" و عاشَ كلانا في سعادةٍ أبدية..، هذهِ النهايةُ التي أسعى لتحقيقها "
.
.
.
جونغكوك
أحيانًا حينما تعودُ بي الذكرياتُ للماضي، أرى فيها طيفًا أسود يحومُ حولي ، و يدور يدور يخنقني بحقيقةٍ عشتُ دومًا و طوال حياتي أفِرُّ منها..
صوتُ صرخاتِ والدتي على أبي و رجاءُهُ لها بأن تبقى في أُسرتنا مازال لهُ صدىً يدوي ترددهُ في تجاويف أذني حتى بعد أن كبرت، كانت غلطتي أنني لم أصمني عن صخبها..
كانت غلطتي أني سمحتُ لنفسي بالبكاءِ وقتها، عندما أشارت أمي بيدها عليَّ و من ثمَّ أعادتها حيثُ يقفُ أبي تقصدُ أننا مثلاء..
نعِقت بوجههِ بأغلظِ و أشدِّ العباراتِ التي أماتتني ألف مرةٍ في كناني الصغير وقتها ، كنتُ طفلًا لم يبلغ سنَّ الرشدِ بعد ، أو هكذا كنتُ أعتقد..
" لم أعد أحتملُ الحياة معك و لا مع ابنك الذي و على ما يبدو سيصبحُ نسختكَ التي تكملُ مسيرتك الفاشلة عنك، علمتهُ هراء الدراسة و كأنهُا أسلوبُ حياةٍ سيتعايش معها فقط! ، لا يكادُ يتحدثُ معي! ، و لا يكادُ يلعبُ مع الأطفال من حوله ! ، ينعتونهُ بالمملِ المقرف ، ليس لديهِ أحدٌ و سيبقى كذلك طوال حياتهِ ، لن يحبهُ أحد! ، و إن فعل...ستكون النهايةَ لكلاهما مأساوية "
" لكنني لدي ديڨيد..، صديقي "
همستُ من خلفها في بهوتٍ و عينانِ تلمعانِ دمعًا ، لكنني لم أجرأ على أكثر من ذلك..
و هي لم تسمعني..
لما؟..
تساءلتُ كثيرًا بلما؟..
لما رأتني أمي هكذا؟، لما حكمت عليَّ و على حياتي من منظورِها لأبي؟..
لما في حينِ أن الأمهات تسعدُ بذكاءِ أبناءها و فطنتهم كانت والدتي أنا عكس الجميعِ تنْبُذني؟ ، لما قالتها بهذا الشكلِ القاسي حتى و إن كانت في لحظةٍ من لحظاتِ غضبها ؟! ، كيف سيصلُ عقلها للتفكير سهوًا بهذا الأمرِ إن لم يكنْ يشغلها يومًا؟..
أنت تقرأ
دواء محرم|ت؛ك
Romance" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...