part 13

41 27 10
                                    

  قبل ما تقرأ اتمنى تصوت تقدير لجهودي 🤍.

عوده كل شيء كما كان

- آنليزا : لقد كنتم مصدر قوتي وعائلتي الثانية وأثبتم لي كم كانت أمي محبوبة ورائعة ، لا يهمني إن أخطأت سأعيد كل شيء كما كان وأعلم أنكم تثقون بي أليس كذلك ؟ كذلك
- توانا : أكيد نحن
- روي: انا اثق بحبيبتي آن ويمكنك ايضا إخفاء مشاعرك عنهم جميعا لكن ليس عني أنت خائفة من فقداننا آن لا تفعلي هذا ..... أراد الرهبان منها أن تعيد عالمهم ولا مہم أنها ستموت أم لا لذا لم يكترثوا لأمر اللعنة التي ستصيبها فهم يعلمون بكل الأشياء التي تخص عالم البينو وخصوصا إذا كان البشر لهم علم بوجودهم ستصيبهم لعنة النسيان ، لكنهم وافقوا على قرارها عكس روي والبقية الذين خافوا من فقدناها بشدة أو أذيتها . ذهب روي يبكي بحرقة ويترجاها لكي لا تخاطر بنفسها لأجلهم لأنه لايريد فقدانها لكن آن أصرت على قرارها الخطير ذاك
- روي: حبيبتي أرجوك لا تفعليها لن أتحمل أذيتك أو فقدانك .
- آن : سيكون هذا لأجلكم ولأجل أمي العالم سيدمر والأرض سيغزوها الشر لا يوجد حل آخر وليس بيدي حيلة ، علي بهذا ثق بي أرجوك
- هارلان : من المحتمل فقدانك لقواك أو ذاكرتك إذ أن جسمك سيضعف كثيرا آنليزا فكري جيدا ...
- داغر : ممنوع على البشر أن يعلموا بوجودنا وأنت خطر علينا لقد قام ملوك البينوتريولييون بجعل كل بشري يرانا فاقدا لذكرياته التي تخصنا ..
- روي : ماذا ؟ !!! لا تقومي بهذا أرجوك آن توقفي . قامت آنليزا وهي تبكي بحزن شديد ، نظرت إلى روي وقالت " أحبك " ثم ارتفعت في السماء مستعملة كامل قواها التي انتشرت في كامل الأرض وقتلت كل الشياطين والتلوث ، أغلقت كل البوابات وخلصت عالم البينو من الدمار أعادت الرهبان و رونالد إلى عالمهم مما أدى إلى استنزاف كامل قواها في إنقاذ العالمين أكملت مهامها في آخر لحظة ثم وقعت أرضا . وعاد كل شيء كما كان من قبل ، عم السلام في الأرض وأصبحت الغابات كثيفة والناس شفوا من أمراضهم .... كل هذا كان بفضل آنليزا وروحها النقية .. بعد مرور أسابيع وجد أحد الرجال آن مغمى عليها وسط الغابة قرب منزله فأخذها فورا إلى المستشفى
وبقيت في غيبوبة لمدة طويلة بقيت فيها مع والديها رأت والدتها فخورة بها وأباها أيضا ...
- آنليزا : أمي أبي أنتما معي أخيرا لقد اجتمعنا ...
- عهد : ليزي حبيبتي لم أتركك للحظة لقد كنت معك على الدوام وسأظل هكذا
-فرنسيس : صغيرتي اشتقت لك أنا آسف لتركك لقد تركتك وحيدة ورحلت باكرا
- آنليزا : هذا ليس ذنبك أبي أنت حميتني لآخر لحظة في حياتك أنا آسفة كنت السبب في موتكما سامحاني أرجوكما ....
- عهد : ليس لك أي ذنب صغيرتي نحن من قررنا هذا ونحن من نتأسف ... عليك بالعودة ونحن سنظل بجانبك دائما
