" كيف للمرضِ أنْ يجرأ عَلى أَنْ يُلوِثَ أحشائكَ و يجعلكَ تُعاني دُموعاً؟! "
.
.
.
جونغكوك
آخذُ شهيقًا بترويٍ و أزفره براحة، أُمسك بمقبض الباب فاتحاً إياه و خارجاً منه نحو عملي..
مجرد تفكيري في أن سوزي و مايكل لا وجود لهم لمدة أسبوعٍ يجعلني أشعر بأنني سأعيش في النعيم إلى حين عودتهم المشؤومة..
مشيتُ مبتهجاً و مسرورًا عن الطبيعة، أبتسم في وجه ذاك و أحيي كل من ألقاه، أساعد عجوزًا في عبور الشارع..
و نعم، أنا اليوم قررت الذهاب إلى عملي مشياً، المستشفى ليست بعيدةً عني، لكن بسبب أنني أتعمد الإستيقاظ متأخراً في الأيام العادية أضطر إلى أن أستقل سيارتي السوداء..
وصلت أخيراً إلى المستشفى لأقوم بتمرير بطاقتي على باب دخول الموظفين ليفتح، و ليظهر لدى سجل المشفى أنني حضرت اليوم..
نظرت حولي بتفحصٍ شديدٍ علني أجد ذاك الكائن المدعو بديڨيد..
حقاً أثار إستغرابي عدم وجوده لتحيتي كما العادة، دائماً ما يستقبلني هنا مع إبتسامةٍ عريضة!..
تنهدت هازاً كتفي بلا مبالاةٍ أكمل طريقي نحو مكتبي، متخذاً أنفاساً عميقةً لرائحة المكان..
ليس و كأنني أشتم شيئًا آخر سوى المعقمات! ، لكن رائحتها و بشكلٍ ما قد راقت لي اليوم، و شعرت بأن كل شيئٍ هنا بات نقياً..
رفعت يدي اليسرى ناظراً إلى ما يحيط معصمي، و قد وجدت الساعة تعلن عن إقتراب موعد قدوم مرضى مايكل..
دلفت إلى مكتبي فاتحاً الدُرجَ و ساحباً الملفين الأحمر و الأصفر، لأراجع ما علي فعله مع مرضاه..
لدي ساعةٌ قبل قدوم المرضى الجدد لذا قررت الذهاب إلى الإطمئنان عن حالة الموجودين مسبقًا و أراجع كشفهم..
أنت تقرأ
دواء محرم|ت؛ك
Romans" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...