part 19

33 10 6
                                    

      قبل ما تقرأ اتمنى تصوت تقدير لجهودي 🤍.

رجوع الى المَنزل

عادَت آن إلى منزل عمتها وجدت تيموثي ينتظرها أمام الباب ...
- تيموثي : آن، أنا أريد أن اتكلم معك بموضوع مهم جدا
- آنليزا : أنا أيضا جئت لأكلمكم جميعا آسفة تيموثي لكنني سمعت عن طريق الخطأ صباح اليوم حديث عمتي ووالدك عني وعن تزويجي بك لسلبي منزلي ... أنا أعلم بما ستخبرني به أليس هذا هو الموضوع المستعجل ؟؟
- تيموثي: ماذا ؟ آن لا تسيئي فهمي ... أنا لا أريد أن أسلبك شيئا ... حتى أنني لم أوافق ورفضت طلبهم   -آنليزا : لا عليك لست مضطرا لأن تبرر لي شيئا أنا الآن جئت لأتحدث معكم جميعا  تعال،
ثم دخلت آن وذهبت عند عمتها و والد تيموثي
-  انليزا : عمتي أريد أن أحدثكم جميعا بموضوع
- أليس: ماذا تريدين ؟
- ماثيو : تكلمي .. ماذا
- آن : أريد أن أشكركم على مساعدتي وتركي للعيش معكم أنا حقا اشكركم من كُل قلبي لكم  لكنني أشعر وكأنني أثقلت عليكم وحان الوقت لأعود لمنزلي....
سأذهب صباح الغد لهذا أنا أتيت لأشكركم وأودعكم
- أليس : ماذا ؟ لن ترحلي بهذا سهوله
- طلال : لابأس يمكنك رحيل والعيش وحدك، همست أليس زوجها ماثيو وقالت...
- أليس : مالذي تتكلم عنه بحق الجحيم لما تدعها ترحل !! بهذه سرعه الم نتفق؟
- ماثيو : دعيها ترحل لن نهتم بها على اي حال....
- آنليزا : آسفة اود رحيل حقا
- ماثيو : وقحة
- آنليزا : أنا راشدة ويمكنني اتخاذ قراراتي بنفسي  عمتي لطالما أحببتك منذ صغري مع أنني لم أتعرف عليك أبدا لكن أبي كان يقول لي دائما بأنك حنونة وطيبة جدا حتى أنه قال لي بأنه لو ضعت ستحميني وتأويني ، وفعلا أنت حقا طيبة عمتي
- أليس : أخي !! .. أنا؟
- آنليزا : عمتي بيتي مفتوح لكم متى ما أردتم المجيء سأرحب رحب بكم حتى لو أفلستم سأقبل بعيشكم معي دون تردد فأنتم عائلتي الوحيدة وأنا لن أتخلى عنكم مهما جرى لكن بيت والداي لن يباع وأنا على قيد الحياة أبي وأمي تعبا في بنائه وكان البيت هو آخر ذكرى لي منهم .... لو كنت تحبين حقا أبي مثل ما هو يحبك ستفهمين ما أعنيه بكلامي، حسنا لقد قلت كل ما عندي تصبحون على خير
صدمت أليس من كلمات آن لها ، لم تحرك ساكنا بقيت صامتة وعيناها مليئتان بالدموع والندم الشديد حتى زوجها لم يتجرأ للقيام بأي حركة وكأنه ليس مهتم  عكس تيموثي الذي ذهب مسرعا إلى آن ..
- تيموثي : آن، آن، انتضري !! هل ستتركين البيت حقا وماذا عني ؟ ماذا عن الحديقة التي قررنا أن نزرعها معا بالورود ؟
- آنليزا : تيموثي أنا لست مسافرة ... أنا فقط عائدة إلى بيتي ولن أتخلى عنك ولا عن عمتي سأتي كل يوم لأزرع معك لا تقلق أنا لا أخلف وعودي...
- تيموثي : حسنا ، آسف على كل ما جرى أنا حقا لم أرد أن يحصل كل هذا  يا آن
- آنليزا : لا تقلق تيموثي لست منزعجة من شيء أنا أقدر لك كل هذا وفرحة بأنك تغيرت وأصبحت تثق بي
- تيموثي : لم أفعل شيئا سوى مضايقتك لكنني حقا آسـف عُديني بأنك ستأتين،
- آنليزا :  أُعدك  يا تيموثي ... ذهبت آنليزا إلى غرفتها وحملت  كل أغراضها لتضعها في حقيبه  وجلست على السرير حاملة بيدها مذكرتها القديمة والغريب فيها أنها فارغة بالكامل ، ليس مكتوب عليها سوی تاریخ الثاني والعشرون من أفريل وبالقرب منه مكتوب وردتي المفضلة وقلاده امي غريبه.. ثم تلك ورده مفضله تحققت من تاريخ اليوم
وجدت أنه تبقى شهران لوصول ذاك اليوم وقررت أن تنتظر قدومه لتعرف مناسبته وماذا يخبئ هذا التاريخ  في تلك الليلة شعرت أليس بندم كبير وهي تقول لنفسها، كم كنت مثيرة للشفقة وكرهي الأحمق أعمى قلبي عليها لقد علمت بماذا سنفعل ببيت أخي ومع ذلك لم تفعل شيئا سوى أنها رحبت بي، حتى أنها تريد منا العيش معنا يا إلهي لقد ظلمت فتاة بريئة والأسوأ في ذلك هي ابنة أخي الوحيد عزيز على قلبي لم يكن عَليا الإساءة إليها أبدا كان من المفروض أن أحميها وأحسن معاملتها ، كم أنا حقيرة ماذا سأفعل اللهي !  فليغفر ربي بما فعلته
- ماثيو : عزيزتي اخبرتك لاتهتمي لها انها ناضجه ويمكنها ان تعيش وحدها هل أخطأنا بحقها؟ ليس وكأن نحن لم نجعلها تعيش معنا 
- أليس : ألا زلت تكرها؟  كان كُل هذا بسببك  وأنا غبية جدا لأنني صدقت كلامك ووثقت بك لقد كنت تحرضني وملأت قلبي حقداً لها طوال هذه السنوات
- ماثيو : لكنك وافقت
- أليس : قلت لك اصمت ايها عجوز الماكر  ، هذبت عمه آن  تبكي ثم ذهبت لغرفتها وأغلقت الباب بإحكام ، بقيت تعاتب نفسها حتى الصباح ولم تنم مطلقا ....

660 كلمه




||فتاه في عالمين || متوقفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن