" لا تنتظر مني أن أبَرِّرَ أفعاليَ بك بينما أنتَ هو المُحرِّضُ لها! "
.
.
.
جونغكوك
" هل حدثت مايكل عن الأمر؟! "
صرختُ بإرتعابٍ و ارتياعٍ أتحرى منه ما إذا كان قد أخبر مايكل و أعلمه بحقيقة أنه كان مريضه لكنني و لقلبي المريض به قد غيرتُ سجلاته كاملةً و نقلتها لي..
الأمرُ مخيفٌ أن يعلم عدوك بما افتعلته من وراءه في شيئٍ كان يخصه لكن ما عاد يصلهُ بشيئ، و الأسوأ أن يعلم أنك تحبُ ذاك الشيئ و تريده و بالأصل لم تكن لتعرف عنه شيئًا لولا حسن الحظ!..
أعني زواج مايكل المشؤوم..
تجعدت ملامحُ اللطيف الفاتن بذعرٍ أمامي من صوتي الفزع و كشرةٌ على شفاهه قد رُسمت ما زادتهُ إلا لطفاً و ما زادتني إلا طمعاً بحبس عذبتيه بين شفتاي.
" هل من السيئ إخباره؟! "
سألني بطريقةٍ طفوليةٍ و بصوتٍ منخفضٍ هادئٍ مع عبوسٌ قد زين ثغره الحلو، و وو..
لا!..
ليس وقتك جونغكوك!..
و أرجوك تايهيونغ ليس وقت الغنج كذلك!، أعني أنا في ورطةٍ هنا أرجوك لا تلعب بأعصابي و قل لي الحقيقة!..
قل لي أنك لم تحدث مايكل بشيئٍ عن الأمر أرجوك..
" هل أخبرته تايهيونغ؟"
استفسرتُ بحذرٍ و حدةٍ في نفس الوقت..
أشعرُ بتعرقِ جبيني و بالضغط في عقلي لهفةً لمعرفة الإجابة، أنفاسي بتُ أسحبها بصعوبةٍ أدعو الإله داخلياً أن تكون الإجابة لا..
مجردُ نفيٍ بهز رأسه قد أراح صدري و فكّ ضغطي و جعل مني أزفر أنفاسي بطلاقة!..
أنت تقرأ
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...