" الأصلُ في الحبِّ النقاء، الأصلُ في الحب الضحكُ رغمَ الألم"
.
.
.
جونغكوك
سعادةٌ لا توصفُ كانت تحتلُ أواصلي من رأسي حتى أخمص قدمي، حتى أنني أجزمُ على أن معدل الأدرينالين في جسدي قد ارتفع متخطياً نسبته الطبيعية..
أشعرُ بأن العالم في نظري بات وردياً و لا أدري إن كانت صبغةُ الميلانين في عيني هي المسؤولة عن ذلك أم لا..
صدقاً أنا لا أمزح!..
أتعلمون ذلك الشعور حينما يكتشفُ الأطباءُ دواءً لمرضٍ ما؟!، لكوني طبيبٌ فأنا قد جربتُ الشعور، عندما أُجْريَت عواصفٌ في قلبي و قادتني أحاسيسي إلى تملكُ شفتينِ بلون النبيذ و طعم العسل!، حينها إستشعرتُ أن علاج حبي و شفاء روحي من تلك النعيميتان!..
الأمرُ معقدٌ بوصفه لكنهُ غايةٌ في الروعةِ لتجربته!، إلهي ماذا دهاني؟!، قد خلطتُ علمي بحبٍ قد نال مني ما ناله!، أي حدٍ وصلتهُ أنا؟!..
كل ثانيةٍ أنا لا أستطيعُ منع يداي من تلمس شفتاي و عقلي من تذكرُ مشهدٍ قد رُسخَ به قبل ساعات مضت!..
مكتبي كان مبعثراً بالكثير و الكثير من الملفات التي تحوي معلوماتٍ عن المرضى و جداول المواعيد و العمليات، و رغم ذلك أنا لم أعرها اهتماماً و بقيتُ كالأبله وسط مكتبي أوزعُ إبتساماتٍ سارحةٍ للأربعةِ جدرانٍ المحيطةِ بي..
أعني أمرُ تقبيلي لتايهيونغ كان شيئاً لا يصدق!، و مازال عقلي يحتاجُ للمزيد من الوقت كي يستوعبه!..
رباهُ!، حمرةُ خديه لوحدها كانت ستودي بي للهاوية!، نبضاتُ خافقه عندما تلمستهُ و أنفاسهُ المسروقة، جميعُها تجعلني طماعاً به للمزيد و المزيد..
جفلتُ بفزعٍ من صوت مقبضِ الباب الذي تحرك بغةً ليظهر خلفه ذلك اللعين الذي و رغمَ أننا متخاصمين و لا نكلم بعضنا منذ بضعةِ أيامٍ إلا أنه مازال ذلك الأحمقُ اللعين الذي لا يتخلى عن عاداته الحمقاء!..
أنت تقرأ
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...