" أزُفُّ إليك خبر مرضك الشنيع لأراك بشوشاً تبتسم!، و إلى أي حدٍ هو جميلٌ قلبك طاهرٌ و روحك بريئةٌ لا تشوبها شائبة؟! "
.
.
.
جونغكوك
ترجلت لداخل المشفى في اليوم الموالي بحسرةٍ و ألم، و بهمٍ قد أرهق عيوني و روحي و لم يجعلني أذق راحةً و لا نوم..
أجرُّ خطواتي مقهوراِ على حال الصغير الذي زارني صباح أمسٍ آسراً دواخلي بجماله..
و كأنما ألقى علي بسحرٍ لا يجعل من عقلي أن يحتوي داخله شيئًا أو أحداً سواه..
حزنت كيف لجميلٍ مثله أن يعاني و يخدش،و كيف للمرضِ أن يمسهُ؟!..
صدقوني أنا لا أبالغ و لكن حسنه و روعته لا تستحق أن تصاب بما هي مصابة به الآن، حتى و إن كان هيناً!..
رفعت رأسي المذلول أرضاً حيث الواقف أمامي يستقبلني بابتسامةٍ مشرقةٍ عكس ما كان عليه البارحة..
حمداً لله عاد لطبيعته..
لكن و اللعنه لما مزاجه يتحسن عندما يُعَكَّرُ مزاجي أنا؟!..
تنهدتُ بيأسٍ و بادلته ابتسامةً زائفةً منهكة، و بالي مشغولٌ بمرضيَّ الذي صورته لا تفارقني منذ رأيته..
" جونغكوك مرحباً يا صاح! "
بطبيعة الحال حياني تحيته الصبيانية تلك يعيدُ نفسه لأيام المراهقة التي أجزم أنه مازال عالقاً بها و توقف عقله عن النمو عند تلك المرحلة..
أو ربما توقف عند مرحلةِ الطفولة..
هل بلغ حتى؟!..
" آه.. ديڨيد، كيف حالك اليوم؟، أرجو أنك بخير"
أخرجت نفساً بتروي مقرراً التخلي عن برودي معه لقليلٍ من الوقت و سؤاله عن حالتهِ التي كانت مزريةً بالأمس..
أنت تقرأ
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...