البارت الخامس عشر

36 5 0
                                    

روْاَيِة غمّوُض اللَيِل
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
البارت الخامس عشر
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أيهم : الصراحة اروى صحفية.
حينها انصدم اسامة وبدر
شريف : بنت النصابة يخربيتها! جابت منين الجرأة دي عشان تدخل القصر.
بدر : يعني هي جاسوسة ماكنتش خدامة ابدا.
أيهم : كان مطلوب منها في شغلها سبق صحفي والسبق كان عننا وده سبق دخولها القصر.
بدر : يبقى نقدر نخلص منها بقا مهى عاملة اكثر من مصيبة اهي.
أيهم : انت مش حاسس بالوضع الي احنا فيه!؟ دي معاها معلومات مهمة وخطيرة وسرية جدا ومين عارف يمكن تنشر د**عارة شريف وحالة مازن للناس وحاجات تانية كتير عننا.
اسامة : دي ملمستش الخط الأحمر بس دي عدته بمراحل.
بدر : معاها معلومات اي تاني!؟
ايهم : لحد دلوقتي معرفش عشان ك
ه احنا مجبرين اننا تخليها محبوسة في القصر بس بصورة هي متعرفهاش.
اسامة : الزبالة! انا هعرفها تلعب مع مين الو*** دي
أيهم : خلو الموضوع سر محدش يعرف لا مازن ولا تامر ولازم تراقبوها كمان.
شريف : مش هخليها تغيب عن عيني ولا ثانية.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
كانت اروى منهارة وتشعر بأن قلبها يتمزق ولم تكن تعلم بأنها وصلت إلي هذا الحد من الأذية لمن تحبه ويحبها ، شعرت بغضب الكون يجتمع بها وذهبت بهدوء لتطمئن على تامر بخفية بعد خروج الجميع إلى حجرهم ، سارت بخطوات هادئة نحوه ، كان تامر يستقر أسفل الأجهزة بينما الأكسجين يواصل الضخ لرئتيه المتعبة ، شعرت بعجز فظيع وشعور بشع يتملكها ، اقتربت إليه وامسكت بيده بينما دموعها تنهمر ثم قامت بتقبيل جبينه وهمست بجانب أذنه بصوت باكي : انا اسفة......ثم خرجت لتصطدم بشريف الذي كان يترقبها
شريف : بتعملي اي في اوضة اخويا!؟.......واكمل بنبرة ساخرة وحاقدة....خيانة علنية عيني عينك كده!؟
حينها اردات ان تفرغ كل غضبها بصفعه ولكنه امسك يدها!؟
شريف : فاكرة نفسك بتعملي اي ها!؟ عايزة تضربيني!؟
اروى بنبرة قوية : انت ليه عايز تأذي تامر للدرجة دي ها!؟ طب لو انا انا اصلا عارفة انك مش طايقني من النظرة القذرة الي في عينك لكن هو ذنبو اي!؟
شريف : اوه بدأتي تبهريني بتوقعاتك!
اروى : لازم تعرف ان دلوقتي الوضع اختلف.....واقتربت إليه.....انت معتش المدير هنا احنا دلوقتي متساويين.
شريف : يا حقارتك يا شيخة! انا عارف البنات كويس مش هتعرفي تضحكي عليا لأن انا عارف ان من الأول وانت كنتي بتخططي توقعي واحد من اخواتي عشان الفلوس.
اروى : يا اخي الله يلعنكم انتو وفلوسكم واعرف أن مهما كانت حقارتي مش هتوصل للي انت وصلتله انت زبالة بفلوسك وبالبنات الي تعرفهم عشان كده هتصفى في الآخر وحيد ومنبوذ وهتفضل طول عمرك كدا لأن مفيش حد بيحبك لنفسك برغم انك ماشاء الله حلو وغني.....ثم اقتربت إليه وشمته.....مهما حاولت تغرق نفسك ببرفاناتك الغالية لسه قادرة اشم ريحة روحك القذرة........ثم غادرت بعد ان شاهدت الصدمة في عينيه من حديثها وتوجهت إلي حجرتها الجديدة وأغلقت الباب ثم اخدت نفساً عميقاً بعد كل ما حصل علمت بأنها في صدد مواجهة وحوش خمسة لاسيما بعد كشف امرها وعليها الأستعداد لذلك ، بينما هي تفكر سمعت طرقت على باب حجرتها وعندما استدارت دخلت الأم
الأم : كنت عايزة اقولك انك من انهاردة هتنامي في نفس جناح مازن.
اروى : اي!!؟
الأم : انتو متجوزين دلوقتي والكل فاهم انكو متجوزين بجد هيقولوا اي بقا لو شافوا كل واحد فيكم نايم في مكان!؟......متنقليش حاجة من هدومك انا طلبت من الخدم ينزلوا ويجبولك هدوم جديدة واي حاجة هتحتجيها..يلا روحي دلوقتي.
اروى : طب ومازن عارف!؟
الأم : مازن استسلم الأمر الواقع وهو انو يضحى بحياته عشان اخواته وإلا غير كده فأحب اقولك الحقيقة وهي إن مازن بيكرهك اوى..ويلا روحي بسرعة الجناح بتاعو...يلا.
ذهبت اروى وهي مترددة وعندما دخلت كان مازن يقرأ كتابا ، طرقت الباب ليلتفت نحوها ولكنه تجاهلها بالكامل وواصل القراءة ، شعرت اروى بإحساس غريب اشبه بالإهانة والغضب فلم تكن تتوقع أن يكون بردة الفعل هذه ، ثم بخطوات هادئة توجهت إلى دورة المياه وجلست على طرف حوض الاستحمام ، كانت دموعها تنهمر دون تحكم منها فقد طفح الكيل ، استدارت بظهرها نحو شفرة الحلاقة حيث كان الموّس حادا يلمع حملته في يدها بينما هي تنظر إلى ظهر مازن عبر الزجاج الفاصل ، كان الزجاج ندي من رطوبة دورة المياه ، فكرت بأفكار مجنونة تارة ان تقتل نفسها وتارة تريد ان تقتل مازن وتارة تريد قتلهما معا أخدت نفساً عميقاً ثم ألقت بالشفرة في سلة القمامة وغسلت وجهها وخرجت فهي متعبة بعد يومها الشاق هذا
حينها اردف مازن : نامي على الكنبة الي هناك دي.
كانت نظرة اروى منهكة ولم تنطق بكلمة واحدة واخذت غطاء ووسادة ثم استلقت بكل هدوء وبينما مازن استلقى على سريره ثم أغلق الضوء وناما

غموض منتصف الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن