" و حتى لو تطلب الأمر مني القيام بأسوأ أفعالي للحصول عليك، ما كنتُ سأتردد! "
.
.
.
جونغكوك
" لا، لن أفعل!، و لن تقتربي مني!، أفهمتي ذلك! "
" طبيب جيون صريخهُ بالفعل قد وصل إلى مسامعك "
سمعتُ حديثها عبر سماعة الهاتف و من ثم تنهدتُ مبتسماً و هازاً رأسي من ذاك الشقي الذي يأبى أن تحقنهُ الممرضةُ بالإبرة مستمراً بالصراخ عليها بأن لا تقترب منه..
" أقسمُ أنني لن أتردد في تسليط جروي الأليف يونتان كي يعضك أيتها البشعة، و اللعنة لا تتقربي مني! "
قهقهتُ بصخبٍ حالما سمعتُ تهديده اللطيف عبر سماعةِ الهاتف بسبب صخب صوته..
" حسناً لقد فهمت، أنا قادمٌ فوراً "
إستقمتُ من مكاني قبل أن أكمل كلامي مهرولاً أفتحُ الباب للذهاب إليه قبل أن يفتعل شيئاً ما بنفسه أو بالممرضة، لكن أمراً ما قد تذكرتهُ جعلني أعود أدراجي مسرعاً نحو أخذ ذلك الصندوق الصغير الذي يتوسطُ مكتبي..
......................
" لا تتجرأي على الإقتراب مني خطوةً أخرى!، أقسمُ أنني سأتهور و سأركلكي بتلك الوسادة! "
وضعتُ الصندوق الذي بيدي مباشرةً على تلك الطاولة بالزاوية، و كان أولُِ ما التقطتهُ آذاني حين دخولي الغرفة هو تهديداتهُ الطفولية التي يستمر برميها على تلك الممرضة المسكينة، و بالمناسبة هي ممرضتهُ الجديدة فالسابقةُ قد تمّ فصلها من بعد حادثة حساسية تايهيونغ و إهمالها له الذي كان من الممكن أن يسبب لمأتمه!..
و بالتأكيد كان لي يداً في فصلها، ليس لكونه تايهيونغ فقط!، و إنما لكون إهمالها المستمر الذي تكرر أكثر من مرةٍ مع مرضى آخرين..
أنت تقرأ
دواء محرم|ت؛ك
Storie d'amore" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...