" الحكمةُ تقولُ لا خيرَ في لذةٍ يَتبعها ندم، و أنا أقسمُ لكَ أنني لم أشعر بندمٍ من بعد تَلَذُذِكَ "
.
.
.
جونغكوك
سأبدأ كأي بدايةٍ من البدايات، و لأكون واضحاً، أنا أستيقظ على أشعة الشمس كما الجميع، لأقوم متعكرًا و أغلقُ الستائر، متنهداً بيأسٍ من حالتي المستعصية للرجوع للنوم..
أتذكر عملي لأقوم مهرولاً ناحية الحمام أستحم، أخرج و أبدأ بالإفطار، هاتفي بجيبي، و حقيبتي بيدي، و الباقي تعرفونه..
و لأختصر عليكم سأقوم بالدخول في صلب الموضوع، من أول نقطة..
لطالما كنتُ ذلك الفتى المجتهد الحريص على درجاتهِ، دودةُ كتبٍ كما يقولون، عملت بجدٍ و اجتهدتُ لأصل إلى هدفي و ما أريده، و بفضل مثابرتي أنا قد حققت أحلامي و زيادة..
جيون جونغوكوك أشهر طبيبٍ باطنيٍ و متخصصٍ بالقلبِ قد شهدته لندن، دكتورٌ في جامعةٍ كبرى للطب، بعد أن تخرجت منها بشهادةٍ عليا و بامتياز..
مسبقاً علمتُ بها طلاباً و تخرج على يدي آلاف الخريجين..
البعض يحسدني على إنجازاتي و حياتي المثالية!، خاصةً و أنني مازلت في سنٍ يافعة و على مشارف الثلاثين من العمر، إختصاري على نفسي سنتان في سنةٍ قد وفر علي الكثير، عوضًا عن أنني كنتُ ذكيًا في الصغرِ و تخطيتُ صفوفًا في سنواتٍ أقل..
آخرون من الناسِ يرونني مثالًا يحتذى به على الجد و الاجتهاد و المثابرة..
و البعض الآخر من الناس حاقدين و كارهين لي، لهذا هم ينتظرون مني أي خطأٍ طبيٍ قد يقع معي في جراحةٍ ما، و بهذا كل تلك السمعة و الحياة الرائعة ستنتهي..
لكني و اللعنة لا أكترث!، لا أهتم، لا أعطي أدنى شعورٍ بالتضايق حتى، فما معنى أن يكون لديك كلُّ شيئٍ بدون وجودِ أهم شيئٍ في حياتك؟!..
أنت تقرأ
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...