part 18

30 12 10
                                    

قبل ما تقرأ اتمنى تصوت تقدير لجهودي 🤍.

                     عاصفه غير متوقعه

في صباح يوم الغد استيقظت آنليزا باكرا لأجل أن تحدث عمتها ، حيث قامت بتحضير الإفطار لها وأخذته إلى غرفتها بكل سرور ، وعندما كانت ستطلب الإذن بالدخول سمعت بالصدفة حوار ماثيو وعمتها الذي كان عليها
- ماثيو : عزيزتي ماذا سنفعل بشأن حالتنا المادية سنفلس لو ظلينا على هذا الحال
- أليس : يا إلهي لا يمكننا أن نفلس علينا إيجاد حل بسرعة ...
- ماثيو : لقد فكرت في بيت أخيك الراحل ما رأيك أن نبيعه سيجني لنا الكثير من المال فهو بيت كبير جدا
- أليس : بيت أخي ؟؟ لا أعلم هل هذه فكرة جيدة
- ماثيو : لا خيار لدينا إنها أحسن فكرة
- أليس : حسنا ولكن كيف سنسلبها إياه ؟
- ماثيو : سنزوجها بتيموثي وندعي بأننا نحبها وهي بالتأكيد ستساعدنا وستعطينا المنزل كونها زوجة ابننا في ساذجة وسهل خداعها
- أليس : لكن كيف سيتزوجها ابني تيموثي لست متأكدة من ذلك ...
- ماثيو : أظن أن علاقتهم جيدة لقد رأيت البارحة كيف كان يتحدث معها وهو مرتاح هذا يعني أنها أعجبته أنت تعلمين أنه لا يحادث أحدا كان حتى نحن لا يطيقنا سأكلمه بعد قليل وسأجعله يوافق على خطبتها 
- أليس : حسنا لازلت لست متأكدة من الأمر لكن افعل ما شئت ... انصدمت آنليزا مما سمعته وذهبت راكضة إلى المطبخ وضعت الصينية وهي تبكي بخيبة كبيرة .... ثم مسحت دموعها وخرجت إلى الحديقة حتى أن ناداها تيموثي من فوق
- تيموثي : آن صباح الخير
- آنليزا : صباح الخير تيموثي سعيدة برؤيتك .. كيف حالك ؟
- تيموثي : أنا بخير
- آنليزا : هذا جيد انك بخير
- تيموثي : اسمعي لقد فكرت في شيء ..
- آنليزا : ما هو ؟؟
- تيموثي : سأنزل عندك انتظريني أنا قادم
- آنليزا : حسنا ، حاولت آن أن تتمالك نفسها ولا تظهر شيئا لتيموثي عما سمعته ...
- تيموثي : آن أريد منك أن تزرعي لي ورودا كثيرة في حديقتي حتى تصبح مليئة بالكامل ... وأنا سأساعدك في هذا ... ما رأيك بهذه الفكرة ؟
- آنليزا : حقا فكرة رائعة يسرني هذا بالطبع أقبل طلبك
- تيموثي : كنت أعلم أنك ستوافقين فورا ...
- آنليزا : أنا أرفض ... لقد غيرت رأيي
- تيموثي : لماذا ، كيف ؟؟؟
- آنليزا : ههيهي أمزح معك فقط ابن عمتي الشقي ...
- تيموثي : يا لك من مشاكسة مزعجة ...
- آنليزا : لقد كنت للتو ذاهبة إلى بيتي هل آخذك معي ؟
- تيموثي : لماذا أنت ذاهبة ؟
- آنليزا : أريد فقط الذهاب علي أن أتحقق من بعض     الأمور  شعر تيموثي بارتباك آنليزا ولم يفهم ما بها لكنه أحب فكرة ذهابهما إلى بيتها مرة أخرى فهو يعشق حديقة الورود التي بمنزلها ... لكن بعد لحظات قليلة أتي ماثيو مستعجلا ...
- ماثيو :  بُني تيموثي أريد أن أكلمك بموضوع مهم جدا ...
- تيموثي : ماذا تريد .. أنا ذاهب آنليزا الآن لا أريد محادثتك بشيء
- آنليزا : لا بأس تيموثي عليك أن تستمع لما يقوله لك والدك دعنا نؤجل ذهابنا إلى المرة القادمة
بدء تيموثي ينظر الى وجهه آن تبدو وكأنها مرتبكه ومحبطه ونظر الى عينيها تبدو  وكأنها تريد ان تبكي و تعلم مالذي يريد اخباره والده ثم قال تيموثي...
- تيموثي : حسنا......
- ماثيو : تعال معي لنتكلم بالداخل ..
- آنليزا : حسنا أراك فيما بعد ... عند ذهاب تيموثي مع والده كانت آنليزا تعرف سبب مناداته له لكنها لم تقم بفعل شيء سوى أنها ظلت هادئة وبعد دقائق خرجت من المنزل متجهة إلى بيتها وفور وصولها أحست بشيء غريب وكأن صوتا مألوفا بداخلها يناديها حتى أنها شعرت بشوق شديد وفراغ كبير ككل مرة لكنها لم تفهم سبب هذا الإحساس ، ذهبت إلى الحديقة وبقيت هناك مطولا تتأمل تلك الوردة الجميلة ...
- آنليزا : لا أعلم ما الذي يحبطني ؟؟ لماذا أحس وكأنني متعلقة بهذه الوردة كثيرا ... وأنها تهمني ... أه لا أستطيع مهما حاولت التفكير .. أحس بالعجز ... حتى عمتي تريد أن تسلبني آخر ما تبقى لي من أبي وأمي ... ماذا سأفعل يا إلهي أنا حقا محتارة لماذا يحدث معي كل هذا ؟؟؟ ... سأعود الآن وسأخبرهم أنني عائدة للعيش في بيت والداي لا يمكنني البقاء كثيرا لا أريد أن أكون ثقلا عليهم في هذه الأزمة  هناك معهم

586 كلمه

 
رساله من كاتبهمرحبا احبائي يبدو انكم استمتعتو بقراءه القصه حابه اقوللكم  تحكي هنا القصه والشخصيات والاحداث بسنه 1997 وليست بعام 2000 اعلم ان قصه تبدو حديثه، وكما اردت ان اقول لكم اقرءو قصه  مع هذه اغنيه ( Comma)  بصوت مغني simon Domminic ستبدو افضل بكثير وتدخلكم بالاجواء القصه ايضا

دمتم بخير وقراءه ممتعه .....

||فتاه في عالمين || متوقفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن