= طب مش هتتكلمي ؟ !
حدجته بغيظ و هي تقول :
- أنت صدقت و لا أية ؟ !ضيق عينيه و هو يقول بحنق :
- هادمة الذات و الملذات !ثواني مرت من الصمت ليتزحزح إياد نحوها قليلاً حتي صار شبه ملتصق بها ، ضربته بمنكبه و هي تقول بغيظ و حنق :
- ما تيجي تقعد علي حجري أحسن..أتزحزح شوية يا كابتن ؟ !حدق بها بإستفزاز و هو يقول بأريحيه :
- هييييييييييح لأ أنا مستريح كدا !برمت فمها و ظلت تلعن و تسب به بينما هو مستمتع كثيراً بهذا الوضع ، لفت رأسها له سريعاً و هي تقول بحاجبين مقطوبين :
- إلا أنت بتشتغل إية ؟ !فتح فمه ليكلم لتقاكعه و هي تقول بإبتسامة سمجة :
- خلاص خلاص مش هكسفك عشان أنا عارفة أنك صايع و ضايع و عاطل عن العمل كمان != عضو مجلس إدارة شركة L&E !
شهقت بصدمة و هي تقول :
- نعم..أنت متأكد من اللي أنت بتقوله دا !ضحك بسخرية قائلاً :
- لا و خدي الكبيرة بقااا..الشركة دي أصلاً بتاعت أبويا و لما مات أنا و أخويا الكبير مسكناها و بقي لكل واحد منا 40 % !رمشت عدة مرات بعدم تصديق و من ثم هتفت :
- شركة L&E للإلكترونيات..أنت بتديرها ؟ !قالت جملتها الأخيرة بإستخفاف ليحدجها إياظ بغيظ ، صمتت لبرهه قبل أن تقول :
- بس دي الفرع الرئيسي بتاعها في الـ USA != أه ما أنا أصلاً عايش هناك !
هتف ببلاهه لتزداد صدمة و إنشداه مرام ، فهي أكتشفت أن ذلك الأبلهه الذي أمامها هو رجل أعمال يمتلك شركة من أكبر شركات الإلكترونيات بـ العالم..!
************
طرق عمار باب غرفة رسل عدة مرات و من ثم دلف ليجدها تجلس علي الفراش و هي ضامه ساقيها لصدرها و واضعة ذقنها علي ركبتيها متطلعه أمامها بشرود ، زفر بتروي فهذا حالها منذ أن رأت والده و من ثم أغمي عليها ، حتي أن ليث نفسه لم تدعه يدلف لها..!
أقترب منها قائلاً بمرح :
- أختي حبيبتي عاملة أية ؟ !زمت شفتيها و هي تومأ بشرود ليصيح عمار بصخب :
- تصدقي يا سولي أني كان نفسي في أخوات بنات أوي !ألقت نظرة عليه و قد لاحت شبح إبتسانة علي وجهها ، فذلك الشاب شعرت بالألفه تجاهه سريعاً كما أنها شعرت أنه بـ الفعل أخاها..!
همست بتفكير :
- هو أنت مش عندك أخوات غير ليث ؟ != لأ في إياد..دا بقي أصغر من ليث بـ 3 سنين !