- فرنسيس: لا تشكي في محبتنا لك لن نتركك أبدا ... واستيقظت آنليزا من تلك الغيبوبة فاقدة لكل ذكرياتها التي ترتبط بعالم " البينو " وكل القوى لم تتذكر شيئا سوى تاريخ كانت تردده عند استفاقتها الذي هو الثاني والعشرين من أبريل لكنها لم تعرف ما مناسبته .. ؟ وغير أنها يتيمة أمها ماتت بعد ولادتها بلحظات ووالدها توفى بسكتة قلبية وأنها تربت عند الخادمة ولم يكن لها أقارب غير عمتها أليس التي وجدتها معها في المشفى عند استيقاظها ...
- أليس : أنا أكون عمتك لقد عدت إلى هنا منذ فترة ... أعلم أننا لم نتقابل أبدا وبالصدفة تعرف عليك زوجي فهو يعمل طبيبا هنا ولأنك تحملين بطاقة التعريف خاصتك علم أنك ابنة أخي فرنسيس فليرقد روحه بسلام .... واتصل بي فورا ..
- آن : أنت عمتي حقا أنا أتذكرك في الصور ... شكرا أنا حقا ممتنة لمجيئك . عمتي
- أليس: لا يهمني أمرك فقط أتيت لأنه انتابني الفضول لرؤية وجهك
- آن : ماذا !!
- أليس : لا تتغابي أنت السبب في موت أخي الحبيب لن أسامحك أبدا ... بقيت آن مصدومة من ردة فعل عمتها وحقدها عليها لم تستطع الكلام وساء وضعها مما جعل عمتها تفزع وتركض منادية للطبيب ...
- الطبيب : المريضة متعبة جدا جسدها ضعيف ونفسيتها أيضا منهارة من فضلك سيدتي لا تزعجيها غدا ستكون جاهزة للخروج وكونك قريبتها الوحيدة لديك الصلاحية بأخذها معك
- أليس : ماذا !! أقصد حسنا سأفعل ..... في صباح اليوم الموالي خرجت آن من المشفى وذهبت مع عمتها لتقيم معها في بيتها مع زوجها وابنها.
المصاب بالشلل في قدميه ، لم يكن مرحبا بها في المنزل وبالرغم من ذلك ظلت آن تتصرف بلطف وتحاول التقرب من عمتها وابنها تيموثي الذي لا يحب أحدا عائلته حتى والديه ... مع أنها متعبة وضعيفة لكنها لم ترد البقاء في السرير ...
-آليس : لا تكوني غبية عودي إلى فراشك أنت لا تزالين مريضة ولن أتحمل العواقب جراء تهاونك ..
- آن : شكرا عمتي على اهتمامك بي
-آليس: ومن قال أنني أهتم .... أنا ذاهبة
- آن : عمتي انتظري
- آليس : ماذا تريدين !؟
- آن : أنا أعلم بأنك حنونة ولطيفة جدا لقد أخبرني أبي عنك كثيرا . غرغرت عينا آليس بالدموع وذهبت إلى غرفتها مسرعة ... تأثرت بكلمات آنليزا لها عن أخيها الوحيد الذي أحبته كثيرا .. وظلت تفكر إلى أن أتى زوجها ..
- ماثيو : لما تبكين ؟
- أليس: آنليزا تلك أخبرتني بأن أخي كان يذكرني دائما وهي لا تكترث لكلامي القاسي وتظل تدعوني بعمتي فقط
- ماثيو : لا تكترثي لكلامها من منا يعرف من تكون في الأصل هل هي طيبة حقا ! أم أنها مخادعة ... علينا
الحذر منها ، لا تكوني ضعيفة هكذا ، آليس لطالما كنتي تكرهينها بشدة ...
- آليس : أجل أنت محق ، لن أثق بتلك المعتوهة .. بقيت العمه آليس تردد تلك الكلمات بداخلها مع إصرارها على كره آن والحقد عليها كونها هي من كانت السبب في موت أخيها الوحيد في اعتقادها ....

815 كلمه

||فتاه في عالمين || متوقفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن