part 7

90 39 19
                                    

  قبل ما تقرأ اتمنى تصوت تقدير لجهودي 🤍.    
اصعب القرار

بقيت آنليزا خائفة ومحتارة ، لم تستطع استيعاب الأمر شعرت بخوف شديد وقالت لروي ك خادمها لأبنه ملكه عهد،  أنها لا تستطيع القيام بأي شيء يساعده وهي حقا آسفة ..
- آن : أرجوك روي أنا لا أعتبر نفسي مثل والدتي حتى لو امتلكت قواها ... لا أزال بشرية ضعيفة وحيدة ومنكسرة تخاف الأطياف ومكروهة .. لا تتعب نفسك معي فلن أفيدك بشيء ... لم يرد روي أن يضغط عليها أكثر تركها لفترة حتى ترتاح ثم ليرى ماذا ستفعل بعدها ؟ بعد مرور أسبوعين بقي معها بالمنزل يعتني بالبيت ويراقبها من بعيد ، حتى هي كانت تفعل بالمثل .. بالرغم من أنها لم تخاطبه وكانت تتجاهله معظم الأوقات إلى أن أمطرت في إحدى الليالي وكانت عاصفة قوية انقطع فيها الكهرباء واضطرت أن تنادي له خوفا من رؤية أشياء مخيفة ، أتى روي مسرعا إليها في بضع ثوان قام باحتضانها وقال لها :  لا تخافي يا آنليزا أنا لن أتركك أبدا ، مما جعلها تتأثر بكلماته وقام باستعمال قواه لإضاءة الغرفة وكان منظرا ساحرا ملؤه النجوم المتلألئة ... انبهرت كثيرا وأحبت المنظر راحت تبتسم وتلامس تلك النجوم وتفكر محتارة استدارت نحو
روي وسألته : هل أنا أيضا يمكنني القيام بهذا ؟  مشيرة بيدها إلى النجوم ... ابتسم لها ابتسامة لطيفة وأجابها :  أنت ملكتي وقواك تفوق قواي بأضعاف ههه أجل يمكنك فعل أشياء أروع من هذا، بقيت آنليزا تنظر إليه مندهشة بكلامه وبعينيه الرماديتين اللامعتين شعرت بشيء غريب حيث أصابها خجل وقالت بصوت خافت : هل هاتان عيناك في الحقيقة ؟ ، ابتسم لها مرة ثانية وقال : أجل عندما أستعمل قواي تظهر أعيني الحقيقية هل أعجبتك عينا هذا القبيح ...؟، احمرت آنليزا خجلا وأحست بغرابة وأجابته بأنفعال :  لا تقل هذا أنت لست قبيحا أبدا  وذهبت مسرعة .. جلست أمام المدفأة ماسكة قلبها وتحاول أن تهدأ ، تاركة خلفها روي مندهشا من جوابها وردة فعلها مما جعلته يذرف أول دمعة .. قائلا : هي حقا تراني لست قبيحا ... كيف بكيت من أين لي هذه المشاعر البشرية؟ مرت ليلة غريبة لكليهما حيث بقيا يفكران طول الليل ولم يناما إلا في وقت متأخر جدا في الصباح قامت آنليزا وجدت نفسها على سريرها وقالت : لقد حملني إلى سريري ..  بقيت تفكر بتصرفاتها معه، آه كم كنت فضة معه ومع ذلك فهو يساعدني .. قامت إلى المطبخ وكالعادة وجدت
الفطور جاهزا وكل شيء مرتب أحست وكأنها اعتادت على وجود روي معها ..
- روي : صباح الخير آن هل نمت جيدا ؟
- آنليزا : أه أجل همم شكرا لك على حملي لسريري ..
- روي : لا تشكريني فمن واجبي الاعتناء بملكتي ..
- آن : أشعر بغرابة كلما قلت لي ملكتي  أرجوك نادني باسمي فقط
- روي : ولكن ملكتي؟ أنا؟
- آنليزا : قلت لك نادني باسمي فقط هذا أمر ...
- روي : حسنا ملك ... آآه أقصد آنـ نليزا
- آن : حسنا هذا مريح  ثم ضحكت معه لأول مرة ... كم هذا غريب لكنه مضحك  أكملا فطورهما بصمت إلى أن تكلمت آنليزا وقالت :  روي لقد فكرت البارحة كثيرا وقررت أن أبذل جهدي لأجل أمي ولكي أحب وأتقبل نفسي كما أنا، لا أريد أن أبقى ضعيفة وغريبة الأطوار التي تختبئ من كل الناس وتخاف من الأشباح أريد أن أعيش حرة ولا أخاف شيئا مع أنني لا أعرف كيف أبدأ لكنني أريد هذا بشدة  هل ستساعدني ؟
- روي: أجل بالطبع هذا قرار حكيم أكيد أنا هنا لأجلك ولأجل مساعدتك دائما ملكت ... أقصد آنليزا ..
ابتسمت وقامت متحمسة :  متى تبدأ في تعليمي ؟  أنت ؟
- روي : متى تريدين
- آنليزا : منذ الآن إذن

503 كلمه

||فتاه في عالمين || متوقفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن