+ دواء محرم +25+

11.7K 664 331
                                    

" الجميعُ اقتصَّ مني بتهمةِ أني مُحب ، الجميعُ جعل من حبي جريمة "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" الجميعُ اقتصَّ مني بتهمةِ أني مُحب ، الجميعُ جعل من حبي جريمة "


.

.

.

جونغكوك

" تايهيونغ قد توقف قلبهُ عن العمل فجأة!، و الطاقمُ الطبي قد نقلوه الآن لغرفةِ العمليات! "

لم أشعر بيدي التي تمسكُ بالهاتف ترتخي ليسقط ما بها أرضًا ، شعرتُ فقط بإنقباض قلبي تواليًا مع الصدمةِ و كأنهُ هو من توقف!، حتى الرطوبة التي زحفت على خداي في ذاتِ الآنِ لم أهتم بها..

" طبيب جيون؟، طبيب جيون أين أنت؟! ، إن كنتَ تسمعني تعال حالًا لغرفةِ العمليات رقم 231 "

فقط أسرعتُ بالضغطِ على زرِّ الدورِ الذي يحملُ هذهِ الغرفة و كانت يداي ترتجفانِ بشكلٍ هستيري !، لا يمكن لهذا أن يحدث!، تايهيونغ قبل ساعاتٍ من الآن كان..ك..كان بخيرٍ تمامًا!، لقد كنا نتبادلُ القبل سويًا و نفعلُ ما هو أكبر من هذا !..

كان بكامل عافيتهِ بل يملأهُ جموحٌ تجاهي و شغف! ، و قبل أن أرحل قبلني طويلًا على شفاهي و قال لي أن لا أتأخر عنهُ غدًا بعدمِ إعطاءهِ دواءهُ فيموت..

كان يقصدُ بداوءهِ قُبلاتي و قد قمتُ بنهرهِ على تلك المبالغةِ و منعتهُ من أن يذكر سيرة الموتِ أمامي أو حتى بعقلهِ مرةً أخرى..

أنا منهار!..

أكانت هذهِ إشارةٌ منهُ أم أنني تأخرتُ عليهِ بقبلاتي فعلًا فمات صدقًا رقيقُ القلبِ تايهيونغي؟..

فُتحَ المصعدُ سريعًا بعدما استهلك الإنتظارُ كلَّ صبري و انهمر الماءُ من عيناي بشدةٍ حتى كدتُّ أشعرُ بأن جلدَ وجهي سيتساقطُ أرضًا هو الآخر ،فدموعي لا تراوي بؤسي و مييتي التي أشعرها الآن بحق!..

قلبي يدقُّ و يدقُّ و يطرقُ عظام قفصي الصدريِّ يودُ الخروج فهو يحِسُّ بالاختناق، و رجلاي اللتانِ تركضانِ يحرقني كلُّ عصبٍ فيهما و كأنني أنخرُ الأرض برجلي و أخبِطها ، لكن مازال كلُّ هذا لا يساوي الألم في أذني التي سمعت الخبر ، و لا صدغي المشوشُ المليئُ بالصداع..

دواء محرم|ت؛كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن