part 16

44 24 8
                                    

قبل ما تقرأ اتمنى تصوت تقدير لجهودي 🤍.

نقطه الترابط المشتركه


بعد مرور أسبوع ، كانت آنليزا تقضي كل أيامها وهي تزرع وتزين الحديقة ، وفي مساء أحد الأيام المشمسة بينما كانت تقوم بسقي الورود رفعت رأسها للسماء فلاحظت تيموثي جالسا أمام شرفة غرفته وهو يشاهدها ... هناك .
- آنلي : من المؤسف رؤيتك من...
- تيموثي : ماذا تقصدين ؟
- آنلي : لو كنت مكانك لما ضيعت فرصتي ولكنت أتيت استمتعت بالطقس الجميل ورؤية الورود تكبر ... لكن للأسف أنت عاجز عن المجيء ... أليس كذلك ؟؟ استفزته بكلامها كثيرا فقام بالنزول فورا إلى الحديقة
- آنلي : يا إلهي لا أصدق هههه وأخيرا لقد استطعت أن أخرجك من المنزل ، أسفة لم أقصد مضايقتك بل أردت منك أن تأتي معي وتستمتع بالطقس الجميل هنا بدلا من الجلوس في البيت طوال الوقت ...
- تيموثي : يا لك من ... ، قاطعت آنليزا كلامه بإمساكها للكرسي وتقدمت تتجول به في أرجاء الحديقة .... لم يتفوه بكلمة سوى أنه بقي مندهشا منها ...
- آنليزا : قل لي ؟ ما رأيك في الحديقة الآن . لقد نظفتها بالكامل وعدلت فيها ...
- تيموثي : تبدو جيدة ونظيفة .... لكن لا يوجد فيها ورود ..
- آنليزا : عليك أن تصبر قليلا ... لاحظت آن حزن تيموثي فہو متشوق جدا لرؤية الورود ... بقيت تفكر ثم قالت له ..
- آنليزا : أتتني فكرة رائعة ! هل تسمح لي بأخذك في نزهة ؟
- تيموثي : إلى أين ؟
- آنليزا : إنها مفاجأة .... هههه أسرعت بالخروج جلبت سيارة أجرة ثم قالت له اركب معي أرجوك ..
- تيموثي : ماذا !!! مستحيل .
- آنليزا : أرجوك تيموثي أعدك بأننا لن نطيل فقط سأريك شيئا رائعا ... ثم قامت بمساعدته ليركب في السيارة ووضعت الكرسي المتحرك في الخلف ، أما عنه فبقي مندهشا من فعلتها ....
- آنليزا : ها قد وصلنا توقف هنا أرجوك .. أنزلت تيموثي من السيارة وساعدته في الجلوس على كرسيه ثم قالت : مرحبا بك في منزل خالك ...
- تيموثي : ماذا !! هل هذا منزلك ؟
- آنليزا : أجل ، هل أعجبك ؟
- تيموثي : لا أصدق أنني أتيت معك إلى هنا ..
- آنليزا : تعال سأريك شيئا .. بعدها قامت بأخذه إلى الحديقة .... وفور رؤيته للورود صدم من شدة جمالها لكنه ليس الوحيد المصدوم .. حتى آنليزا صدمت من رؤيتها كانت الحديقة قد تغيرت جدا عن الحديقة التي تتذكرها مع والدها والأغرب أنها أحست وكأنها تعرف كل شبر وكل وردة في تلك الحديقة ..
- تيموثي : إنها أروع ورود رأيتها في حياتي لقد كنت أراها في الصور ولكنها أجمل بكثير ..... وهو يبتسم فرحا جدا ...
- آنليزا : أنا فرحة جدا لرؤيتك تبتسم أنت أجمل بكثير عندما تضحك هههه . احمر وجه تيموثي خجلا ولم يتفوه بكلمة مما جعل آنليزا تضحك بصوت عال عليه حتى هو الآخر صار يضحك وعمت أصوات ضحكاتهم الحديقة بأكملها ... جلست آنليزا تشاهد تيموثي وهو مستمتع برؤية الورود وبقيت تتمعن مع كل وردة هناك تحاول تذكر شيء مفقود بذاكرتها ثم قامت دون إرادتها واتجهت نحو أجمل وردة بالحديقة ... استغربت كيف أتت
إليها وكأنها تعرف تلك الوردة جيدا ... ظلت تتمعن معها ثم بكت بحرقة دون فہم لماذا تبكي ..
- تيموثي : آنليزا !!! هل أنت بخير !؟ ماذا بك ؟ - آنليزا : لا أعلم أحس بشوق كبير ومؤلم في قلبي لا أعرف سببه ..
- تيموثي : أنت مشتاقة لوالدك كثيرا .. لم يكن عليك إحضاري إلى هنا ...
- آنليزا : لا بأس لا تكترث لأمري أردت أن أريك الورود هل أعجبتك ؟
- تيموثي: إنها رائعة !!
- آنليزا : أخيرا وجدت نقطة تشابه بيننا هههه کلانا نحب الورود بطريقة مختلفة أنا تربيت عليها وأنت كبرت تحلم برؤيتها ...
- تيموثي : أظن ذلك .. أجل نوعا ما ! .. علينا العودة للمنزل قبل رجوع والداي من العمل ...
- آنليزا : حسنا انتظرني هنا سألقي نظرة على المنزل لدقائق ثم أعود ...
- تيموثي : حسنا لا تتأخري .. فتحت آن الباب ودخلت بقيت تتأمل كل شبر بالمنزل واستغربت لكل شيء فيه متغير أحست بفراغ وألم شديد .. ثم ذهبت إلى غرفتها جلست على السرير محتارة وكأنها فقدت شيئا ما ... شيئا غال عليها جدا ..

لكنها لم تستطع أن تتذكر ... قامت بفتح الدرج وجدت مذكرتها وعند فتحها لها لاحظت في الصفحة الأولى مكتوب عليها بخطها في شهر تاريخ ثاني وعشرون من أبريل وردتي المفضلة وقلاده امي غريبه ... انصدمت آنليزا من رؤية نفس التاريخ الذي تجهل مناسبته والوحيد الذي تذكرته وثم رأت القلاده مجددا وتذكرت رونالد اشتاقت اليه جدا مثل والدها لكن تنهدت .....
أخذت المذكرة ثم خرجت مسرعة ..
- آنليزا : لنعد إلى المنزل ..
- تيموثي : حسنا

622 كلمه

||فتاه في عالمين || متوقفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن