الفصل السابع

6K 146 2
                                    

جاء ضابط لها و وقف أمامها يتطلع لها بتدقيق !

أبتلعت ريقها بتوجس ليقول هو بجمود مشيراً أمامه :
- أتفضلي يا آنسة علي البوكس !

فغرت فاهها و هي تقول :
- هه ؟ !

كرر جملته مرة أخري لتقترب منه قائلة بإستعطاف :
- يا كابتن أنا مش وش بوكسات أقسم بالله..أنا طالبة في هندسة و جاية أقعد عند عمتي يومين و العربية مش بتاعتي أصلاً..أتمسك أنا لية !

= أتفضلي يا آنسة مرام..!

قالها و هو يجز علي أسنانه لتضرب هي قدمها بالأرض بتذمر ، تبعته و هي تكاد تبكي مما يحدث لها...!

****************

///بـمـنـزل عـائـلـة إيـاد

- يعني أنت جاي بكرة أنت و أونكل عزت يا حبيبي ؟ !

هتفت بها ناريمان بسعادة جلية و هي تمسك بالهاتف ، صمت دام لثواني قبل أن تقول بحماس :
- حاضر يا حبيبي..تيك كير يا عيون ماما !

وضعت السماعة علي الهاتف و من ثم أنطلقت نحو المطبخ حتي تُملي عليهم ما سيفعلونه لإستقبال إبنها الأكبر و زوجها..!

****************

صوت ضحكات رقيقة تصدح من تلك الجالسة بجانبه دغدغت مشاعره لينظر لها بعشق جارف..!

قالت برقه متناهيه :
- حبيبي..!

ألقي نظره عليها و هو يقول :
- عيون حبيبك !

أردفت بعبوس بسيط :
- أنت لية لغاية دلوقت مش راضي تقولي أي تفاصيل عن الفرح بتاعنا !

ضمها إليه و هو يتشدق قائلاً :
- عايزة يبقي مفاجأة للكل..و أنتي أولهم يا حوريتي !

= اممممممم طب ركز في السواقة ركز !

قهقه بمرح لكن وجهه جمد عندما وجد تلك الشاحنة تأتي أمامه مباشرة بسرعة ، عندما لاحظت حورية الموقف صرخت بزعر ، لف المقود سريعاً محاولاً تفادي الشاحنة و بالفعل تفادها ، لكن سيارته أنحرفت زيادة عن اللزوم لتقع من فوق الجرف ، تدحرجت عدة مرات ثم أستقرت علي جانبها بعدما تدمرت كليا ًو كذلك من داخلها..!

*************

/// أمـا عـنـد مـرام

توقف البوكس أخيراً عند مكان ما ليترجل الضابط منه ، وقف أمامها و قال :
- إنزلي يا آنسة..!

هبطت من البوكس بتزمر ، هتف بذهول و هي تنفض كفيها :
- هي الإقسام في الساحل حلوة كدا !

فقد توقفوا أمام ڤيلا شديدة الجمال علي الطراز اليوناني ، جاءها صوت عابث و هو يقول :
- إقفلي بوقك يا سندريلا..و لا أقولك يا مرام ؟ !

معشوقة الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن