدث في اول علاقة له مع اروى وتأكد بأنه يحبها وقلبه يريدها أن تكون معه ، فهو شعر بالخطر من عودة تامر من أن تهرب معه ولا يراها مجددا
قام بتهدأة اروى وأردف : مفيش حاجة هتحصلك ابدا..........حينها ابتعدت اروى ومسحت دموعها وبدأت تدرك الأمر من سماعها لنبضات قلب مازن وعاد إليها إحساس تلك الليلة التي بسببها فقدت جنينها الأول نتيجة دفعه لها عندما كانت زوجته قبل خمس سنوات
عم الصمت المكان وغادرت اروى دون أن تكمل حديثها معه فمشاعرها أصبحت مضطربة ومتأكدة بأن السبب هو سيطرة ايهم القوية على عقلها فقد كان تعنيفه وتهديده لأكثر من خمس سنوات ، وقفت اروى في منتصف الحديقة ونظرت إلى يديها وكانت مزرقة جدا وبدأت فقد توازنها وسقطت على الأرض وهرع مازن إليها
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
● بعد فترة ●

غموض منتصف الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن