part 20

23 5 0
                                    

قبل ما تقرأ اتمنى تصوت تقدير لجهودي 🤍.

دفئ العائله 

في صباح اليوم الموالي استيقظت آنليزا مستعدة للعودة وفور نزولها وجدت تيموثي وعمتها ينتظرانها بحزن شديد ..
- آنليزا : تيموثي .. عمتي! ما بكما ؟
- تيموثي : لا تذهبي أرجوك آن لا أريد البقاء معهما
- أليس : آنليزا آسفه  أرجوك سامحيني لقد كنت قاسية جدا معك وأعماني كرهي عنك أنا حقا نادمة على كل كلمة قلتها لك وعلى كل فعل خاطئ ارتكبته في حقك سامحيني صغيرتي سامحيني أنا أرجوك
- آنليزا : عمتي!! لا تبكي أنا حقا لا أحمل أية ضغينة تجاهك ما أحمله في قلبي سوى حبي، لك لا أكثر ...
- أليس : لكنني قسوت عليك كثيرا يابنتي، أنا خجلة جدا من النظر في عينيك
- آنليزا : عمتي أرجوك توقفي عن البكاء تعالي لنجلس ونتكلم بعدما تهدئين ... جلسوا في الصالون ثم قامت آنليزا بجلب منديل لعمتها وبقيت تهدئها حتى تحسنت حالتها وتوقفت عن البكاء
- آنليزا : هل أنت بخير ؟
- أليس: لا أعلم ما علي أن أقوله لك سوى أنني نادمة
- آنليزا : عمتي سأسألك ... هل تحبين تيموثي؟
- أليس: أجل وكيف لي أن لا أحب فلذة كبدي وابني الوحيد
- تيموثي : كاذبة ...
- أليس : أنا لا أكذب ، بني لماذا تعاملني بهذه الطريقة ؟ - آنليزا : توقف تيموثي ، عمتي ابنك تيموثي يحبك أيضا لكنك لم تخصصي وقتا لأجله منذ صغره لقد كان وحيدا جدا ومحتاجا لك، أما أنت تعملين ليلا ونهارا غير مدركة لكمية المعاناة التي يعانيها تيموثي غير أنك لم تستمعي إليه أبدا ... وهذا الشيء ينطبق أيضا على زوجك
- أليس : لقد كنت أعمل ليلا ونهارا لضمان حياة جيدة لابني ولأوفر له كل مستلزمات الحياة ... أجل كل ما فعلته لأجلك بني ...
- تيموثي : لا يهمني المال ولا الرفاهية لقد كنت فقط أريد أن أكون معك أمي أردتك أن تكوني قريبة مني أنت وأبي لكنكما تركتماني ولم تكترثا لأمري ... حتى لما تيلا احببتها لقد رفضتمها ولم تستمعا لي طلبت البقاء هناك معها..
- أليس : أنا حقا آسفة بني لم أكن أماً جيدة لك سامحني لقد كنت أفكر فقط بك وبحياة أفضل لك
لكنني أقسم لم أقصد أذيتك بأي طريقة كانت ، اغفر لي بني أتوسل إليك
- آنليزا : تيموثي عليك بمسامحة أمك ونسيان كل ما حدث في الماضي لا تقفل على قلبك أعلم أنك تريد أن تتحسن علاقتك بوالديك
- تيموثي : لكن آن...
- آنليزا : فقط انسى وافتح صفحة جديدة أمك لا تستحق كل هذا علينا بنسيان الماضي وكل ما جرى دعنا نكون عائلة ملؤها الدفء والمحبة، ثم قامت أليس باحتضان ابنها وآنليزا ... وأصبح تيموثي يبكي بحرقة محتضنا والدته ويقول أمي أمي،، وهكذا تغيرت الأحوال وتحسنت علاقة تيموثي بوالديه حيث طلب ماثيو السماح من الجميع وكل شيء بأحسن حال، عادت آنليزا إلى بيتها في المساء بعد توديعها لهم
- أليس : لا تنسي زيارتنا كل يوم حبيبتي وإذا أردت البقاء سأكون سعيدة جدا
- تيموثي : أجل آن تعالي معنا
- آنليزا : لا تقلقوا أعدكم بأنني سأتي كل يوم
- ماثيو : سنكون بانتظارك حتما صغيرتي
- آنليزا : تعالوا أنتم أيضا ، عمتي قومي بإحضار تيموثي معك فهو يحب حديقة الورود التي ببيتي ...
- أليس : حسنا ، لكن أخاف أن تكون لديه حساسية مثل أبيه
- تيموثي : لا تقلقي أمي ليس لدي حساسية
- ماثيو : لا بأس سنأخذك متى شئت بني
- تيموثي : شكرا لك أبي .. وشكرا لك آن
- أليس : أجل شكرا لك على كل شيء حبيبتي أنليزا
- آنليزا : لا تشكروني لم أفعل شيئا نحن عائلة اليس كذلك ؟ ههه
- أليس : بالطبع
- آنليزا : حسنا إذا أنا أيضا أشكركم على حبكم لي سأذهب أراكم غدا
- ماثيو : دعيني أوصلك أنت تحملين أغراضا كثيرة
- آنليزا : حسنا . عمي شكرا لك
- ماثيو : من دواعي سروري ... هيا بنا
- تيموثي : لا تنسي موعدنا غدا
- آنليزا : أجل لن أنسى إلى اللقاء.
- أليس: انتبهي لنفسك صغيرتي.
- تيموثي : إلى اللقاء آن
- آنليزا : وداعا عمتي وتيموثي
عادت آنليزا إلى بيتها فرحة جدا بكل ما حدث حيث شعرت بدفء العائلة وأنها أخيرا تمتلك عائلة تحبها وتهتم لأمرها .. قام ماثيو بمساعدتها في تفريغ
الحقائب ثم ودعها وعاد إلى بيته،، ذهبت آنليزا تتجول في المنزلها عندما وصلت، محاولة فهم إحساسها الغريب الذي كل مرة تأتي فيها هناك تشعر به ثم ذهبت إلى غرفة أبيها ونامت على سريره كما كانت تفعل سابقا ...

                                619 كلمه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

||فتاه في عالمين || متوقفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن